جنه النسر بقلم زهره الربيع
المحتويات
نزلت دموعه وقال ..مقدرش يامه مقدرش..انتي عارفه ايه الي هيحصلي لو روحت
حجاج زقها پغضب برجلو وقال..اكتمي ..انا مش قولتلك متجيش ورانا...من يوم ما جبتيها وانا متاكد انها هتجبلي..لو نطقتي تاني ھدفنك جارها مش بدالها ...وراح ناحيه العربيه وطلع منها بت جميله جدا وصغيره في عمر ١٦سنه عيونها زرقا فاتحه جدا كأن البحر اتصب فيهم لابسه عبايه ونقاب وواقفه تبص للمكان باستغراب وخوف وقالت...احنا فين يا ابوي
حجاج بصلها پغضب وابتسم بخبث وقال..تعالي وياي...عملتلك حاجه حلوه هوريهالك
في مكان قريب كان فيه اتنين شباب ماشيين سوا واحد منهم بيكب الميه على دماغو بتعب وقال..حرام عليك هتجيني ضربه شمس ..خلينا نصور بالليل ارجوك يا مجد
مجد شاب في سن العشرين لابس لبس شيك جدا ونضارة شمس وبيصور بكاميرا ديجيتال ومبسوط جدا وقال..اوووف يا علي عمال تزن اهدى بقى متبوظش المناظر وبعدين مين قلك مش هنصور بالليل لسه البلد كبيره وكلها هتتصور
مجد قال..يلا انت ليه جبله اوي كده بقولك بلد جدي وليه فيها ذكريات دي بلد فراج النسر الله يرحمو وكل عيلتو ولا علشان انا بعدت متبقاش بلدي ازاي تقول عنها بيئه اصلا .. اهو انت بقى
علي ضحك وقال..با سيدي متزعلش انا قصدي ان مفيهاش حاجه ملفته ومش غريبه يعني
الراجل قال.. روح انت ومتقلقش يا حجاج بيه
بقلم..زهرة الربيع
مجد ضحك وقال...ياض انت كانو بيأكلوك ايه انت وصغير..اصل دماغك دي مش مكتمله صدقني..انت عبيط فيه واحد مثقف زيك يقول عفريت يلا بلاش كلام فارغ
مجد دخل وبقى يصور ويوصف المكان
مجد اتجمد مكانو بزهول اما علي
بقى صړخ باعلى صوتو وفي ثواني مكانش موجود في المقبره او يمكن مكانش في البلد كلها
مجد مكانش فاهم ايه الي بيحصل رفع اديه بارتباك ووقف وقال...اهدو يا جماعه..انتو مين لو قصدكم سرقه فانا والله مش معايا غير الكاميرا الفلوس في العربيه و
مجد استغرب اكتر وقال....ايوه مين حجاج بيه ده بقى
رد وقال پغضب..فز قدامنا انت هتستهبل علينا يلا فوت قدامي
مجد قال بسرعه.. حاضر حاضر..ومشي خطوتين والتفتلو وبحركه سريعه جدا كان ساحب منو البندقيه وضاربو برجلو في نفس الوقت وقعو على الأرض
مجد وقف يبصلهم وهما على الارض وجري فتح الشنطه بتاعتو وطلع منها مخدر اسبري جايبو معاه علشان لو اتهاجم من الحيوانات او قطاع الطرق ..وحط ايده على انفو ورشهم منو كلهم اغمى عليهم
بقلم..زهرة الربيع
ام طه قالت..بعدين يا ولدي بعدين خلينا نلحق البت الاول
مجد سندها عليه وبقى ينضف التراب من عليها وهو بيقول..مټخافيش...هتكوني بخير سمعاني مټخافيش حاولي تتنفسي
جنه جالها صوتو كانو حد بيكلمها من بعيد جدا او زي مايكون حلم مكانتش قادره تفتح عنيها ولا تاخد نفسها
مجد اتنهد وقال..انت يا
متابعة القراءة