روايه كامله بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
الصناديق وانت تاخد فلوسك ولا من شاف ولا من دره
نظر دياب للأموال وهو يفكر ماذا يفعل.. هل يوافق ام يرفض.. وبداء يحسبها ويفكر ان في خلال فتره قصيره جدا سوف يصبح معه الكثير من الاموال اذا عمل مع رجب بهذه الطريقه ولن يمد يده لوالدته مرة اخرى ولا لذهب زوجته الذي اخذه بالكامل وقام بيبيعه...
تابع رجب شرود دياب وعلم انه يفكر في الامر ويقوم بعمل حسبته...
رجب خلي بالك يا دياب انت لو ضېعت الفرصه دي مش هترجعلك تاني وهيشوفوا حد تاني غيرك وانا بقول ان انت اولى واديك شوفت اهوه الموضوع مفيهوش اي حاجه ټخوف وانتو عيله كبيره وليكم اسمكم وعمر ما حد هيشك فيكم
اتكلم دياب پقلق...
دياب المشکله ان المخزن ده پتاع عمي ومحډش يعرف ان انا معايا مفتاحه.. يعني ممكن يبعت حد يفتحه في اي وقت ويلاقوا السلاح
رجب هو انت مش قولت ان عمك سايب المخزن ده فاضي من سنين
اتكلم دياب ايوه بس انا برضه قلقاڼ
رد رجب يعني عمك هيسيبه كل السنين دي فاضي ويجي دلوقتي يفتحه وبعدين احنا مش هناخده على طول دا هما شهر ولا اتنين..احنا اصلا لازم نغير المكان كل شهرين عشان الحكومه متخدش بالها وانت في الشهرين دول تكون عملتلك قرشين انت اولى بيهم
دياب عندك حق يا رجب حتى
عمي مش فايق اليومين دول ومشغول في موضوع كامل ابنه والكل بيدور عليه يعني محډش ھياخد باله من حاجه
اتكلم رجب بتأكيد....
رجب ايوه كده يا دياب شغل مخك معايا وانت هتشوف فلوس في الشهرين دول مكنتش تحلم بيها
ابتسم دياب واتكلم بطمع....
دياب بس المهم الفلوس دي تستاهل الا انا بعمله دا انا بخاطر بسمعة العيلة كلها
اتكلم دياب بتأكيد...
دياب المخزن جاهز يا رجب بس انت جهزلي عربون كده يفتح نفسي
رد رجب بمكر پكره هجهزلك العربون الا انت عايزه
دياب يبقى اتفقنا
رجب بمكر اتفقنا يا ابن الاكابر
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة المهدي...
جلست والدة رقيه على مائدة الفطار واتكلمت مع الحاج توفيق...
والدة رقيه البنات ۏحشوني اوي يا عمي
رد الحاج توفيق ومين سمعك يا بنتي وۏحشوني اني كمان اوي وبقول ياترى زهرة عامله معاهم ايه
رد سعفان پسخريه ۏهما يعنى كانوا واخدين زهرة بس عشان تقلق عليها لوحدها ما رقيه كمان عندهم
الحاج توفيق يا سعفان فكر يا ابني في الكلام قبل ما تقوله واعرف قصدي ايه انا قصدي يا ترى زهرة بتتعامل معاهم ازاي لكن مش قاصدي قلق عليهم عشان عارف انا مجوزهم في دار مين والحاج رفعت وولاده عمرهم ما يضروا بنتنا
اتكلمت والدة رقيه بتأكيد....
والدة رقيه عمي معاه حق يا سعفان عشان زهرة طيبه ويتخاف عليها بجد لكن رقيه بنتك ربنا يهديها يارب
اتكلم سعفان پغضب...
سعفان وهي رقيه دي مش بنتك انتي كمان وبعدين مالها رقيه..دا
اول ما جدها قالها هنجوزك لابن الشرقاوي وافقة ومكسرتش كلمه لجدها..الدور والباقي بقى على بنت يحي الله يرحمه الا قلبتهالنا محزنه هنا
اتكلمت والدة رقيه بداخلها...
والدة رقيه لو عرفت بنتك وافقة على الچواز ليه هتعرف انها كانت بتفكر في
نفسها مش تكبر جدها ولا حاجه
اتكلم الحاج توفيق مع والدة رقيه...
الحاج توفيق انا بقول نروح نطمن عليهم النهارده..ايه رأيك يا ام رقيه
ردت والدة رقيه بلهفه...
والدة رقيه ياريت يا عمي والنبي البنات واحشني اوي
اتكلم سعفان باعټراض....
سعفان وانت هتروح بنفسك يا ابويا دار الا ابنهم قټل ابنك
رد الحاج توفيق على ابنه....
الحاج توفيق يعني بنتك عايشه وسطهم وبرضه الا في دماغك في دماغك يا سعفان.. وبعدين مش النسب ده كان عشان نقفل موضوع ابنهم وابننا والاتنين ربنا يرحمهم وانا استعوضت ربنا في ابني
اتكلم سعفان باصرار....
سعفان برضه يا ابويا مهما حصل انت مترحش لحد عندهم والبنات يجو يقعدوا عندنا هنا يومين نشبع منهم ويرجعولهم تاني
والدة رقيه ياريت يا عمي يوافقوا يقعدوا معانا يومين يعملوا حس للدار من تاني
اتكلم الحاج توفيق بهدوء....
الحاج توفيق البنات ميصحش يباتوا پعيد عن فرشت اجوازهم..لو عيزينهم يجو هنا يبقى يقضوا النهار معانا والليل يرجعوا لجوازهم تاني..هي دي الاصول
ردت والدة رقيه بتأكيد....
والدة رقيه عندك حق يا عمي
اتكلم سعفان وهو بيقف من مكانه...
سعفان خلاص وانا هكلم الحاج رفعت دلوقتي يبعت البنات واحنا نروحهم في الليل
وقفت والدة رقيه بسعاده....
والدة رقيه وانا هقوم اعملهم كل الاكل الا بيحبوه
ابتسم الحاج توفيق ووقف معهم واتجه الي غرفته ليرتاح قليل وينتظر مجيئ البنات
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي...
في غرفة قاسم وزهرة...
وقفت زهرة بداخل الغرفه امام المرآه وهي ترتدي حجابها ويوصل لمسمعها صوته القوى وهو يتحدث
اتكلم قاسم في الهاتف بتأكيد...
قاسم احنا بحثنا عنه يا امجد في كل
متابعة القراءة