قصه كامله بقلم الكاتبه روما
المحتويات
غرفتهويدخل زياد الي غرفته ولتعود المشاهد في راسه رقص سليم مع نيار وقبلته لها ومعرفه انها زوجته لينفجر بالبكاء كطفل فقد امه ليعلم الان سبب كره سليم له ومعاملته ببرود نحوه
في غرفه سليم
غيرت نيار فستان الحفل و ارتدت قميص نوم بلون الازرق وفردت شعرها وعندما انتهت وجدت سليم ينظر لها پغضب
نيار لنفسها
_شكل ليلتي مش معديه انهاردة
نيار بالم
_علي فكره دا مش اسلوب تتعامل بيه مع ملاك زي
سليم بسخريه
_قال ملاك قال.......انتي كارثه مصېبه انما ملاك مستحيل
نيار بعبوس وهي تنظر له بعيونها الزرقاء باستعطاف
_ تبقي غلطانه لو فكره اني هتاثر كدا
نيار بطفوله
_خلاص بقي ي بابتي
_خلاص ايه عماله تتكلمي مع دا وتحضني في دا.....اعمل فيكي ايه بس حرام عليكي ي شيخه
نيار بمرح
_سبني انام واقولك بكره تعمل فيا ايه ماشي
سليم بخبث
_تمام ننام ي قلبي وذي الشاطره هتنامي علي الكنبه انهارده
نيار پصدمه
_ايه كنبه
سليم ببرود
_بالضبط
نيار باستعطاف
_ويجيلك قلب تخليني انام علي الكنبه ي ظالم
سليم ومازال علي بروده
ليتجه للفراش ويحمل لحاف ووساده ويعطها لها تحت صډمتهالتراه ينام علي الفراش وتجاهلها لتسبه داخلها وتتجه نحو الكنبه وترقد قليلا عليها الا ان غلبها التوم بعد ان سبته بكل ما عرفته يوما من الفاظليفتح عينه ويجدها نائمه ليتجه لها ويحملها ثم يضعها علي الفراش ويضمها وهو يضحك علي رده فعلها المضحكه من طلبه
استقظت نيار لتجد انها باحضان سليم لتبتسم بحب فهي تعلم انه من جلبها الي الفراش لتقبل وجنته بخفه وتغير ثيابها الي هوت شورت قصير وبلوزه من اللون الاسود وفردت شعرها وخرجت للحديقه لتجد ملك جالسه ويبدو عليها الشرود لتسير باتجهاها
نيار بحب
_صباح الخير ي قمري
ملك بابتسامه
_صباح النور ي حب
نيار بفضول
_هاااا بتفكيري في ايه بقي
_هيكون في ايه يعني..... ولا حاجه
نيار بجديه
_ملك انتي لسه بتحبي مازن
ملك بحزن
_ارجوكي انا مش عايزه اتكلم في الموضوع دا
نيار بتعاطف
_ملك صدقيني مازن بيحبك
ملك بانفعال
_بيحبني..... واللي عمله معايا يوم الفرح دا بردو حب دا.....
لم تكمل حديثها اذ بدموعها تنزل عندما تذكرت هذا اليوملتجلس نيار بجانبها وتضمها
_والله بيحبك ي ملك عارفه دا كان دايما بيقولي انه لما يحقق حلمه ويتخرج من كليه الطب انه هيجي يتقدملك وكل ما اساله اشمعنا هي كان يقولي دي اتكتبت علي اسمي من زمان..... وانتي عارفه اني مازن احيانا مش بيفكر في اللي بيعمله هو بس كان عايز ينتقم من زياد برغم انه متاكد انه هيندم علي اللي هيعمله فيكي.... بس هو غبي
ملك بسخريه
_ انتي بتقوليلي كدا شفقه صح
نيار بانفعال صغير
_شفقه ايه ي عبيطه انتي.......طيب انا هثبتلك انه مبيحبش غيرك بس قبل ما اعمل كدا عايزه اسالك انتي لسه بتحبيه وعايزه يكون جوزك ولا لا
ملك بالم
_انتي عارفه انه الوحيد في قلبي
نيار بخبث
_طيب نفذي الخطه بالضبط
ملك باستفهام
_خطه ايه
لتقترب نيار من ملك وتهمس في اذنها لتبتسم ملك بخبث عندما نستمع لها
ملك بضحك
_هههه يخربيت افكارك
نيار بغرور
_عشان تعرفي امتي.....يلا نروح علي البحر شويه
ملك بموافقه
_اشطا
ليسير معا باتجاه البحر ويظلا يلقيا الماء علي بعضعهم
علي الناحيه الآخري
كان سليم استيقظ وبدل ملابسه ونزل ليبحث عن نيار
سليم لنفسه
_راحت فين دي علي الصبح كدا
ليذهب باتجاه الحديقه ويجد كلا من اخوات نيار جالسين معا لينادي ادهم عليه ويطلب منه القدوم والجلوس معهم ليوافق سليم ويذهب باتجاههم
سليم بهدوء
_صباح الخير
جميعهم
_صباح النور
ادهم بتسأل
_هو انتا كنت عارف ي سليم بيه ان نيار اختنا واحنا بنتفق علي الصفقه
سليم بجديه
_اولا من مفيش داعي لبيه دي انا جوز اختك يعني مفيش بنا الشكليات دي اما عن سوالك اكيد مازن حكلكم كل حاجه و اه اكيد كنت عارف بس انا مش بدخل الشغل في حياتي الشخصيه
ادهم پغضب خفي
_طب ليه مقلتناش الحقيقه لما قبلتنا
سليم بذكاء
_نيار كانت رافضه انكوا تعرفوا حاجه عنها ...... واعتقد القرار دا راجع ليها بس
سيف بموافقه
_معاك حق
مازن وهو يريد غلق هذا الموضوع
_كفايه كلام بقي علي الموضوع دا
ليوفقوا الراي ويبدوا في الحديث تاره عن العمل وتاره عن نيار وتاره يمزحون معا ليعجبوا جميعا بوقار سليم وطريقته في الحديث واستمر تسمرهم معا الا ان لمح سليم نيار تمرح علي البحر مع ابنه عمها ليقبض بقوه علي يده ماذا ترتدي هذه الغبيه اين بنطالها وما تلك البلوزه القصيره
سليم پغضب من ملابس نيار
_نهار ابوكي اسود انشاءالله
ادهم بعدم استيعاب
_ايه
لم يهتم سليم له وذهب ليري تلك الغبيهلتتصنم نيار عندما تري ذلك الذي تخرج الڼار من عينيه ولا تعلم لماذا
نيار بتوتر لهيئته
_اي دا انتا صحيت امتا ي حبيبي.
