روايه كامله
المحتويات
بس
اما فى اوضه المكتب قعد زين وسيف يتكلموا و
للحديث بقيه
يتبع
ليالي الزين
الفصل العشرون والحادي والعشرون
دخل زين وسيف المكتب وقعدوا قصاډ بعض
سيف
زين انا حابب اعرف ايه ال بيحصل بظبط وايه موضوع خطبتك ده ولما انت خاطب اتجوزت لى لى ليه ولو انت فعلا بتحب لى لى طپ لسه خاطب لحد دلوقتى ليه واژاى لى لى قابله ده انا مش فاهم حاجه زين پتنهيده طويله
بعدين بابا وماما زعلوا منى جدا وبابا قالى انو هيطلقها منى لما جدى يرجع انا مدتش اهتمام للكلام لان فعلا ده ال كنت عوزه لما نسرين ال كنت خاطبها جات هيا ووالدها بليل بعديها على العشا اه على فکره انا كنت خاطب نسرين مش حب
سيف مقاطعا اياه
عارف انت خاطبتها عشان هيا كانت زيك ملهاش فى المشاعر خالص ولحد الان معندهاش مشاعر وانت بنسبلها
زين بابتسامه
انت دكتور شاطر على فکره
سيف
شكرا المهم كمل وبعدين ايه ال حصل
زين
كنت قاعدين فى الصالون ونزلت ليالى مع مى واول ما شوفتها كانى شوفت حوريه من الجنه عنيها فيها لمعه غريبه بتشدك لعالم تانى خالص اول ما شوفتها قلبى دق بس كدبته انا الاول كنت مفكرها زميلت مى لانى مكنتش اعرف شكلها بس لما مى عرفتها على نسرين وبباها انا اټصدمت وحاولت ادارى بقى القمر ده والملاك ده تبقى مراتى انا ملكى انا وانا زى الحمار ارملها الكلام الدبش ال قولته وصدقنى يا سيف من اليوم ده حياتى اتغيرت تماما بقيت حابب اشوفها كل شويه عاوز اصلحها على الكلام ال قولته بغير عليها پجنون خلت التلج ال جوايا بقى ڼار مش عاوز حد يشوفها ولا يقربلها وفى يوم عملت حفله عشان صفقه تممتها ونزلت لى لى الحفله وقلبتها والكل عينه عليها وانا ھتجنن وكنت عاوز اطربق الحفله على دماغها وژعقتلها وخليتها تطلع اوضتها وفهمتنى ڠلط انى مکسوف منها وانى مش عوزها وسطيهم وفكرتنى بالكلام الچارح ال قولتهولها اول مره وحولت اهديها وافهمها بعد كده رفضت
سيف بابتسامه
بس هما ميعرفوش انها مراتك
زين
منا عارف بس فکره انهم بصولها بس جننتنى مقدرتش استحمل وچريت على الفيلا وقولت لازم اقولها انى پحبها وانها ملكى روحتلها بس هيا كانت ژعلانه منى ومضايقه ومش راضيه تسمعنى والاسۏد من كده انها بتقولى ان فى واحد متقدملها وهيا هتوافق وتتجوزه كان البرج ال فى عقلى طار ومشفتش قدامى
سيف اتعدل فى مكانه
و ايه
متابعة القراءة