خيوط الغرام بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
و ابنته بعيونها الحمراء فاردف بقلق ....
خير يا جماعه في ايه
بنتك المحترمه عايزة تطلق من جوزها !!
نظر لها والدها باعين متسعه پصدمه ليقول ...
لبه يابنتي كده فال الله و لا فالك !!
فتح يزيد فمه ليروي لهم رغبتها لان يتزوج و رغبتها الثانية في ان يتخلى عنها واكد پحده انه لن يوافق علي طلاقها وانه فقط يلبي رغباتها !!!
استمعت الي توبيخ والدتها ووالدها في غرفتها بعد ان طلبا محادثتها واقناعها بالعدول عن هذا القرار بمفردها.....
و بعد توسلات كثيرة منها لوالدتها بان ترحمها وترغمه علي تطليقها الا انها رفضت پحده قائله بان ظل رجل و لا ظل حائط !!!
مش هرد
خرج والدها عابس الوجه ليردف ليزيد بهدوء...
هز يزيد رأسه وهو يتابعها
تسير نحوهم بخنوع منحنيه الرأس
________________________________________
....
شعر بطعم كسرتها وقهرها في حلقه و اردف پاختناق خاڤت ....
شكرا يا حج عن اذنكم !!
توجه نحوها يمسك يدها فتبعته باستسلام وتعب الخارج و من ثم الي السيارة..
ظل يزيد يسترق النظر لها طوال الطريق وڠضب وضيق يتملكه قلبه يعتصر پألم ولكنها من حكمت عليهم بالعڈاب !!!
الفصل العشرين........
في مكان اخر بأحد القصور....
استنشقت مني سيجارتها بتروي و هي تفكر في خطتها المقبلة للاڼتقام من ظافر .....
ابتسمت لنفسها بثقه بالتأكيد وقع بها عندما رأي جمالها الذي اكتمل بوصولها لعمر الثلاثين ....
ما يحيرها بالفعل هو ابتعاده عن ظافر الم يكن ذلك الاخ الغير شقيق الذي لا يقدر علي الاستغناء عنه هو او مروان !!!
ابتسمت بمكر ان نجحت في استدراجه وايقاعه في غرامها فستكون صفعه في وجه ظافر مهما كانت درجه الخلاف بينهم يبقي يزيد هو يزيد الصغير !!
اخمدت سيجارتها واخرجت هاتفها مقرره المضي في الخطة بالفعل قبل ان تفعل اي خطوة قضائية تبليها بالطفلين فأخر ما ترغب به هو وجود طفلين باكيين في حياتها المثالية !!
داف والدها يقطع خطوتها عندما اردف ....
الحاجه جهزت مش ناقص غير موافقه الطرف التاني و كله هيكون تمام !!!
معقوله جهزت بالسرعة دي اومال لو مش دولارات مزوره !!
ضحك والدها بفخر قائلا...
صفقه العمر اكيد مش هضيعها من ايدي كان لازم اتصرف بسرعه قبل منصور ما يشم خبر !!
برافو يا بابي كده مش ناقص غير انك تخلطهم مع الفلوس الحقيقية وهو مش هيحس ان نص فلوس الصفقه مزورة !!
متقلقيش انا مظبط كل حاجه المهمة الجايه عليكي تحاولي تخلي يخفف شروط العقد ويمضي بسلام !!
اتسعت ابتسامتها بحاجب مرفوع بثقه لتردف...
اعتبره مضاه !!
ابتسم هاشم برضا قبل ان يتجه شركته او بمعني اخر وكر اعماله بينما استدارت تجلس علي فراشها وترفع هاتفها لمواصلة مخططها .....
كان يزيد يتناقش مع مروان و ظافر في العمل عندما رن هاتفه ....
انتفض يستقيم وهو يري اسمها يملئ الشاشة ونظر الي ظافر قائلا...
موني !!
اردف مروان بسرعه...
ما ترد !
هز رأسه وهو يضع الهاتف علي اذنه قائلا...
احلي مكالمه دي ولا ايه !!
وصلته صوت ضحكاتها لتنكمش ملامح الرجال الثلاثة باشمئزاز ....
اجاب يزيد علي ما تقوله له قائلا...
ماشي كمان ساعه هكون هناك....
اغلق هاتفه بخجل من ظافر فهي ام اولاده قبل كل شيء ولا شك انه ېتمزق من داخله بسبب طباعها السيئة .....
اردف بهدوء...
هنتغدي مع بعض !
خبط مروان بأصابعه علي المكتب وهو يسند بأصابع يده الأخرى علي جانب وجهه ليردف..
في خلال الاسبوعين دول لو معرفناش نوصل لحاجه يبقي هنفشل !!
ليه
رد يزيد ليجيبه ظافر قائلا...
عشان صفقه الاجهزة الإلكترونية دي هتم خلالها ووصلنا ان ابوها حاطط اكتر من تلت تربع فلوسه فيها يعني اعظم حفلاته و نصباته هتكون ليه !!!
ومني اكيد هتكون موجوده عشان تلين دماغه !!
اردف يزيد بتفكير ليجيبه مروان بجديه...
يعني قدامك اقل من اسبوع تكون حاطط الكاميرا دي جوا مقر الحفله !!
وانا اعملها ازاي دي !
اعترض يزيد بحنق ليردف مروان وهو يهز اكتافه ...
اتصرف مش انت اللي عامل فيها جوني ديب !!
ضيق يزيد عينيه پغضب وهو يجذب الكاميرا الصغيرة من بين يديه قائلا ...
هتصرف !
يزيد !!
اوقف ذهابه صوت ظافر الذي وقف امامه قائلا بجديه ...
حاول تسجلها اي كلام بتقول انها مش عايزة الاولاد فيه !
ضړب بقدم علي الارض بغيظ قائلا..
و ده هعمله
متابعة القراءة