قناع زائف بقلم امل مصطفي
أن تضعف أمامه لتتمسك عبير بيده تحاول منعه من الذهاب خلفه ابعد يدها بنفور
وهو يتحدث بعصبيه وڠضب
أنتي طالق يا عبير طالق بالثلاثه
وقفت في حاله صډمه هل طلقها في أول سبوع لهم كل تلك الحړب التي أفتعلتها للتفريق بينهم
وتفوز به في الأخر تخسر هي ويتم تطليقها
أهلها في طريقهم المباركة ماذا يفعلوا عندما يعلموا أنها تطلقت
هدير اسمعيني وحياه كل حاجه حلوه كانت بينا
ضغطت بيدها علي طربزين السلم وتوقفت عن الحركه في إنتظار حديثه
تحدثه بهمس أرجوكي سامحيني أنا الغيره عيمتني
لما قالتي إنك بتمثلي عليا وأنت اللي بترفضي مش
أهلك وأن دموعك بعد كل مره أبوكي بيرفضني كانت تمثيل
إلتفتت له بحزن ماعدش ينفع يا حامد هي الوقت مراتك وأنا عمري ما أبني حياتي علي خړاب حياه تانيه حتي لو هي حقيره زي عبير
أكملت بحزن أنا جيت عشان أرد لها الصفعه بس لكن مش في بالي أبدا أن أخدك منها
محي الدرجه التي بينهم ونظر بعينها مافيش حد يقدر يخدني منك والله ماقدرت المسها وربنا كان
توتره من نظرته لتخفض عينها أنا مش هتجوز علي ضره وماينفعش تسيبها يوم السبوع هتبقي ڤضيحه ليها و لأهلها
تحدث بكره ماليش فيه أنا وأنتي وأهلك كنا ضحيه شيطانه استغلت ثقتنا فيها ولعبت بينا كلنا تجني ثمن شرها ده لوحدها
موافقه أجي أطلب إيدك من أهلك
لم تعرف بماذا ترد أنا أنا
قاطعها بكلماته التي اشتاقت لها أنا بحبك بحبك والله
تمت بحمد الله