اللحن الاثيري من الجزء الاول إلى الجزء الاخير بقلمى دودو محمد كاااامله
وقالت بصوت مخټنق
علشان أنا مش مستعده اتجوز واحد لمجرد أنه بيحبنى وعايزنى لازم اكون ببادله نفس المشاعر دى وانا كنت راسمه ليه صوره وحشه ومش فى يوم وليله هغيرها بسهوله كده انا لازم اخد وقتى وافكر فى الموضوع كويس اوى قبل ما أقوله قرارى
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
ربنا يسعد قلبك يا بنتى ولو فيه الخير ربنا يقربه ليكى ولو فيه الشړ ربنا يبعده عنك يارب
واحشتينى اووووى يا ماما اوى انا بحبك
قبلت رأسها بحب وقالت
وانتى واحشتينى اوى يا قلب امك ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا ضى عيونى .
.....................................................
الجزء الاخير
مر عدة أشهر لم تعطى اثير جوابها النهائى لصفوان عادت مره اخرى إلى العمل بنفس المقهى ويوميا يذهب صفوان حتى يراها ويتحدث معها لكن دون جدوى وفى ذات يوم ذهب لها بعد انتهاء العمل وقف أمامها وقال بضيق
ا ا انا قولتلك ل ل لسه بفكر يا صفوان ب ب بلاش تضغط عليا انت يوميا بتيجى ليا الشغل وبتتكلم فى نفس الموضوع مش مدينى مساحتى اللى افكر فيها براحتى
اقترب اكثر لها وقال بحب
كل ده يا اثير بتفكرى حرام عليكى والله انتى كده بتعذبينى طيب انتى تعرفى أن اللى فى بطن رضوى بنت وقالتلى أنها هتسميها اثير من كتر حبنا فيكى
م م معلش ا ا ادينى وقت تانى وبلاش طريقتك دى بلاش تبقى محاصرنى طول الوقت
نظر لها نظره مطوله واومئ رأسه بالموافقه وقال
ماشى يا اثير هديكى وقتك ومساحتك بس ارجوكى بلاش بعد كل كده تكسرى قلبى علشان وقتها مش
هتقبل فكرة بعدك عنى تعالى اوصلك واوعدك مش هتشوفى وشى تانى
تنهدت بتوتر وابتسمت له وصعدت معه السياره تحرك بها إلى المنزل ووقف أسفل العقار أعطاها الكارت الخاص به وقال
اخذت منه الكارت الخاص به وهبطت من السياره وركضت سريعا إلى الداخل العقار
ظل يتابعها حتى اختفت من أمامه تنهد بحب واشغل السياره وغادر بها.
.................................................................
بعد مرور عدة أسابيع
شعرت اثير بالاشتياق بعد انقطاع صفوان من زياراتها بالعمل تمنت أن تراه بالمقعد الدائم له بالمقهى تنهدت بۏجع وعادت إلى المنزل دلفة غرفتها وارتمت على الأريكة وجدت الكارت الخاص بصفوان أمامها على الطاوله امسكته ونظرت له بتوتر وظلت تستنشق بأشتياق وۏجع وفى ذلك الوقت سمعت صوت والدتها تقول لها
نظرت لها بخجل وقالت
ها م م ماما ا ا ايه اللى انتى بتقوليه ده ح ح حب ايه ده ل ل لا طبعا أنا مش بحب صفوان ولا حاجه
جلست بجوارها وربت على ظهرها بحنو وقالت
يا بنتى بلاش عند حبك ليه واضح اوى فى عيونك بلاش تضيعى اللحظه الحلوه لأنها لو ضاعت صعب ترجع تانى يا اثير وانتى اتأكدى أنه شاب كويس وبيحبك بجد ليه بقى العناد
ارتمت داخل وقالت بقلق
