ظلم بلا حدود بقلم ريناد يوسف
المحتويات
بفكر دا ابراهيم يامس هناء
هناء ياحبيبتى يامريم كل مالدنيا تيجى تضحكلك تحصل حاجه تخسف بيكى الارض!!!
عليا نصيبى بقا هعمل ايه
مس هناء طيب خطواتك ايه بقى
عليا الاول هخلص من حازم وانا فعز
قوتى وبعدين هشوف
عليا روحت
حسن مالك شكلك باكيه فيه حاجه حصلت لقرايبك
عليا لا مفيش حاجه حصلت لقرايبى حاجه حصلت ليا انا
وبتحصل وانا تعبت منها ومكنتش هرجع هنا تانى
ليه ايه اللى بيحصل معاكى
عليا حازم اخوك
حسن ماله حازم
عليا علطول بيدايقنى ومش سايبنى فحالى طول الوقت بيبصلى بصات مش لطيفه ودلوقتى اتجرأ وبقى يمد ايده انا قرفانه منه اوووى
حسن انتى بتقولى ايه حازم بيمد ايده على مراتى لكن الغلط مش عليه مېت مره اقولك لبسك ده هو
السبب
عليا بصتله بغيظ لا ياحسن مش لبسى السبب متبررش
حسن خارج عليا رايح فين
حسن هروح اشوف ازاى يعمل كده فى مرات اخوه
عليا ياسلام واول لما تسأله هيعترف ومش هينكر صح
حسن يعنى ايه
عليا يعنى انا هخليك تظبطه بنفسك وساعتها مش هيقدر
يتكلم ولا ينكر
حسن قعد على السرير لكن عنيه بتطق شرار ...راحت قعدت جمبه وطلبت منه يقترح عليهم يخرجو يتفسحو كلهم وهى هتتحجج باى حجه وتقعد فى البيت وحسن
وفعلا تانى يوم حسن عمل كده وعليا اتحججت انها مصدعه
ومش هتقدر تروح معاهم وبصت لحازم بصه هو فهمها
واتبسط اوووى وحس انه خلاص الفرصه جت
حسن وصلهم الملاهى وسابهم بحجه ان صاحب الشغل
رن عليه وروح بسرعه واستخبى جوه الاوضه
عليا قعدت فى الصاله مفيش نص ساعه وكان حازم
بيفتح فى الباب
عليا حازم ايه اللى رجعك متفسحتش معاهم ليه
حازم انتى اللى رجعتينى راجع عشانك مبقتش مستحمل
مش هتحنى عليا بئا
حازم ھجم على عليا
عليا اااه بتعمل ايه يامجنون انا مرات اخوك حرام عليك
عليا كانت بتقول الكلام بابتسامه حازم شايفها ومشجعاه
انه يهجم عليها زى الۏحش
عليا فلتت منه ودخلت الاوضه اللى فيها حسن وقفلت
الباب على حازم
عليا لا مش هفتح ولو كسرت الباب هقول لحسن
كانت بتقول الكلام ده وعنيها فعين حسن
حازم فاكرها بتتدلع عليه وابتدى يكسر الباب وحسن كان
مستعدله
عليا الووو ايوه ياحسن انتا فى الطريق قربت توصل البيت
يالهههوى
حازم سمع كده وجرى لبره
حسن فتح الباب لقى حازم خرج
انتى ليه عملتى كده ليه مشتيه
عليا عشان خاېفه عليك تعمل فيه حاجه وتضيع منى ودا كلب ميسواش انت عرفت دلوقتى حقيقته ودا اللى يهمنى انا هروح اقعد عند مس هناء كام يوم اريح اعصابى وبعدين نبعد عنه وعن هنا
ناخد على ونمشى ...
حسن قعد على السرير وڼار بټحرق فى صدره ومش مصدق
ازاى اخوه يعمل كده
سالى وكريمه رجعو من بره
سالى راحت ناحيه عليا اللى كانت قاعده على السرير
وبتاكل فى تفاحه وهى مبسوطه ومبتسمه
سالى استغربت من حالتها دى وانها كانت مصدعه
سالى دخلت اوضت عليا وقفلت الباب
عليا افندم ياسالى فيه حاجه
سالى هو حازم جه هنا
عليا بدلع اه ولسه ماشى دلوقتى
سالى بغيظ كان بيعمل ايه
عليا ابتسمت بخبث وهى بتام عالسرير ولا حاجه قعد شويه ونزل ومسكت اطراف شعرها بتلعب فيه
سالى قربت منها
بقولك ايه ياعليا انا مش حذرتك من انك تقربى من حازم ...
