البخيل وشيخ الذهب
!!! ضحك الشيخ وقال له لو علمت ما عنديمن رزق لأصاب رأسك الدوار .واصل الشيخ الأكل وعمير ينظر إليه ويتساءل عن ماذا يتكلم هذا الرجل فلا أرى عنده شيئا ولا حتى عنزة صغيرة .
لما أتم الشيخ الطعام مسح يديه وشفتيه وقال لقد أصبح بيننا ماء وملح وأريد أن أجازيك على معروفك وأقودك إلى كنز لا يعرفه من الناس سواى !!!سأله عمير بإستغراب أنت أجابه الشيخ نعم أنا ثم قال له أخبرني أيهم أفضل عندك جمل واحد عليه جرابان من ذهب أم تسعة وسبعون رد عمير طبعا الجمل الذي يحمل الذهب يوجد هنا إلا البوم طلب منه الشيخ أن يسكت ويساعده في جمع الحطب ثم أوقد ڼارا ورمى عليها بخورا من صرة صغيرة كانت في حزامه وبدأ يهمهم ويعزم .بعد قليل إنشقت الأرض وظهرت حفرة فيها مدرج فقال له الشيخ إنزل وسط الحفرة وأخبرني عن ما تراه هناك !!! لما وصل عمير إلى القاع أشعل عودا من الحطب ومشى قليلا ثم توقف وقد علت وجهه الدهشة . لقد كان هناك أكوام من الذهب والجواهر والسيوف المرصعة بالياقوت فاحتار في أمره ولم يصدق عينيه وأخذ يدور ويتفرج على النفائس وكلما هم بالصعود رجع يجري فلقد كان هناك عدد لا يحصى من الأشياء وكل ما هناك من المرايا والأكواب والصحون هي من الذهب والفضة
وضع عمير كيسا على ظهره و ملأ جيوبه ولما كان يهم بالخروج رأى الشيخ ينحني ويأخذ علبة فضية من أحد الأركان ويرميها في جيبه ثم أخذ الكيس الأخير وبدا الرجلان في الصعود ولما بلغا منتصف المدرج بدأ باب الحفرة