اسكريبت بقلم سولييه نصار
الشجاعة أصلا إني أقابل ربنا وانا علي معصية.... هل أنا مستعد لعڈابه! والاجابة كانت لا عشان كده شيلت الموضوع من دماغي وقررت أعيش فتحت مشروع بسيط وقدرت اصرف منه وامشي اموري والحمد لله بحاول اقف علي رجلي
اتكسفت من نفسي وأنا بسمع معاناته وازاي قدر يقف بعد ده كله.... ولما قارنت مشكلته بمشكلتي طلعت تافهة...
قولتله بكسوف
أبتسم وقال
تمام يالا سلام اوعي يوزك عقلك ټنتحري تاني... مش كل مرة هنقذك
ضحكت فضحك ولسه هيمشي قولتله
صحيح أنت اسمك ايه
اسمي مراد.
مشي وسابني حسيت إني زعلانة فعليت صوتي وقولت
مش هنتقابل تاني
بصلي وابتسم
لو لينا نصيب هنتقابل
بصيت للبيت وأنا متوترة أكيد الدنيا هتتقلب عليا دلوقتي
طلعت البيت ولقيت اهلي كلهم متجمعين.... أبويا كان وشه مخطۏف وأمي كانت پتبكي أول ما شافتني مسكتني من شعري وهي بتزعق
كنتي فين يا بت انطقي وقعتي قلبنا.
بصت عليا وقالت
وايه اللي مبهدلك كده
روحت عند القطر وحاولت اڼتحر
حرام عليكم حرام ما دام مش بتحبوني خلفتوني ليه!!! انتوا أهل انتوا... عمركم ما حبتوني علطول بتسموا بدني... يا شيخة يارب اموت عشان أرتاح منكم
وبعدين سيبتهم ومشيت... كنت فرحانة إني قدرت أطلع اللي في قلبي
مر أسبوع مكنتش بكلمهم ولا اتعامل معاهم خالص... دورت علي شغل لحد ما لقيت واعتمدت علي نفسي بعيد عنهم
قالتها ماما بصيتلها وقولت
لا لازم الله أعلم ممكن بكرة تعيروني باللقمة اللي باكلها في البيت
يا هبلة أنا بقسي عليكي عشان مصلحتك... عاجبك حالك كده من غير جواز الناس بتتكلم
الناس عمرها ما بطلت كلام وانتي شايفة مصلحتي مع واحد استغلني عشان يرجع حبيبته... هي دي مصلحتي... أنا هستني نصيبي وهتجوز الإنسان اللي أرتاح ليه وطز في الناس مېت مرة.
مرت الشهور وانشغلت في شغلي بس هو مكانش بيروح عن بالي... كنت بفكر ازاي حياتي اتغيرت بعديه... كان نفسي اقابله واقوله كلام كتير
....
روحت عند سكة القطر ووقفت جمبه... لقيت صوت جاي من ورايا
ايه ناوية ټنتحري تاني
ضحكت وانا ببصله كنت فرحانة اووي... قربت منه وأنا بقول
كل اللي كنت عايزة اقوله نسيته.
أنا عايزة اقابل والدك ممكن
وشي أحمر من الكسوف وكمل هو
ده بعد موافقتك طبعا..
ابتسمت وقولت
موافقة طبعا
علطول كده طب اتقلي شوية
ضحكت فضحك هو... الحياة فجأة ممكن تدينا فرصة تانية... فرصة تانية للسعادة
تمت
في_القلب_فاطمة
سولييه_نصار
ونلتقي في سكريبت جديد بإسم دعاء