مابين الحب والاڼتقام بقلم ايه محمد

موقع أيام نيوز

خالتك نهي وبنتها
سيف سيف يا ساتر يا رب طنط نهى والعقربتين بتعها ليه كده يا ماما دا انا سيف حبيبك
فريدة وهى تجز على أسنانها اخرس خالص دي خالتك بردك أتفضل اسمع الكلام من سكات
سيف حااااضر في نفسه الصبر يا رب أنا مش بطيق البنات دول لزقه بغره ثم توجه إلي خالته أزيك يا طنط نهي أزيكم يا بنات
البنات هلا
نهي أيك يا سيف عقبالك يا حبيبي
سيف هو يرفع يده لاعلي يااارب يا طنط
فريدة سيف عوزاك تاخد بنات خالتك وطلعهم عن سارة وقمر
سيف حاااااضر يا ماما
أخذ سيف الفتيات وصعد بهم إلي الطابق العلوى كان يزفر بشده أما عن هبه فكانت لا تبالى بالامر بينما كان اللأمر مختلف عن نرمين فكانت تنظر بعينها بنظرات الحقد مصطحبه بنظرات السخط ولا نعرف لماذا . دق سيف بابا الغرفه فسمحت قمر لهم با بالدخول دلف هو لداخل هو والفتاتين و
سيف بمرح يا قمرى تعالى اتعرفى علي ولاد خالتى
سارة بصت هامس إيه اللي جاب العيال البردين دول هنا
قمر عيب يا سارة دول ولاد خالتك بردك هما فين يا سيف
دلفت نرمين وهبه إلي الداخل

فإنتصدمت قمر لما شاهدته و نظرت لسيف سارة
قمر پصدمه هي نرمين بنت خالتك
سيف بتعجب ليه هو أنتى تعرفيها
سيف بضحه أيه ده أنتي كونت فشله يا نرمين أول مره أعرف ويترى لسه فشله ولا ايه
سارة بضحكه عاليه عيب يا سيف كده نرمين مخلصه كليه حقوق السنه اللي فاتت
هبه بضحه هي أيضا لاء وبتقدير مقبول عشان كده مش عارف تشتغل فين ولا فين
نرمين بعصبيه والله هي قالت نكته بضحك أوي كده
سيف الصراحه أه ههههههههههه
قمر بسخره عيب يا سيف كده منوره و الله يا نرمين
ظل الوضع بين شد وجزر بين نرمين و الجميع فأصبحت نرمين في درجه شديده من العصبيه بينما كانت قمر هدئه للغايه فهي تعرف جيدا أن تحدد المواقف وتتعامل معها بشكل صحيح رن هاتف قمر فستأذنت منهم و
قمر أيون يا رقيه
رقيه قمر ألحقين
الحلقه 20
ظل الوضع بين شد وجزر بين نرمين و الجميع فأصبحت نرمين في درجه شديدة من العصبية بينما كانت قمر هدئه للغاية فهي تعرف جيدا أن تحدد المواقف وتتعامل معها بشكل صحيح رن هاتف قمر فستأذنت منهم و
قمر أيون يا رقيه
رقيه قمر ألحقيني
قمر پخوف شديد رقيه في اه مالك
رقيه بتلعثم وخوف هما بيحولوا يوصوا ليا وأنا خاېفه
قمر بقلق أهدي يا رقيه ومتخفيش أنتى فين حالا
رقيه أنا في شقتي
قمر بسرعة طيب حضري حجتك بسرعه وانا هبعت زياد يخدك
رقيه پخوف حااضر
كانت خائڤة جدا على رفيقة ضربها الوحديده أسرعت بطلب أحد أرقام هاتفها و انتظرت الرد
حين سمعت صوت زياد يهتف
زياد ألو يا قمر
قمر باضطراب زياد رقيه في خطړ
زياد بعدم استيعاب ازاى يعنى ممكن افهم
قمر مش وقت يا زياد هي في شقتها عوذاك تروح ليها
زياد حاضر يا قمر بس خطړ إيه دا
قمر بعصبيه زياد مش وقت كلام روح ليها بسرعة وبعدين نتكلم
زياد بإيجاز خلاص يا قمر أنا هروح ليها آه بس أنا لازم أعرف كل حاجه
قمر بسرعة يا زياد وابقي طمئني الله يخليك
زياد حاضر.
...............................................
أخذ الرجل يبحثون عن أي معلومة توصلهم إلي الشخص الذي أقتحم حساباتهم السرية وسرق كل شيء من معلومات السرية وغيره كما كان هو راقبهم بعين الصقر حتي هتف أحد منهم بسرعة
الرجل عرفت عنوانه يا باشا
شريف أنت متأكد
الرجل حااااضر يا شريف باشا ............................................................
كان يجلس بجانب عمه في حشد كبير من رجال عائله الأسيوطي وكبار عائلات الصعيد ولكنه كان في عالم أخر منفصل علهم كليا بفكره ووجدانه كان يفكر في كف يحمها من هذا الخطړ كف يبعدها عن أعين الجميع ثم أخذ ينظر في جميع الجهات لعله يجد أخيه ليطمئنه عليها ولكنه لم يأتي إليه ولم يشاهده وسط الحشود ظفر بضيق شديد و
آسر بحنق توعد فى نفسه استغفر الله العظيم راح فن دا عامل زى فرقع لوز وعمره ما عمل حاجه مفيدة تلقيه لق بنات فوق ومصدق والله لما أشوفك يا سيف
كان الرجال تحدثون في مواضيع عده عن السياسة فسأل احد الرجال آسر عن رأيه في هذا الموضوع ولكنه لم يجيبه لأنه كان يفكر ولم يفق إلا على صوت عمه و
محمد آسر .........آسر .......يا آسر
آسر ها ......نعم يا عمى
محمد بصوت منخفض لرد يا بني على الراجل
آسر وقد أنتبها إلى مجرى الحديث فتكلم بسرعة أسف يا جماعه بعد أذنكم
أنصرف آسر عن الحشد فأخذ محمد نظر له وهو يبتعد ثم تنهد بضيق ثم تابع الحديث مع أقاربه مره أخرى .
...........................................................
كانت تنظر في الفراغ تود لو تبكى أو تصرخ بأعلى صوت لها فها هي الآن الخۏف ينهش قلبها ظنا منها أن قد أصاب رقيه مكروه فهي صدفتها الحبيبة رفيقة دربها أخذت تردد بصمت يا رب استرها حين رن هاتفها فأجابت بلهفه دون أن تعرف من المتصل
قمر بلهفه الو
المتصل
تم نسخ الرابط