روايه كامله بقلم هاجر محمد حبيبه
المحتويات
_إنت تشوف لك حل مع أخوك المعاق ده أنا مش متجوزاك علشان أقعد بيه
وطي صوتك شويه أحمد هيسمعك
_ما يروح في داهيه بص ياأنا ياهو في البيت ده
طب أعمل إيه يعني أرميه ده مهما كان أخويا وما تنسيش إنه ليه نسبه أكبر مني في كل العز اللي إحنا فيه ده
سكتت شويه طب انا عندي حل يخلصني منه ويريحني من قرفه
_ نجوزه
ومين اللي هترضي بواحد زيه
_نشوف واحده بنت ناس علي قد حالهم نسكتهم بقرشين ونقعدها خدامه تحت رجله
بص قدامه وكأن لقي اللي هيوافق ضحك وشاور لمراته عبد الحميد عنده بنت شغاله ممرضه وأبوها أي قرشين هيخلوه خاتم في صباعنا هو وبنته
_طب يلا مستني إيه قوم كلمه دلوقتي
قام فعلا للبواب ومتجاهل تماما نظرة الكسره والحزن اللي في عيون أخوه
أبتسمت بحلم وسرحت حلمي فيه بسيط يكون بيحبني ويبقي راجل كده وسند ليا وحمايه وما يخليش حد يجي عليه
_بس كده يعني مثلا مش عايزاه غني يغير حياتك بدل الحياه اللي إنتي عايشاه
_لا خالص كل اللي عايزاه إني أكون رقم واحد عنده وأهم حاجه في حياته
بس الغريب إنها قبلتها بابتسامه علي غير العاد
_أهلا بعروستنا
أهلا يامرات أبويا خير في النهارده
_كفي الله الشړ بتقولي كده ليه
أصلك بتضحكي في وشي يعني غريبه
_اخس عليكي ده أنا طول عمري بعتبرك زي بنتي
_لا قبل ما تعملي أي حاجه إدخلي لأبوكي عايزك في موضوع
_ها قولتي إيه يابنتي
يعني لو قولت لا يابابا هتسمع كلامي
_أنا ما عنديش بنات تقول لأ جهزي نفسك كتب كتابك بكره
إيه اللي بتقوله ده يابابا كتب كتاب إيه اللي بكره إنت أكيد بتهزر
_هو الكلام ده فيه هزار كتب كتابك بكره وما فيش كلام تاني
حنان باڼهيار اللي بيحصل فيا ده حرام والله حرام
قطعهم دخول أبوها يلا يابت قومي
العربيه وصلت
حنان بابا لو
_قومي يابت إنتي لسه هترغي البيه بره مستعجل
_سلمي علي عريسك ياحنان
فتحت عيونها پصدمه مييين ده
مرات أبوها عريسك ياختي أحمد بيه
_مستحيل.. انت عايز تجوزني ده يابابا لأ لأ
هتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك
_المأذون وصل.. بنتك مالها
م م مافيش ياهانم هي بس ب بس
_بس إيه اخلص إنت وبنتك مش فاضيين للدلع ده
مسكها أبوها وشدها لجوه قدام المأذون وبدأ المأذون في مراسم كتب الكتاب
_تعالي امضي ياعروسه
ما رفعتش وشها من الأرض وفضلت تبكي بصمت
المأذون هي العروسه مش موافقه ولا إيه
_ل لأ ياشيخ موافقه بس هي مكسوفه شويه
دلع بنات بقي وانت عارف.. مسك الدفتر
وقرب من حنان إمضي
في اللحظه دي حنان رفعت عيونها في عيون أحمد تتأمل هيئته مره تاني بس سرحت في عيونه وحست بحاجه غريبه بتحبها ليه شاب كامل مكمل لكن في رعشة ملازمه لجميع أجزاء جسمه طال النظر بينهم الدموع متجمعه في عيون الاتنين. كان الصمت سيد الموقف لفتره ولغة العيون بس هي اللي بتحكي وكإنهم عارفين بعض
مرات أخوه إيه ياعروسه امضي وخلصينا
سحبت القلم وهي لسه مسلطه نظرها علي أحمد ومضت وهي حاسه إنها مسلوبة الاراده
بعد كتب الكتاب لقت المكان فاضي ما فيش غير الاتنين هي وهو بس
_إحم أساعد حضرتك في حاجه
اتحرك علي الكرسي المتحرك بعصبيه وررعشة جسمه زادت خير ياكبتن فيه حاجه... إنت كويس
_ هو إنت كمان مش بتتكلم ولا إيه .. ساعدني يارب..... ط طب فين الناس اللي هنا
زادت تشنجات جسمه لدرجه كبيره قربت منه وحاولت تهديه ممكن لو سمحت تهدي شويه.. طب في مهدئ او أي حاجه بتاخدها.. وقفت في وسط البيت وصړخت جامد فييين اللي هنا عايزه حد يساعدني
جه أخوه من بره علي صوتها إيه الهيصه اللي إنتي عملاها فيه إيه
شاورت علي أحمد اللي وصل لدرجة إنه وقع من علي الكرسي المتحرك إنت مش شايف حالته عاملة إزاي.
رد ببرود ده الطبيعي بتاعه ولازم تتعودي علي كده أومال انتي هيبقي لزمتك
حنان ده مش محتاج
ممرضه ده
محتاج دكتور
في اللحظه
متابعة القراءة