سليم پغضب
_دا انا هشرب من دمك
نيار پخوف
_ليه بس
سليم وهو يشير
_ايه الزفت اللي لبسه دا
نيار ببرائه استفزته
_دا هوت شورت ي حبيبي
سليم بانفعال
_شالوا وحطوا عليكي ي بعيده
ليخلع جاكيته ويلبسه اياه ثم يحملها للداخل تحت ضحك اخواتها علي شجارهم
في غرفه سليم
القي نيار علي السرير بقوه وهو مازال ينظر لها پغضب
نيار بالم.
_اااه حرام عليك انا بنادمه مش شوال بطاطس بترميه
ليتجه لخزانتها ويخرج كل ما هو قصير ويبدا في تمزيقه تحت صډمتها وعندما انتهي اقترب منها
_ابقي اشوفك لبسه قصير تاني قدام حد غيري عشان المره الجايه مش هخلي فيكي حته سليمه
ليتركها ويذهب لتقول لنفسها بذهول
_انا خليته يتجنن ولا ايه
بالاسفل
كانت حبيبه
قد ذهبت باتجاه المسبح لتتمشي قليلا واثناء سيرها لم تري تلك الميه الذي خارج المسبح لتنزلق وتقع بداخلهلتحاول ان تعوم لكن تفشل ليلقي هشام نفسه بالمسبح حين رائها ټغرق واخرجها وظل يسالها عن حالها وهي تخبره انها بخير وتشكره علي انقاذها
لتذهب لتغير ملابسها المبتله وترتدي فستان بسيط بلون الوردي الذي كانت تبدو فيه كطفله لتعود لهشام مره اخري وظلا يتحدثان ويتعرفان علي بعضهما لتعجب حبيبه بذلك الشاب خفيف الظل ذا الابتسامه الجذابه ليطلب منها ان يتمشيا معا لتوافق ويسران ويمرحان معا ويتامل هشام وجهها البريئ..........ليقضيا الاثنان ليله رائعه وكل حدا منهم يرمق الاخر بنظرات الاعجاب
في غرفه سليم
بعد ذهاب سليم اقتربت نيار من ملابسها الممزقه وهي ترمقهم بحسرهوبعد قليل ارتدت بنطال جينز طويل وبلوزه مغلقه قليلا بلون الازرق تجنبا لهذا الغاضب الغيور لتذهب لغرفه اخيها مازن لتبدا خطتها
غرفه مازن
كانت نيار تطرق علي الباب لياذن لها مازن بالدخول ليضحك بقوه حينما يري ملابسها
نيار بحنق
_اضحك اضحك
مازن بمرح
_حلو اللبس المحتشم دا........انتي مش بتيجي غير بالعين الحمرا ولا ايه
لتلقي عليه الوساده
مازن وهو يحاول السيطره علي ضحكاته
_ هههههه خلاص هسكت
نيار بضيق
_دا قطعلي كل هدومي القصيره ي مازن
مازن بضحك
_تستاهلي انتي مش هتيجي غير بالطريقه دي
نيار بطفوله
_رخم
لتشرع في الذهاب لكنها تعود مره اخري وتقول بخبث
_ااااااه صح لما تشوف ملك ابقها باركلها
مازن بعدم فهم
_علي ايه
نيار ببرائه مصطنعه
_اصلها وافقت علي العريس المتقدملها اخيرا...... والمفروض ان تباركلها دلوقتي يعني مهما حصل انتوا هتفضلوا ولاد عم واخوات
مازن
_..............
علقوا 20 ملصق لو الحلقه عجبتكوا
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء التاني
الحلقه السابعه عشر
في قصر شرم الشيخ
بغرفه مازن
بعد ان اخبرت نيار ان ملك قد وافقت علي عريس الغفله هذا ظل يتنفس پعنف وهو يتخيل ان ستكون لغيره ليترك نيار ويذهب لتلك المغفله التي ظنت
انها من الممكن
متابعة القراءة