عودي لي بقلم سولييه نصار
المحتويات
قلبي يا ادهم اللي عمري ما هسامحك عليك...
اطلعي بره
قولتها وانا بحاول اسيطر علي نفسي لاني مكنتش عايز امد عليها...
بصتلي بقرف وقالت
هطلع...بس اعرف حاجة يا ادهم هتندم علي اللي عملته فيا وهتترجاني ارجعلك بس انا مش هرجع من النهاردة انت برة حياتي...عمري ما هفكر فيك ولا عايزة منك حاجة ابدا...
وبعدين مشيت...كنت حاسس أن كلامها المرة دي بجد...وأنها فعلا هتنفيني من حياتها للابد وعلي قد ما شوفت أن ده احسن حسيت اني متضايق شوية...
فرحي باظ وانت قاعد بارد كده...كان مفروض توقفها عند حدها مش تخليها تتمادي...
خلاص يا حبيبتي انا اسف...
اعتذرتلها وانا متضايق... مكنتش متضايق بسبب الفرح كنت زعلان عشان لمياء...حاسس اني اذيتها كتير بس بتمني أنها تقدر تتجاوزني وتلاقي اللي يقدرها...
مسكت ايديا وهي بتقول
اشرطي يا ستي
تسافرني المالديف اقضي شهر العسل هناك
مالديف!!!!
مرت الأسابيع ولمياء قدرت تلاقي شغل في المستشفي بحكم انها دكتورة اسنان شاطرة...كانت دائما شاغلة وقتها عشان متفكرش في ادهم تاني...قررت تنجح وتعتمد علي نفسها بجد لحد ما تكبر
بس من ناحية تانية المشاكل بيني وبين نورا بدأت تظهر أولها أنها مهملة جدا..
زعقت فيها فبصتلي ببرود وهي بتحط المانكيير وقالت
انا طلبت منك تجيب واحدة تساعدني في شغل البيت
وانا قولتلك ظروفي حاليا مش سامحة خالص يا نورا نسيتي مصاريف الجواز وشهر العسل اللي قطمت ضهري
وانا مليش دعوة انت متجوز مش جايب خدامة
لمياء كانت بتعمل كده
مليش دعوة بطليقتك أنا غيرها ومش هكون زيها...
دي بقت عيشة تقرف
مالك يا نورا
قولتها بعصبية
مالي...بجد بتسال هي دي العيشة اللي وعدتني بيها
..لا بقيت اعرف البس زي الاول ولا اكل زي الاول وانت كل اللي علي لسانك الظروف الظروف
الست الأصيلة مفروض تستحمل ظروف جوزها لمياء كانت...
نورا
ايه بكدب...يا حبيبي الستات اللي زي لمياء بياخدوا علي رأسهم...انتوا صنف مينفعش الست تضحي عشانه..فلو حالك متعدلش يبقي تطلقني احسن مش هعيش معاك في الفقر !!
الإنسان غريب ممكن في لحظة جهل منه يبدل الماس بالتراب وده اللي عملته...عرفت أن نورا حاجة مزوقة من برا بس بشعة من جوه...عرفت قد ايه هي مادية وبتاعة مصلحتها واللي اثبتلي غلطي اكبر اني في يوم
انا عملت التحاليل اللي قال عليها الدكتور
وقالك ايه !
قال اني عقيم ومبخلفش
الحمدلله جات من عند ربنا يبقي طلقني وارحمني من قرفك !!
انت طالق
قولتها ببرود وكملت
بس ده جزاتي أن
متابعة القراءة