قصه كامله بقلم اسراء ابراهيم
كدة
طه بص لريم پغضب ومسك ايديها جامد وهو بيقولها بعصبية صوتك ميعلاش عليا انتي فاهمة
ريم بصتله ودموعها نزلت ومنطقتش بحرف فسابها طه ونفخ پغضب وبعدين ودخل اوضته وهبد الباب ووقتها ريم قعدت عالارض بحزن وهي متأكدة ان طه بيحب ندي فعلا
..............................................
بليل كانت قاعدة ريم عالكرسي في البلكونة وسرحانة في طه مش متخيلة انها اكتشفت انها بتحبه اوي كدة وفجأة عرفت ده وبدون مقدمات بس للاسف لما عرفت حقيقة مشاعرها كان بعد فوات الامان كان بعد ما طه حب واحدة غيرها وكرهها هي مسحت دموعها بسرعة لما سمعت صوت باب اوضة طه وحست بيه بيقرب منها وبيقولها باستغراب انتي لسة صاحية ليه لحد دلوقتي يا ريم
رفع طه وش ريم ليه بايديه وبص في عنيها وهو بيقولها بتنهيدة وعيونك المنفخة دي برضه من قلة النوم
ريم بهروب وهي بتنزل وشها تاني اه من قلة النوم
قعد طه قدام ريم عالكرسي وبصلها وقالها بهدوء انا اسف اني اضايقت عليكي يا ريم حقيقي مقصدش
ابتسم طه بطريقة جذابة خلت ريم قلبها يدق ولقته بيقولها وهو بيمد ايديه ليها يعني خلاص صافي يا لبن
ابتسمت ريم وهي بتمد ايديها وبتقول بتلقائية صافي يا لبن
قومها طه وهو بيشدها من ايديها وبيقولها بحماس طيب يلا بقي ادخلي نامي وكفايا سهر كدة عشان متتعبيش بالنهار
طه بص لريم شوية بحيرة وبعدين قالها بهدوء شغلي قرآن ونامي هتعرفي تنامي كويس تصبحي علي خير
دخل طه اوضته ووقتها ريم غمضت عنيها بحزن واتأكدت ان مفيش امل ودموعها نزلت من جديد
...........................................
قاطعها طه ورد پغضب وهو بيخبط باديه عالحيطة محبتيش تقوليلي عشان مش
غمض طه عنيه بحزن بعد ما فهم كل حاجة ورد بهدوء دلوقتي فهمت يا ريم وانا اللي كنت فاكرك موافقة وبتحبيني زي ما انا ب... تمام يا ريم وانا مش هغصبك عليا اكتر من كدة انتي
طه كان بيسمع ريم وهي بتتكلم وكان من جواه مبسوط اوي واسعد راجل في الدنيا عياطها والخۏف اللي في صوتها احسن يبعد عنها خلاه يتأكد انها صادقة وعشان كدة رفع ايديه بهدوء وحاوطها وهو بيتنهد براحة ووقتها ريم ابتسمت بخجل وخصوصا لما سمعت صوته اللي قريب لقلبها مكنتش اعرف انك واقعة اوي كدة بس تعرفي انا
كمان واقع اكتر منك
بصت في عيون طه وهي بتقوله بابتسامة بجد يا طه يعني انت مش بتحب ندي
طه وهو مكشر باستغراب ندي يا بنتي ندي تبقي اخت ملك في الرضاعة وبالنسبالي زي ملك بالظبط وهي كمان بتعتبرني اخوها دي كانت بتاخد رأيي لسة في واحد متقدملها
ابتسمت ريم بفرحة طه اللي ابتسم وشالها ولف بيها من فرحته بغيرتها عليه اللي خد باله منها دلوقتي وريم كمان كانت فرحانة انها اخدت القرار الصح لما اتجوزت طه وانها كانت غلط لما حكمت عليه من شكله ومهنته من غير ما تعرفه ....
تمت