مابين الحب والاڼتقام بقلم ايه محمد
المحتويات
عمها بصعوبة على الالتحاق بهذه الكلية قامت بالكثير من الاشياء حتى تعد نفسها جيدا لتحقق هدفها فى الوصل الى كلية الشرطة اعدت نفسها بدنيا وعقلبا حتى اخيرا وصلت الى مرحلة القبول فى كليه الشرطه لم تكون خائفه مثل باقى الطلاب لان الملف الخاص بها يحمل كثير من البطولات والأمجاد
فعائلتها توارثة هذه المهنة كانت عائله معرفه جدا فى محافظة اسيوط يلجئ لها الناس لحل مشاكلهم لانهم معروف عنهم بأنهم عائله تنادى بالحق وتعمل على تمثيله فى الحقيقه
يتابعهم ويذهب اليهم دائما فقد ابعد اولاد ابنه عن المخاطر ولم يستطيع ابعاد ابنه الاوسط احمد فقد حلف يمينا بانه يأخذ بثأر اخيه وسيعمل على كشف هولاء المجرمين وبناء على الادله التى جمعها الشهيد محسن وبعد البحث والعمل الشاق ما يقرب من سنين استطاع ان يكششف كل شيئ عن هولاء ومن هو الراس المدبر لهم ولكنه لم يكمل البحث لانهم كما علمنا انهم قاموا بقټله هو زوجته امام اعين ابنته قمر بعد معرفه اللواء سعد بخبر ۏفاة ابنه الثانى قوى اكثر من اجل احفاده وابنه محمد فقام سعد الدين بالحديث مع زملائه فى وزاره الدخلية قام بنقل ابنه فرع ثانى غير المباحث خوفا عليها كما قام باخذ قمر لكى تجلس معه فى منزله كانت قمر ابنته جدها المحببه علم جدها ان نظرات عيناها مثل السقر ولها طابع خاص فى معاملتها كانت تتعلم من جدها كل شيئ ان الصبر مفتاح الڤرج ومن يرد شيئ يجب ان يعمل بجد للوصل الى هدفه بعد حوالى ثلاث سنوات انتقل سعد الدين الى رحمة الله تعال ترك قمر مع عمها محمد
بعد عدد من الدقائق خرج رجل ضخم البنيان يحمل سلاحا ما يدعى الرشاش الالي ثم القاه على الارض وقال
حسان انا هسلم نفسي
خرج الرجلين فقام احدهم بعمل له إشارة بيده فقام حسان بالجلوس برفع يده الى الأعلي ثم أشار الرجل الاخر الى بعض العساكر والفرق الأخرى كانوا يقفون الباب الرئيسي منتظرين اشارة الاقټحام اخرج احد الرجال الكلبشات من جيبه وقام بوضعها فى يد المچرم وبعد تنشيط المكان بالكامل خرجت جميع الفرق وقام احد العناصر باخذ حسان الى سيارة الشرطة وبعدها الرجلين بعد ان خلع كل منهم
القناع فتبينا لنا رجلين ذوا وسامه عالية و يظهر عليهم طابع القوه
متابعة القراءة