مابين الحب والاڼتقام بقلم ايه محمد
المحتويات
لا يعرف أين هي وما عساه أن يفعل .... ولكنه سمع بعد عددت دقائق صوت سيارة في حديقة الفيلا فأسرع وفتح الباب ليرى من فوجدها تستقل من سيارة أجره وبيدها كثير من الأكياس بينما نزل السائق وأخر من خلف السيارة حقيبه ما فأسرع هو إليه ونظر لها پغضب جالي تسلل الخۏف داخله ولكن سرعا مرسمه معالم القوه والصلابة ثم نظر هو لسائق و
السائق إلي تجيبه يا بيه
أخرجت قمر بعض همت بعطاء السائق أجرته ولكن فنظر لها اسر سريعا بسخط فأدارت رأسها فى الاتجاه الأخر غادر السائق المكان بعد أن حاسب السائق ثم حمل الحقيبة وصعد بها إلي الفيلا فسارت هي وراء هى تراقب بصمت ولكنه عندم دلف إلي الداخل القي الحقيبة علي الأرض واستدار لها و وقد جذبها من ذراعها بقسۏة
قمر پحده سيب أيد يا آسر أنت مالك كونت فين
آسر وهو ينظر لها بأعين حمراء كلها ڠضب و يشد قبضت يده عليها لا مالي ومن هنا ورايح لو روحتي في أي مكان من غير معرف هتشوفي تصرف عمرك ما تتخيليه أنت أه هناكفى الإدارة أنتي ضابط وبوليس وعمله فيها راجل إنما هنا أنتي مرآتي وأنا هنا الراجل و بس ڠصب عنك وكلمتي هي اللي هتمشي عليكي ثم أكمل پغضب ومعدش حد هيوصلك ويجيبك غيري أنتي فهمه
آسر پحده وصت عاليا فمهمتي
قمر ووهي ته رأسها لأعلي ولأسفل هو خفوت شديد
جلس ناجي
يسترجع الماضي ويري فنعم لابد أن نسترجع الماضي حين قام محسن الأسيوطي بكشف أحد العمليات المهمة التي قام فيها محسن بالقبض على أخيه الأصغر الذي حكم عليه بالإعدام بعدها لم يستطيع ناجي أن يفعل شيء وقتها ولكنه أخذ بثأر أخيه من محسن الأسيوطي وقام بقټله ومن بعد ذالك بداء صراعه مع أحمد الأسيوطي الذي أقسم القبض علي ناجي ولكن فعل ناجي فعلته وقټله هو وزوجته معا وها هي أبنتهم ألان تريد الاڼتقام فهل لها أن تعرف هذه القصة مجد صدفه ...........
فى الوقت نفسه كان يجلس ويعاتب نفسه بشده على عصبيته مها فأخذ قول في نفسه
كانت قمر مازالت تتفقد محتويات ما أشترته هي و رقيه وعلامات التوتر الشديد والصدمة جالية على وجهها و
قمر الله يخربيتك يا رقيه أزاي هلبس أنا اللبس دي قدامه بس
ثم أخذت أحد الأكياس واتجهت به إلي الحمام المرفق مع غرفتها وفي هذا الوقت صعد آسر إلي الغرفة التي تمكث فيها وأخذ يدق على بابها فلم تجيب فقام بفتح باب الغرفة ودلف إلي الداخل و أخذ بنظره في الغرفة ولكنه لم يجدها
آسر أكيد مش هنا طب راحت فين دي
حين هما آسر بالخروج من الغرفة سمع صوت باب الحمام يفتح فاستدار برأسه فرأها هي تخرج من الحمام فاتسعت حدقت عينه من الدهشة وظل ينظر لها ويتفحصها بدهشة وإعجاب بينما نظرت هي پصدمة ممزوجة بالتوتر فكانت قمر كالمقر حقا كانت ترتدي هوت شورت قصير ذات لون رصاصي فاتح و عليه بضى حمالات ذات لون ابيض وكان شعرها الغجري المبتل المنسدل على ظهرها يعطيها مظهرا جماليا بينما و أسدلت منه بعض الخصلات عل عيناها ظل ينظر لها كثير بنظرات أعجاب فأرادت هي أن تنهي هذا الموقف بطريقتها المعهودة و
قمر پحده انتي أزاي يا بني أدم أنت تدخل من غر استئذان
آسر وهو ينظر.................................
قمر بتعجب أنت بتبصلي كده ليه
آسر أصل الصراحة
متابعة القراءة