مابين الحب والاڼتقام بقلم ايه محمد
المحتويات
مغشي عليها وضع أحد يديه خلف ظهرها والأخرى أسفل ركبتيها ثم انحنى قليلا وحملها بين يديه ثم صعد بها إلي غرفتها وسطحها علي فراشها ثم أسرع إلي الهاتف وطلب الدكتور رامز فهو جارهم وآسر على معرفه به ثم نظر إليها وهي ترقد على الفراش بهذا الوضع الذي لا يسري به ثم أنتبها على ملابسها التي تكشف عن جسدها الكثير فأسرع إلي دولابها و ظل يبحث فى ملابسها ثم أختار منها احد الملابس الفضفاضة فأخذة واتجها إليها و بدل لها ملابسها بعد عدد من الدقائق حضر الدكتور رامز وقام بالكشف عليها و
رامز لا خير مفيش حاجه تخوف شويت أجهاد
آسر يعنى هي بخير
رامز إيه يا آسر مش مصدقني ولا إيه يا عم والله شويه أجهاد وأنا أدتها حقنه هتخليها تنام وتستريح شويه بس ممكن أعرف هي مين دي
آسر وهو ينظر له باستغراب دي مرآتي
رامز بجد يا آسر أنت أتجوزت كده ومن غير ما نعرف
آسر معلش أصل كل حاجه جت على فاجئه
رامز حصل خير وألف مبروك
في صباح يوم جديد في مكتب الإدارة العامة وصل زياد إلي مكتبه فكان المكتب فارغ ولكنه عندما كان يود أن يدلف إلي الداخل شاهد أحدهم وهو يخرج منه أستغرب زياد جدا ما شاهد ثم بعد دقائق وصل فارس هو الآخر و دلف إلي المكتب فكان زياد يجلس على مكتبه شاردا كليا
زياد ...............
فارس بتعجب أنت يا عم بقولك صباح الخير
زياد ها ........ أهلا ..أهلا يا فارس أخبارك إيه
فارس أنا تمام الحمد لله أنت اللي مالك أيه السرحان اللي على الصبح دا
زياد ها أصل حصلت حاجه الصبح كده أنا استغربت منها أوى
فارس اه أن آسر وقمر أخدوا أجازه يعم دا عادي قمر عوزه تشوف عمها
زياد وهو يرفع أحد حاجبيه إيه دا هما سافروا والله ما اعرف بس مش هو دا الموضوع
زياد أصل شوفت واحد من الضباط اللي قبلتهم أول يوم جيت هنا خارج من المكتب وكان عمل يتلفت كأنه خاېف أحد يشوفه
فارس طيب مين دا أنت تعرفه أسمه
زياد لاء أنا مش فاكر أسمه بس هم نفسه الشخص اللي جه هنا المكتب عشان يسلم على قمر
فارس باستعجاب قصدك مين عادل
زياد ايون هو كان اسمه عادل
............................
الغرفة و
آسر صباح الخير
قمر باستغراب صباح النور
آسر ها عمله إيه الوقت
قمر تمام بس هو أيه اللي حصل
آسر أنا اللي عايز افهم منك أيه اللي حصل أنا كنت قاعد تحت مستنيكي عشان العشاء و بعدين لقيتك نزله بتجري وبتقولي لازم نسافر حالا وبعدين أغمي علي وقمت شلتك طلعتك هنا وطلبت الدكتور ثم نظر لها بخبث ثم أردف وبعدين غيرتلك هدومك وجه الدكتور وكشف عليكي وقالي أنك عندك شويت إرهاق
تذكرت قمر ما مر عليها في الليلة السابقة تذكرت مكالمة ناجي البلتاجي لها ولكن ما استوقفها كلام آسر فنظرت له وقد اتسعت حدقت عيناها و
قمر بترقب هو أنت قولت أيه من شويه
آسر بقولك طلبتلك الدكتور وقال انك عندك شوي إرهاق
قمر بحدة دا انت نهارك أسود ومنيل أنت إزاي تتجراء وتعمل كده
آسر ببرود تام عادي يا قمر أمال يعنى كنت أخلي الدكتور يشوفك كد ازاي
قمر يا سلام تقوم تعمل اللي عملته لا بجد كتر خيرك
آسر طيب وهو أنا عملت حاجه ثم أكمل ببرود تام أنا أي نعم شوفت كل حاجه بس عادي دي كلها شكليات
قمر پغضب جالي لا أنا لازم أقتلك
ثم قامت بسرعة أخذت أحد الطفايات الزجاجية الموضوعة على المنضدة الصغيرة كان آسر يقف أمامها ويعلوا ثغره ابتسامه عذبه فهو يتلذذ من رقيتها وهي هكذا كالقطة المشاكسة ثم قامت قمر بإلقائها في اتجاهه فتفادها آسر ثم أسرعه بخطاه في اتجاه قمر و قام بدفعها فوقعا سويا على الفراش لم تصدق قمر ما حصل لتوه كانت مغمضه العينين لثواني معدودة وبعد ثواني استوعبت ماذا حدث لتوه ففتح عينها
متابعة القراءة