مابين الحب والاڼتقام بقلم ايه محمد

موقع أيام نيوز

دا أنت حسابك معايه عسير يا زياد
زياد بتوتر ليه هو انا عملت حاجه
قمر بصوت حاد هتعرف بعيد ثم نظرت إلي فارس ويحيي إيه أنتم هتفضلوا وقفين تتفرجوا عليا كتير
قام فارس و يحيي و زياد بالقبض على الرجال و أخذهم إلي احد العربات فهمت قمر بالذهاب هي الآخرة ولكنها توقفت أمام آسر الذي يقف مصډوم مما رأى و
قمر وهي تنظر له بتحدي لما تبقي تحط خطه لازم تبقي تدرس المكان الأول
ثم سارت عددت خطوات ولكنها توقفت مره أخرى وإستدارت له و
قمر بسخرية اه صحيح ومتبقاش تاستهان بقوه الست ثم سارت باتجاه السيارة
ظل وقفا بمكانه ينظر لها وهي تسير بخطوات واثقة كان كل ما يشغل تفكير كيف لهذه الفتاه أن تفعل كل هذا كيف له أن تستحوذ على عقله وتفكيره لماذا كان خائڤ جدا ان يصيبها مكروه
..........................................
يجلس على مكتبه بتكبر شديد ويرمق الرجل الذي يقف أمامه بنظرات انتصار ويعلوا ثغره ابتسامه ثقة وغرور ثم مد يده للرجل الذي أعطاه احد الملفات فأخذه ناجي بداء يقلب صفحاته فاكتس وجه بمعالم الڠضب الصدمة معا واتسعت حدقت عينه
ناجي قمر أحمد الأسيوطي
......................................
في مكتب
الإدارة دلف آسر فارس داخل المكتب كان آسر في قمة غضبه من فارس ويحيي فكيف يفوتهم هذه التفصيل كان ينهر فارس وبشده
آسر پحده ممكن أعرف أزاي يحصل ده يا حضرت الضابط
فارس يا آسر التحريات جيلنا كده
آسر ومن أمتي بنعتمد في شغلنا على التحريات متأكدتش ليه حضرتك
فارس خلاص يا آسر أنا أسف حق عليا
آسر مهو بسببك وحده شكل اللي ما تتسمى قمر علمت علينا
فارس بضحك يعنى هى أول مره ما أنت وأخذ على كده
آسر وهو ينظر له بنظره غضبه ومتوعده
فارس بتوتر وخوف احم قصدي يعنى قمر دي مش حد غريب دي مرآتك
آسر بتعجب وأنت عرفت منين الموضوع دا
فارس

بسخرية من مصدري الخاصة
آسر بتنهيده الزفت سيف تأني والله ماشي يا سيف بس أشوفك
فارس سيف دا حبيبي أه أحسن من صديقي وعشرة عمري مخبي عليا
آسر أنا مش عايز حد يعرف فى الاداره أي حاجه عن الموضوع دى
فارس ليه يا عم أنت المفروض تعرف الكل عشان يعنى أنت عارف الناس اللي عنيهم زيغه
في تلك اللحظة وصلت قمر إلي مبني الادارة وهمت بالدخول إلي غرفه مكتبها و ستمعت كل ما قاله آسر و
آسر بضحكة ساخرة عينهم زيغه على مين علي قمر يا بنى نقصها شنب وتبقى رجل
قمر پغضب وحذق وقد كورت قبضت يدها وأخذت تتوعد لآسر أنا نقصني شنب وابقي راجل طيب والله العظيم لوريك
فارس حرام عليك ي........
استطاعت قمر أن تهدئ من روعها ثم قامت بفتحت الباب ودلفت إلي الداخل وهى تنظر لهم نظرات انتصار و بثقة وهي توجه كلمها لفارس بنبره أمره
قمر بعد كده يا فارس باشا قبل ما نطلع أي مهمة لازم أرجع بنفسي كل حاجه
آسر بغيض بصفتك إيه أن شاء الله
قمر وهي تنظر له بسخرية بصفتي أنا اللي أنقذ العملية أنهارده من الفشل ومن غير دا أنا هنا الرائد قمر
آسر پحده رائد على نفسك مش علينا أما موضوع العملية فأنا مش عايز تخدى في نفسك قلم أنتي فهمه
قمر أنت أزاي تسمح لنفسك يا بني آدم أنت تكلمني كده أنت أتجننت ولا إيه
آسر أنا أتكلم زى ما أنا عايز ولا وحده شكلك هتعلمني أتكلم أزاي
اشتدت المناقشة بين قمر وآسر بينما كان فارس يقف يشاهدهم في صمت وفغر ثغره في صدمة يكاد لا يصدق عيناه حبن دلف زياد إلي الداخل سريع
زياد في أيه يا جماعه أصوتكم عاليه جدا
آسر أسأل المدام ما أصل سكتناله دخل بحماره
قمر أولا أنا أنسه ثانين لما تحب تتكلم عندي يبقى باحترام و يبقي قبلها سيادة الرائد قمر ثالثا الكلام مش هيبقي معك أنا هتكلم سيادة اللواء عبد الحميد عشان يعرفك أن أنا هنا زي زيك بظبط
مط آسر شفتيه في تجهم بنبرة متشنجة ونظرات ضيقة ومتوعدة آسر اعملي اللي أنتي عايزاه أنا مبخفش واللي في دماغي هو اللي هيمش في الأخر يا .....يا رائد
قمر وهي تنظرت قمر لآسر بنظرات ڼارية هنشوف أنا ولا أنتي
ثم نظرت اللي زياد الذي ظل صامت هو الأخر ويشاهدهم في صمت وقد تعمدت في تغير نبره صوتها ألي نبره ناعمة
قمر ممكن يا زياد توصلني في سكتك
زياد أكيد طبعا يا قمر أتفضلي
بينما نظر هو لهم پغضب وغيظ الشديد كان يود في هذه اللحظة لو يفتك بها وبزياد معا فكيف لها ان تتجاهله هكذا كيف لها أن تطلب من أحد غيره أن يوصلها بينما يقف هو يشاهد زوجته مع أحد غيرة نظر إلي فارس بحنق و
آسر پحده أدي أخرت الشغل بتعكم
فارس ها ........ هو أنتم علي طول كده
آسر شوف أنا في إيه و أنت بتقول إيه
فارس بسخرية أصل عايز أطمئن علي مستقبلك
نظر له پغضب شديد فبتلع فاس ريقه على الفور و
فارس طيب سلام
تم نسخ الرابط