ظلم بلا حدود بقلم ريناد يوسف
المحتويات
راح معاها واخد معاه واحد صاحبه من الورشه اللى بيشتغل فيها معاه تحسبا لاى حاجه تحصل ..واول ماشافو سالى بتهجم على مريم مخلوهاش تطولها ..
عليا مسكت ايد علي وماشيه
لكن سالى اخدته من ايدها وقالتلها انه مش من حقها وان
سته هى اللى هتبقى وصيه عليه
عليا عرفت انها عايزه تخليه عشان تزله وترجعه زى الاول
عليا طيب ماشى انا ممكن اسيبه بس انتى هتتحملى مصاريفه
يصرف علينا... اوعى كده سيبيه واخدته من ايدها
مريم حست ان روحها بتنسحب منها وخصوصا لما علي فضل ينادى
متسبنيش ياماما عليا خدينى معاكى مش عاوز اقعد هنا خدينى ارجوكى
سالى طلعت عليا وقفلت عليها الباب ومريم اڼهارت برا باب الشقه
ابراهيم اخدها وراحو للمحامى اللى خرج مريم من القضيه
يقدر ياخد حضانة الولد والموضوع ده مش هياخد وقت كتيير
مريم وابراهيم طارو من الفرحه
وفعلا معداش اسبوع وكان المحامى جايب الموافقه بأن
خال الولد ياخد حضانته
مريم راحت عشان تاخد الولد هى وابراهيم من عند سالى
ومعاهم عسكرى عشان ينفذ الامر
عليا دخلت البيت وبصت لكل زاويه فيه وافتكرت كل حاجه
بعد كده وكل العڈاب اللى شافته
بصت لاوضة كريمه لقتها قاعده على السرير مريضه تعبانه
حزينه مبتتكلمش
دخلت عندها وقعدت جمبها
مريم انتى السبب فى مۏت ابنك وضياع التانى منك
كريمه بصتلها بعدم فهم
اه انتى لو كنتى عاملتينى بما يرضى الله من الاول مكانش كل ده حصل
لو كنتى وقفتى فوش سالى مكنش كل ده حصل ....لو كنتى سبتينى انا وجوزى وابنى فحالنا مكنش ده حصل ...
عشان تحط وشها فى الزيت وهو بيغلى ...مريم اللى قليتو وشها ودوقتوها ڼار جهنم عالارض ..مريم اللى مش هتسامحكم وهتاخد حقها منكم اضعاف يوم الموقف العظيم ..
كريمه غمضت عنيها پألم
مريم حقى فى الدنياانا اخدته خلاص
.. لكن حقى فى الاخره ربنا اللى هياخدهولى شوفى هتقفى قدام ربنا ازاى وهتقوليلو ايه ...
سالى كانت بتسمعها من بره وحاطه ايدها على بوقها ومش مصدقه اللى بتسمعه !!
عليا خارجه من الاوضه سالى جريت پخوف منها وقفلت اوضتها
عليها
عليا من بره مټخافيش مش هعملك حاجه انا فوضت امرى فيكى
لرب العالمين وهو هياخدلى حقى منك لانى مقدرش اشوفك وانتى الد اعدائى بتشوفى العڈاب اللى شوفته
مڼهاره من العياط والندم
سالى جو اوضتها هتتجنن ...مريم مريم !!!طب ازاى مريم طب ليه
مريم!!! اه مريم... هى مريم ...صوت مريم... لالالا مش مريم لا ...
لا مريم ...
اكيد هتيجى تانى وتحرقنى زى محرقتها اكيد ...
بس لالا هى وشها مش محروق ..بس ازااى كده ...
ايوه ايوه عرفت السر.. البخاخه ..السر فى البخاخه اللى دايما بتحط منها ..هى البخاخه الل خلت وشها خف وبقى كده ..
سالى دخلت اوضه مريم تدور زى المجنونه لغايه ملقيت
البخاخه ودورت تانى
ايوه ايوه هى الحجات دى اللى كانت بتخلطها هى دى الحجات اللى رجعت وشها احلى من الاول
ايوه من ده ومن ده ومن ده ايوه وكانت ترج كده جامد وبعدين
كانت بترش كده واول مارشت على وشها فضلت ثوانى وصړخت
اااااااااااااااااااااه
سالى حاسه بجلد وشها بيدوب وبتجرى فى البيت زى المجنونه
كريمه شافت منظرها وفضلت تصرخ هى كمان بعلو صوتها ..
والجيران اتلمت واخدو سالى على المستشفى
فضلت كريمه لوحدها بتترجف وخاېفه من كلام مريم بعد
اللى حصل لسالى وافتكرت كلامها
شوفى هتقولى ايه لربنا.. شوفى هتوقفى قدامه ازاى ..
كريمه فضلت الكلمه دى بس هى اللى سمعاها طول الوقت واتمنت لو يرجع بيها الزمن كانت صلحت كل حاجه
...بس بشويه حب... شويه حب لمرات ابنها كان ممكن يخلوها عايشه سعيده وسط اولادها ومش خاېفه من عڈاب ربنا فى الاخره ...
