المتمرده بقلم سولييه نصار
كلمت المحامي وقال إنه يقدر يطلعك لأنها قضية شړف ...اطمن هفضل معاك لحد ما تطلع من منها ...مش هتخلي عنك...
ابويا وهو بيعيط وقال
والله مستحقش ده ...والله أنا أقل من انك تقفي معايا ...
انت ابويا اللي كان بيحبني واللي رباني ...
ولسه بحبك وبس اطلع هعوضك عن اللي حصل ...
......
وفعلا بعد اربع شهور ابويا طلع وعملنا أكبر فرح ليا أنا وعلي ...ولما كتبنا الكتاب بابا فضل يعيط وطلب من علي أنه يسمحلي أزوره ..علي استغرب من طلبه لأن محدش يقدر يمنع بنت من ابوها ...
تخيلي اول مرة اخد بالي انك شبه امك ...
عيوني دمعت ولسه هعيط قال.
لا لا متبكيش زمانها فخورة بيكي عشان رغم اللي عمله ابوكي قدرتي تسامحي يا رؤى ....روحي مع جوزك ...
مسك علي أيدي وقال
حمايا عنده حق
...
كنت برقص مع علي ...كنت حاسة أني طايرة...يااه اخيرا كل حاجة اتضبطت ابويا بقا معايا واتجوزت راجل يجنن وبقا معايا ام زي ست انتصار واخت زي رشا ...اللي مزعلني كان بنات صفية اللي اتكسروا بعد اللي حصل وراحوا يعيشوا مع خالهم ...رغم اللي عملوه معايا بس فعلا كنت بشفق عليهم ...
بتفكري في ايه ..
ابتسمت وقولت
تعرف يا علي ماما الله يرحمها كانت بتقولي ان بإذن الله نصيبي في الحب هيكون كبير كانت متيقنة أن هيجيلي الفارس الابيض اللي هيخطفني وانت كنت الفارس الابيض ده ..انا بحبك اووي علي فكرة
وانا كمان بحبك يا حبيبتي المتمردة
تمت