مابين الحب والاڼتقام بقلم ايه محمد
المحتويات
أنا في اوض سيف و سارة من غير أذن طيب أما أشوف كده الاوض التنين بتوع مين
دلف قمر إلي غرفه ثانيه فوجدتها غرفه نوم كلاسيكيه ومن الواضح أنها غرفه فريدة ظفرت بضيف وتوجهت إلي غرفه أخره ودلفت لها فوجدتها
قمر باستغراب إيه دا كل دي اوضه شكلها بتاع اللي ما يتسمي آسر الأناني واخذ أكبر اوضه فى الاوض الله دي فيها أجهزه رياضيه كمان أنا مش هنام الا هنا بس لازم أقفل الباب عليا يروح هو يشوف مكان تاني ينام فيه ثم توجهت إلي باب الغرفة وقامت بقفله جيدا ثم توجهت إلي الفراش ذهبت في نوم عميق
آسر وبعدين بقي هو أنا بفكر فيها كثير كده ليه أنا عمري ما في واحده أثرت عليا كده طيب ليه ببقي فرحان أوى و أنا معها على الرغم لسانها اللي عايز قطعه و طريقتها معايا هو أنا ممكن أكون حبتها ..... لا أحب أنا مش بحبها ولا عمري هحب وحده شكل دي .... بطل تفكير بقي يا آسر وأطلع نام عشان شغلك الصبح وتشوف هتعمل إيه مع الست قمر دي
ومكاسبه فالبعض يحصد سعادة والبعض يحصد شقاء ويبقي الحال كما هو عليه وعلي المتضرر مراجعة نفسه ليتوصل إلي بر الأمان
في غرفه يعشش داخلها السكون كانت ترقد هذه المرأة على فراشها سكانه في مكانه يظهر على وجهها معالم حزن جالي فوجها الشاحب الممتلئ بخطوط التجاعيد الذي خطها الزمان وتجلس أمامها احدي الفتيات لا يظهر لنا وجهها ولكن نسع فقط شهقات بكائها العالية ونستمع إلي صوتها الممتزج بدمعها الحاړقة وهي تقول ....
صعد آسر إلي الطابق العلوي لكي يأخذ قسطا من الراحة ولكنه أراد أن يعرف مكان سكون تلك الفتاه التي تركته يفكر فيها كثير من الوقت وسكنت هي و تركته مع ضجيج مشاعره المضربة والرافضة للاستسلام و الخضوع بحث عنها في جميع الغرف فلم يجدها تعجب جدا فأين هي
تكون ..
ثم نظر آسر إلي باب غرفته ثم توجهه إلي الغرفة بخطوات مثقله ومسك مقبض الباب وحركه ولكن الباب مقفل من الداخل فعلم على الفور أنها بالداخل ولكنه ڠضب جدا من تظن نفسها لتدخل إلي غرفته و تسكن بها وتحرمها عليه فكر أن يطرق عليها الباب وقلقها فى نومها ولكن توقف فجاء وأبتسم ابتسامه شيطانيه و
أسرع آسر إلي غرفة مكتبه فى الطابق السفلي وأخرج من درج المكتب مجموعه من المفاتيح ثم صعد مره آخري إلي غرفته و قام بفتح الباب بهدوء شديد ودلف إلي الداخل نظر على فراشه فوجدها تنام نوم عميق كان شهرها منسدل على الوسادة كأنها طفله بريئة لا يعرفها ظل ينظر له لحظات ولحظات فاق من شروده وقال
آسر سبحان الله اللي يشوفك كده يقول ملاك واللي يتعامل معاكي يقول شيطان بس أنت اللي جبتيه لنفسك يله استعنا على الشقا بالله
قام آسر بخلع التي شيرت الذي كان يرتديه ثم تقد اتجاه الفراش وتسطح بجانبها بهدوء شديد حتي لا تشعر به أخذ ينظر لها عن قرب فالأول مره تكون قريبه إلي هذا الحد أخذ يستنشق عبيرها الأخاذ تنهد بشده فهو لا يعلم ما س تلك المشاعر التي يشعر بها
آسر بتنهيده قويه من الواضح أن أنا كده بعذب نفسي مش بعذبها أغمض عينه وحاول ان يذهب في نوم عميق حتي نجح بالفعل
في صباح يوم جديد كان مازال يعمل منذ ليله أمس علامات أخذ يلوم نفسه كثيرا على ما فعل فكيف سينظر في وجه آسر بعد ما قاله أمس عندما دلف إلي الداخل زياد فاستغرب من وجود فارس فزياد يحب دائما إن يكون في عمله باكرا
متابعة القراءة