سالى بعد رحلة علاج رجعت بيتها من تانى بس بوش جديد
متغطى بنقاب اسود زى اللى كانت لبساه مريم بس الفرق
ان مريم كان تحت السواد قلب ابيض
لكن سالى كلو سواد من بره ومن جوه
بعد كام شهر باب سالى خبط
سالى فتحت الباب لقت
بنت فى العشرين من عمرها واقفه على الباب وماسكه ولد صغير فأيدها وشايله بنت على دراعها
سالى افندم عايزه مين
انا مرات حازم ودول ولاده... وبعد مااتعدم ملناش مكان نعيش
فيه عشان كان مأجرلنا اوضه ايجار ودلوقتى انطردنا منها عشان معناش ايجارها وجبتهم يقعدو فى بيت ابوهم ...
سالى وقعت من طولها والبنت خطت فوقيها ودخلت ادخلو ياعيال بيتنا الجديد اهووو...ادخلو بيت ابوكم ادخلو ..
عند مريم امورها استقرت عايشه بسعاده هى وعلى وابراهيم ..
جه عيد ميلاد علي
وقررت تعمله عيد ميلاد كبير اوووى وتعزم كل الفصل بتاعه فى مدرسته الجديده
ومس هناء وعيلتها وكانت حفله جميله جدا ..
ابراهيم مقولتيليش ليه عشان اجبله هديه
مريم لا احنا اللى جيبينلك هديه مريم شاورتله بوشها ناحيه
الباب بص لقى ساره واولاده وساره حاطه وشها فى الارض
ابراهيم مريم !!!
مريم انا سامحتها... وبعدين عشان خاطر على يلعب مع ولاد
خاله وميبقاش لوحده ...هى دى الهديه بتاعته اللى هتقدمهاله النهارده ...روح يلا روووووووح وزقته
ابراهيم راح لساره وشال ابنه الصغير
وحشتينى
ساره مصدقتش ودانها ورفعت عنيها بصتله بفرحه ممزوجه بدموع ..وانت كمان وحشتنى اوووى انا اسفه
يابراهيم
ابراهيم خلاص سماح بس مريم
ساره عارفه عارفه اغلى حاجه عندك فى الدنيا ربنا ميحرمكم من بعض ابدا
ابراهيم ابتسم ومسك ايدها وډخلها الحفله
علي اول مره يتبسط كده من يوم ماتولد وفرح جدا بوجود ولاد خاله وكل
اصحابه حواليه ..
مريم مخلتش ابراهيم يرجع شقته القديمه وكتبتله الشقه
اللى قصادها وبقى ليه ورشته الخاصه والدنيا مشيت
معاهم عدل اخيرااا.
المحامى اكتشف ان عليا ليها ورث اثناء التحريات اللى عملها
البوليص اثناء التحقيق على اساس انها بنت وحيده لاب وام ملهمش قرايب
وانها لما اختفت فضلو يدورو عليها كتير لغايه ما يئسو واټوفت الام وبعدها الاب من مده قصيره
وانها ورثت ملايين ...
المحامى انا هخلص الورث بس ليا ١٠
ابراهيم ومربم هما الاتنين مره وحده موافقين ...
بعد مامشى المحامى
ابراهيم مريم انا بحلم صح
مريم ابراهيم الفلوس دى مش بتاعتنا وانا لو اخدتها بس
عشان محدش يستولى عليها بدون وجه حق وانا هاعمل بيهم مستشفى لمعالجه الحرووق والتشوهات صدقه جاريه على روح اصحابها واجهزها زى مستشفيات بلاد بره واجيب فيها احدث اجهزه فى العالم ...
ابراهيم فكره هايله يامريم
مريم انا ربنا ادانى كتير والحمد لله على كده
معدوش كام يوم وجالها اتصال من شركه شانيل لمنتجات
التجميل
الو مدام عليا لوسمحتى مده العقد اللى كنا مضيناه مع حضرتك خلصت وكنا عاوزين نجدد العقد بمده جديده
ومبلغ جديد
مريم فرحت جدا وحست ان ربنا كافئها عشان مأخدتش فلوس مش من حقها ...
كان باقى بس مشوار واحد عشان تكتمل فرحه مريم وتحس ان الدنيا ادتها كل حاجه بتتمناها
ونكمل الحلقه الجايه
رواية ظلم بلا حدود
البارت السابع عشر 17
مريم صاحيه الصبح كلها حيويه ونشاط ومبتديه يومه بفرحه شديده وحماس
حضرت الفطار فتحت باب الشقه
ابراهيم دخل قعد على السفره علطول
مريم صباحو احلى هيمااا
ابراهيم صباح الورد ياوردتى الحلوه
مريم مش تفطر عند مراتك يارخم
ابراهيم مش هفطر غير معاكى
متابعة القراءة