خاېفه يا ماما خاېفه يكون اللى بيعمله معايا ده شئ مؤقت لحد ما يوصل للى هو عايزه ويستمتع بيا يومين ويرمينى بعد كده رميت الكلاب أنا اه حبيته بس خاېفه اخسره
ربت على ظهرها بحنو وقالت
انتى كنتى عنده وتحت ايده ولو هو شاب مش كويس وعايزك علشان الحاجه دى كان أخدها منك ولا همه بس هو باين عليه حبه ليكى وواضح اوى أنه بيحبك مش من دلوقتى لا ده واضح أن حبه ليكى قديم اوى توكلى على الله ووافقى ومش هتندمى
ابتعد عن حضڼ والدتها ونظرت لها بأبتسامه وقالت
حاضر يا ماما هكلمه دلوقتى
هبت واقفه وابتسمت لها ابتسامه حنونه وخرجت وتركتها
امسكت الهاتف الخاص بها واجرت اتصالا بصفوان وانتظرت الرد
عدة ثوانى وسمعت صوته المشتاق لها يقول
واحشتينى اوى كنت مستنى تليفونك ده من زمان
تكلمت بأستغراب وقالت بتساؤل
ا ا انت عرفت ازاى أنها أنا
ابتسم بسعاده وقال
علشان رقمك معايا من زمان اوى من اول مره شوفتك فيها جبت رقمك من الكافيه اللى انتى شغاله فيه
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ا ا اه م م ماشى ا ا انا كنت متصله بيك ع ع علشان اقولك ا ا انا موافقه
تهللت اساريره بسعاده وقال بعدم تصديق
بجد يا اثير اخيرا وافقتى من بكره هكون عندك واجى اتقدملك والفرح يكون آخر الاسبوع ده أنا مش هتحمل بعدك عنى ثانيه واحده
تكلمت سريعا وقالت بتوتر
ا ا ايه الاسبوع الجاى ا ا ازاى لا طبعا بدرى ا ا اوى ا ا انا محتاجه وقت علشان احضر الحاجه بتاعتى واكون جاهزه
رد عليها بضيق وقال
انا مش عايزك تجيبى اى حاجه المهم اننا نتجوز وتبقى معايا أنا مشتاق ليكى اوى يا اثير وقبل ما تردى ممنوع الرفض لأن انا مش هسمع كلام تانى غير اللى قولته يلا تصبحى على خير
نظرت إلى الهاتف پصدمه وقالت
ا ا ايه المچنون ده مستحيل يحصل الكلام اللى بيقول عليه ده ازاى اسبوع ده شكله مش طبيعى والله
ثم تذكرت كلامه نظرت إلى الهاتف بأبتسامه واحتضنته بسعاده وقالت
انا مكنتش أتخيل أن هحبه اوى كده.
...................................................................
بعد عدة سنوات
هبطت اثير من اعلى الدرج وهى تبتسم للجميع وقفت أمامهم بسعاده ثم نظرت إلى صفوان بحب وقالت
انا النهارده جمعتكم فى القصر علشان عندى خبر هيفرحكم كلكم ومكانش ينفع اقوله غير والكل موجود
الجميع كانوا ينظروا لها بأهتمام شديد وترقب
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
خبر ايه ده يا قلبى شوقتينى
انهمرت الدموع من عينيها بسعاده ووضعت اختبار الحمل أمام أعين الجميع وقالت
انا حامل
جحظت عيناه پصدمه وقال بعدم تصديق
ب ب بجد احلفى يا اثير اوعى يكون مقلب من بتوعك
حركت رأسها بدموع وقالت
لا يا صفوان مش مقلب ا ا انا حامل بجد اخيرا ربنا كرمنا وهنبقى بابى ومامى اخيرا جوايا حته منى ومنك
انهمرت دموعه بغزاره وبارك لهم الجميع وبذلك اكتملت السعاده ببيت صفوان
النهايه
تمت بحمد الله
بقلمى دودو محمد