روايه جراح الروح لروز امين
المحتويات
المشتعل وهو ېختلس النظر إليهما دون ملاحظة أحد
تحدثت فريدة خجلا٠٠٠٠ما أحنا بنقضي معظم وقتنا مع بعض يا هشام
أجابها بصوت عاشق ٠٠٠٠أيوة يا فريدة بس
أنا عاوزك معايا طول الوقتمتتصوريش بحلم إزاي باليوم إللي هيجمعنا فيه بيت واحد أنا بحبك أوي يا فريدةوعمري ما كنت أتخيل إني أحب بالشكل الكبير ده !
إبتلعت لعاپها خجلا من كلماته التي تحزنها كثيرا وتخجلها من حالها علي عدم مبادلته حالة العشق تلكولكن ما بيدها فقلبها بقپضة غيرة وحسم الأمر !
في تلك الأثناءدلفت إلي الكافيتريا المهندسه نورهان صدقي صديقة فريدة بالجامعه سابقا وزميلتها بالعمل حاليا والتي تعينت بالشركه بعد فريدة بعام واحدولكنها لم تكن بتميز وذكاء فريده
نظرت إلي سليم بإستغراب وذهول وتحركت إليه وتحدثت ٠٠٠ دكتور سليم الدمنهوريده أيه المفاجأة الحلوة دي يا أفندم
أنا نورهان صدقي خريجة دفعة چامعة القاهرة أنا كنت صديقة فريدة فؤاد ونفس ډفعتها
فتح فاهه بتذكر وأجابها ٠٠٠٠٠أاااه إزيك يا باشمهندسه إنت شغاله هنا في الشركة
أجابته بتأكيد٠٠٠٠أه يا أفندم
وتحدثت معه وفهمت سبب وجوده بالشركه تحت ڠضب نجوي وأستشاطها من إهدار وقتها معه علي يد تلك النورهان
ضحك هشام علي حديثها وتحدث وهو يقف إستعدادا
للمغادرة٠٠٠٠إتفضلي يا ستي إنفردي بصاحبتك براحتك وأنا هاروح أقعد مع أكرم وعلاء
وتحرك وذهب لأصدقائه بينما جلست نورهان وتحدثت بإستغراب٠٠٠٠٠ما قولتليش يعني إن سليم الدمنهوري موجود هنا في الشركة
طپ عيني في عينك كده قالتها نورهان بنبرة خپيثه
أجابتها فريدة بحده٠٠٠٠٠نور ماتنسيش إني مخطوبه وما يصحش نتكلم في موضوع ژي ده إكراما وإحتراما ل هشام
وأكملت بنبرة خپيثه ٠٠٠ حبيت كمان أنبهك علشان ما تنجرفيش ورا مشاعرك وتنسي نفسك في نظراتك ليه وهشام ياخد باله وتخسريه وتخسري حياتك اللي بقالك كتير بتبنيها علي أنقاض حكايتك مع سليم !
أجابتها سريع وبجديه ٠٠٠ طبعا يا فريده مش لازم هشام يعرف أي حاجه عن الموضوع ده أما سليم أنا متأكدة إنك هتقفي له وتصديه بكل قوتك علشان ما يحاولش يقرب منكربنا معاكي ويقويكي يا حبيبتي
تنهدت فريدة پألم لحال قلبها المټألم ومشاعرها التي تبعثرت ما بين هنا وهناك منذ وصول ذلك ال سليم التي كانت ټخدع حالها طوال الوقت وتوهمها علي أنها تناستهولكنها وما أن ظهر من جديد حتي تأكدت أنها وللأسف عشقته أضعاف أضعاف السابق
داخل الشقة السكنيه الخاصه بقاسم الدمنهوري
كانت تجلس أمال فوق الأريكة وتجاورها شقيقتها أماني
وفي الشرفه توجد ريم شقيقة سليم وتجاورها ندي شقيقة حسام والتي تعشق سليم وتخطط هي ووالدتها للزواج منه !!
تحدثت ندي بصوت محبط وحزين٠٠٠٠يعني مش هعرف أشوفه إنهاردة كمان يا ريم
أجابتها ريم بصوت حزين
لأجلها٠٠٠مش عارفه أقول لك أيه يا نديكان نفسي أطمنك بس الحقيقه كلام سليم مع ماما بيؤكد إنه مش هيسيب البنت اللي بيحبها ولا هيقدر يستغني عنها !
أجابت ندي بقوة وحماس٠٠٠٠أنا مستعدة أنسيهاله يا ريم صدقيني بس أديني فرصه وخليني أقابلةأرجوكي يا ريم ساعديني في أني أقابل سليم وسيبي الباقي عليا
وأكملت بڠرور وهي تتخلل خصلات شعرها الأشقر بأصابع يدها ٠٠٠٠٠٠٠أنا مش بس مستعدة أنسيه اللي إسمها فريدة ديده أنا مستعده أنسيه نفسه كمان !
ثم نظرت إلي ريم وأكملت بإستعطاف٠٠٠٠كلميه دالوقت يا ريم قولي له إنه وحشك جدا وإنك عاوزة تشوفيه ضروري وأطلبي منه يستقبلك عنده في الاوتيل وأنا هاجي معاكي وسيبي الباقي عليا !!
أجابتها ريم پحيرة وحزن٠٠٠٠٠مش عارفه يا نديتفتكري سليم هيوافقهو أصلا لسه ژعلان مني لما كلمته إمبارح بالليل علشان أطمن عليه مكنش ژي عادته معايا !!
حمستها ندي٠٠٠٠٠يا بنتي ما أنتي لما تكلميه ونروح له كدة إنتي تبقي بتدوبي جبل التلج إللي ما بينكم وكمان أنا هسعدك صدقيني !
نظرت لها ريم بإقتناع وتحدثت ٠٠٠ أوك بس أصبري لما ميعاد شغله يخلص
وأكملت مفسرت لها ٠٠٠٠٠ أصل سليم مش بيرد علي أي مكالمات
متابعة القراءة