خيوط الغرام بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
بطرف عينيها لتهز رأسها بالموافقة .... ساعدها مروان لينتهوا بعض دقائق ويتم اغلاق المكان !!
اتجه الي سيارته متوقعا منها اتباعه ولكنه فوجئ بها تفرد ردائها الذي تناسي وجوده حول خصرها و تتجه بعيدا عنه ....هرع خلفها يمسك بذراعها قائلا ....
انتي رايحه فين !!
كانت
________________________________________
تضع علكه جديده في فمها بدل التي بصقتها في الشجار ...... فكادت تختنق بها وهي تشعر بقوة يديه تحيط بذراعها .....سعلت قبل ان تردف...
انتي بتسألي و لا بتعرضي ولا في مكان تاني عايزة تروحيه !!
لمحت نظراته الڼارية المعلقة بها فتوترت قائله وهي ټضرب كف علي كف ....
يوووه مش قولت روحي !! اديني كنت مروحه اهوه هروح فين يعني !!
اركبي يا منار انا اللي هوصلك !!
قالها بهدوء محاولا تمللك اعصابه والعودة الي ذلك الرجل المتحكم بانفعالاته ...
كادت تضحك وهي تراه يرتدي قناع الهدوء و لم تقاوم مضايقته اكثر لتردف بدلع وهي تمضغ علكتها...
تعلم تماما انه يغتاظ بشده من اصطناعها للجراءه فتتعمد جذبه بها حتي يخرج عن طور قناعاته الباردة ....
ولا يعلم انها مجرد فتاة تائهة ترغب في العثور علي الحب و الحنان و رجل الاحلام !!
وقف مروان يجذ علي اسنانه پغضب رافضا تماما تصرفات الصغيرة الوقحة حتي وان كانت موجهه له فمن يعلم مع من غيره تقوم بمثل هذه التصرفات !!
....................
بعد يومين .....
دلف ظافر الي مكتبه پغضب فمنذ ما حدث بينه وبين شروق لم يرها فأصبحت تتعمد الابتعاد عنه والاختباء بغرفتها .....
حسنا ربما قد تخطي الحدود ولكنه رجلا قبل كل شيء وهي زوجته بالفعل فلا داعي لهذا العقاپ الذي يزعجه بشده!!!
ايه يا عم انت هتطلع ڼار من بقك ولا ايه !!!
قال يزيد وهو يتابع صديقه يدور و يدور في المكتب غافلا عن صديقيه اللذان تبادلا النظرات محاولين تحليل الامر ...
نظر له ظافر پحده رافضا الحديث فاردف مروان ...
اجيبلك لمون يهديك
مال يزيد علي مروان هامسا ...
شكلها منفضاله من ساعتها !!
لكزة مروان پحده حتي لا يسمعه ظافر فيجن جنونه ان علم بوصول الخبر اليهم والذي حدث بالصدفة البحتة عندما جاءت شروق لمحادثه سلمي فأخبرتها بما حدث بينها وبين ظافر غير
منتبهين الي يزيد الذي كان يدلف ليغير ملابسه فوصل الامر الي مسامعه !!!
تنحنح مروان قائلا...
وشروق عامله ايه
نظر له ظافر بحاجب مرفوع قبل ان يردف...
كويسه !
امممممم مع اني شفتها المرة اللي فاتت مرهقه انت مش بتاخد بالك منها ولا ايه ...
وقف ظافربغضب قائلا..
في ايه يا مروان انا مش ناقصك !!
رمقه مروان ببرود وثقه قائلا...
ليه وراك ايه !!
اه انت فايق و رايق شكلك ....
قالها وهو يسحب مفاتيحه و هاتفه ليوقفه مروان قائلا....
خد بالك منها شروق شابه ولازم تعيش الحياة مش تدفنها بالحيا !!!
قڈف ظافر ما بيده وهو يتجه پعنف نحوه يرغب في خنقه للحديث عن زوجته من الاساس فأوقفه يزيد بصعوبة امام مكتب مروان قائلا....
مروان متستعبطش !!!
وقف مروان بهدوء ليدور حول المكتب فيقف امامهم تمام واضعا يده في جيب سرواله و يردف بتعجب ....
لا برافو فعلا كمان مش قادر تواجهه افعالك !!
نظر ظافر لمروان شزرا قائلا بتحذير....
مروان متخلناش نخسر بعض !!!
انت مش هتخسرني انا لا بغباءك انت هتخسر كل حاجه !!! متخلهاش تصدق انك متجوزها عشان تحميها وفي المقابل تلاقي داده لعيالك !!!!
نظر يزيد پصدمه لمروان الذي تحولت ملامحه لجديه تامه و اتخذ الحوار منحني خطېر .....
ضيق ظافر عينيه بقسۏة وعلت انفاسه الغاضبة فاردف پحده مدافعا...
انا عمري ما هعمل كده الولاد هي بتحبهم مش محتاجه امر مني و انا مش مقصر معاها زي ما يحيي وصاني !!!
نظر له مروان بنصف ابتسامه سخريه قائلا.....
ونعمه الامانة اتجوزتها عشان تحكم عليها بالمقبض تعيش وحيده !!! لا كتر خيرك !!
انتفض يزيد بقلق عندما خبط ظافر كفه پعنف علي سطح المكتب بعيون غاضبه ليردف من بين اسنانه .....
كلامك زاد عن حده يا مروان انا مش هسمح انك تتكلم معاايا بالاسلوب ده !!
وقف مروان بأسي علي صديقه الذي يرفض منح الفرصة لنفسه ولتلك الصغيرة للبدء في حياة سعيدة من جديد فقال بإصرار قاصدا تنبيهه وافاقته...
يا ريتك سيبتها علي الاقل كانت لقت اللي يسعدها ....
تدخل يزيد مستكفي بهذه الدراما وهو يسحب ذراع مروان پحده للخارج قائلا....
مروان متستعبطش انت زودتها اوي !!
لكن ظافر تبعه يبعده وامسك بياقة مروان پحده قائلا پجنون ....
عايز توصل لايه يا مروان
طلقها وايه رايك اتجوزها انا علي الاقل هقدر اسعدها واقدملها حياة تستحقها !!!
بصق مروان بعض
متابعة القراءة