انتى نهايتك خلاص على ايدى
دى مريم مقربتش منه ومعملتش حاجه وحرقتها وشوهتلها
وشها ومۏتها بحسرتها عشان هو بس كان بيبصلها
وشكلك هتحصليها قريب قوى
سالى سابتها وخرجت وعليا طلعت تسجيل من تحت الغطا
وفصلته
عليا دانتو اللى نهايتكم على ايدى واقرب ماتتصورو
عليا طلبت من حسن انها تاخد على وتقعد كام يوم عند
مس هناء وفعلا راحت
مريم اخدت على وراحت بيت ابراهيم وكان قاعد دخلت
قعدت معاهم وفهمتهم انها هتروح تقعد عند قريبتها عشان
هى مش فاضيه مامتها عندها تليف فى الكبد وبتروح بيها
تعالجها عند دكتور اسمه كذا كذا وهو شاطر جدا
وان مامت قريبتها كان عندها نسبه تليف كبيره والدكتور
ده عالجها واسعاره رمزيه
ابراهيم فعلا فكر انه يروح
للدكتور ده كان اكبر دكتور فى البلد ومشهور ...
وعليا راحتله واتفقت معاه يعمل ايه وورتله صورة ابراهيم وهو وراها
لكل العاملين عنده ودفعتله مقدما وخلته فهمهم انه لو
جه ميخدوش منه فلوس كتير
وفعلا معدوش يومين وابراهيم راح للدكتور وكل حاجه تمت
زى ماعليا خططتلها
الدكتور كشف على ابراهيم وطلب منه اشعه وتحاليل وحوله
على معمل بيشتغل يوم للاه يعنى هيعملهم ببلاش
كل ده كان بالتفاق مع عليا ومركز الاشعه طبعا
وفعلا كل حاجه اتعملت
الدكتور قال لابراهيم ان الحل الوحيد هو عمليه
زراعه كبد
ابراهيم كان عارف الحل لكن كمان كان عارف ان الكبد لازم يتاخد من قريب من الدرجه الاولى او متبرع
وده هيكلف كتيير جدا وهو معهوش
ابراهيم روح من عند الدكتور وآخر امل ليه فى الحياه
اتبخر
الدكتور كان آخد رقمه وتانى يوم اتصل بيه وقالو انه
لقاله الحل
كان فيه واحد تبرع لاخوه بفص من الكبد واخوه ماټ قبل الزراعه والانسجه متطابقه معاه وانه مستعد يعمله
العمليه بكره
ولان ابراهيم كان زى الغريق اللى بيتشعبط فى قشه
صدق كلام الدكتور ومفكرش ان اللى بيقوله الدكتور ده
مستحيل او مش عاوز يفكر
ابراهيم كان عارف برضو ان العمليه ممكن متنجحش
جاب مراته وحكالها على كل حاجه وهى كانت ھتموت
من الخۏف عليه واڼهارت وزعلت منه
ازاى كان شايل الهم ده كله لوحده ومحكلهاش على حاجه
عليا جابت قرض صغير من البنك بضمان العماره يكفى
مصاريف العمليه وعلاجها وعلاج ابراهيم وهتسدده
من ايجار العماره وعملت الفحوصات اللازمه و وراحت العياده مستعده للعمليه قعدت فى اوضه لوحدها
وسابت على مع مس هناء وقالتله انها رايحه مشوار
ابراهيم جه العياده هو وساره ودخل اوضه العمليات
عليا استخبت لغايه وبعدين دخلت من باب تانى عشان يخدروها هى كمان ...عليا مسكت ايد اخوها وهى بتتخدر
وكأنها عايزه تنقله روحها كمان مش بس حته من كبدها
ونكمل الحلقه الجايه
احداث مثيره جدا وشيقه تفاعل عشان نعرفها ..
بقلم الباشكاتبه ريناد يوسف
رواية ظلم بلا حدود
البارت الخامس عشر 15
مريم اتخدرت والدكتور ابتدا يعمل العمليه وبعد ٨ ساعات متواصله
فى اوضة العمليات خرج ابراهيم على العنايه وخرجت مريم على اوضه تانيه..
مريم اول مافاقت سألت على ابراهيم واطمنت انه بخير
واتصلت بمس هناء وحكتلها
مس هناء جتلها ودخلت عندها الاوضه بتاعتها وقعدت معاها شويه وبعدها روحت لعلى اللى كانت سايباه مع بنتها ...
مريم قعدت فالمستشفى اسبوع وهى مستخبيه من ابراهيم وساره وقافله عليه باب الاوضه ومبتخرجش منها للحمام الا وهى لابسه نقاب ..
بعد الاسبوع حالة مريم اتحسنت واطمنت من الدكتور على ابراهيم وان جسمه بيستجيب للكبد الجديد بالعلاجات والمثبطات وادت للدكتور مبلغ عشان يدى لابراهيم الادويه اللى هيمشى عليها بعد كده ويقلوله انهم من المستشفى تبع العمليه وعشان ميشكش ياخد منه مبلغ رمزى بسيط ويقوله دا بس تمنهم ...
وبعدها جت مس هناء لمريم واستأذنت الدكتور انها تاخدها البيت تكمل علاجها هناك عشان على دايما بيسأل عليها وحتى حسن سأل عليها مرتين وهى تقله خرجت مع بنتها يشترو حجات ويقعد شويه مع على ويمشى ..
طبعا على مس هناء كانت منبهه عليه لو اى حد سأله على مامته ميقولش انها غايبه عن البيت ويقول نزلت تشترى حاجات وبس وهو سمع الكلام دا
متابعة القراءة