روايه جديده بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
وقتها الله يرحمها بقي كانت داهية من يومها حتي بعد ما عجزت
جز إسلام ع سنانه پغضب نعممم بقي أنا يضحكوا عليا ولاد ال
ششش هدي نفسك وتقل كدا كل دا في مصلحتنا ومش فرقت كتير كدا كدا هتقتلهم بنفسك وتشفي غليلك ي عم ولا يهمك
أييه مين دا إلا يقتلهم أنت هتستعبط! مش أنت إلا قولت هتقتلهم!
يابني أدم أفهم أنا لو نفذت مش هيخس عليا حاجة بس أول واحد الأيادي كلها هتشاور عليه هو أنت وخصوصا جدا لأنه عارف زيه زي سيف بالظبط أنك طماع وعينك ع الشركة ومبتحبوش ف هيشكوا فيك
هو يعني لو أنت معاه هيصعب عليه يفكر أنك مأجر حد تبعك يعملها! أسمعني كويس وفتحلي مخك معايا أنت مش بيثقوا فيك أه أنما أنا بيثقوا فيا ولو كنت معاكم وأنت كمان دخلت معاهم المستشفي عمر ما حد هيقدر يشك فيك لأنك متضرر زيك زيهم
أستني مني تلفون في أقرب وقت
وهقولك فيه ع كل حاجة والتفاصيل سلام ي جينرال
بإبتسامة ماشي في إنتظارك
قفل مراد التلفون وضحك بخبث وهو قاعد ع العربية من برا قدام وقت الشروق ع قمة جبل وفجأة صوت الولاعة اتفتح واتمدت إيد بيها وشخص بيقول الله عليك ي أبو دماغ ألماظة
طول العمر أحنا وعيال عيالنا كمان
رد الشخص إلا جمبه وچثة الولية إلا في التلاجة دي ي بوص هنعمل فيها أيه
في المستشفي
عزيز بفرحة ألف الحمد لله على سلامتك ي حبيبي
رد سيف ودليدا سنداه وطالعين برا المستشفي الله يسلمك ي جدي يااه اخيرا طلعنا برا الزفتة دي أنا كنت خلاص اتخنقت وجبت أخري
وقف سيف جدي استأذنك بس في مشوار لازم أروحه خلي السواق يوصلك أنت وزينه ع البيت
دليدا بستغراب سيف مشوار أيه إلا لازم تروحه دلوقتي حبكت يعني ما تستني كمان أسبوع لحد ما تبقي أحسن
بحدة لأ ما أنتي هتيجي معايا
أرتبكت پخوف أنا !!
في أيه مالك خۏفتي كدا ليه!
ل لأ وأنا هخاف ليه يعني
تحت أمرك ي بيه
زبنة بغيظ وهي بتبص بقرف ل دليدا يالا ي جدو
بصتله بتوتر في ايه ي سيف مشيت السواق وجدك ليه!! أيه المشوار المهم ألا مصمم عليه دا
لبس نظاره الشمس والكاريزما بدأت تتقمص شخصيته هتعرفي لما نوصل يالا
ط طب ليه عاوزني معاك!
پغضب جز ع سنانه متخلنيش أقلب عليكي قولت اتنيلي!
أحم اتفضل
بتريقة طب ما كان من الأول صحيح يستفزوك ليخرجوا أسوء ما فيك!
ركب سيف وبدأ يسوق بهدوء ودليدا قاعده جمبه باصة من الشباك سرحانه عماله تفكر ياتري رايحين فين وليه مصمم ياخدها معاه فضلت في شرودها دا لحد ما فرمل العربية فشهقت پخوف ف في أيه ي سيف !!!
أيه مالك سرحانة في أيه
م مفيش هسرح ليه يعني أنا بس بتفرج ع شكل العماير دي من الشباك شكلهم حلو أوي
أحلي من الفيلا!
بتلقائية ردت بسعادة طبعاااا
ياه للدرجة دي
بشرود والإبتسامة ع وشها الشقة دي بتبقي مملكة الست هي المسؤولة فيه عن كل كبيرة وصغيرة يوم تعبانة و بيتها متكركب ويوم تصحي من النجمة وتروق البيت وبعد ما تخلص تحس بسعادة عظيمة أنها عملت إنجاز قدام عينيها وبتبقي عارفه كل شبر في البيت دا فيه ايه ومكان كل حاجة ويوم تبقي مرتاحة ويوم مخڼوقة ويوم فرح ويوم نكد تفاصيل كتير ودفي بتكون جوه اربعه حيطان لو زادت الحيطان بتسرب الدفا وتقله
ضحك بمرح حلوى الهبداية دي
بلوية بوز أنت بتتريق عليا!
لا طبعا هو أنا أقدر يالا يالا هننزل نجيب إيجار الشقتين إلا في التالت ونكمل في طريقنا
بستغراب غريبة يعني اول مره اعرف انكم مأجرين مفروش!
مجتش مناسبة ها فيه أي أسأله تانية ولا هنخلص علشان نلحق مشوارنا
نفخت بزهق حاااضر اللهم ما طولك ي روح
ساندته مشيت معاه أول ما دخلت العمارة وقفت پصدمة ايه دا ي نهار ألوان كل دي صالة وايه المرايات دي كلها!
اتنهد بزهق دا الأسانسيرررر يالااا قداامي
طلعوا الدور التالت فسألته أنهي شقة شاورلها ع الشقة إلا ع اليمين جت ټضرب الجرس فمسك في بسرعة أنتي بتعملي أييه!!
پخوف ف في أيه بضړب الجرس علشان ناخد الإيجار
أنتي اټجننتي دي شقة دكتور شريف
برقت پصدمة أحلف!! دي شقة دكتور شريف بجد!
انتي تعرفيه
ولا عمري شوفته
صبررررني يااارب أوف أوعي كدا أوعي اما افتكر الباب
ايه دا انت معاك نسخة!
تخيلي معايا نسخة لمفتاح شقتي
الخصوصية فين حضرتك أيه قلة الأدب دي هتخش ع الناس كدا !!
اتنهد وقال دكتور شريف دا راجل كبير ومراته ست فوق ال٦٠ سنة هي بتفضل نايمة دايما بسبب مرضها يعني مش هتعرف تفتح أنتي هتدخلي لقتيها صاحية كان بها لقتيها نايمة هيبقي أرجعله تاني يكون هو موجود
طيب يااالا بقي عاوزين نروح !
مسكت دليدا المفتاح وبهدوء حطته في الباب وفتحت لقت الجو هادي خالص بحسن نية دخلت بسرعة ع جوا وأول ما فتحت الباب وقف پصدمة
يتبع
فخضع لها قلبي
الحلقات الأخيرة
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
fatma Ibrahim
رأيكم وتوقعاتكم يارب يعجبكم رأيكم في في إلا جاي
البارت
مسكت دليدا المفتاح وبهدوء فتحت الباب لقت الجو هادي بحسن نية دخلت بسرعة ع أوضة النوم زي ما قالها فتحت النور فجأة شهقت پصدمة ي مااما
دخل وراها سيف بسرعة أيه في أيه!
خدت نفس پخوف الدبدوب الدبدوب قاعد بيسمع التلفزيون!
فكر لثواني وبعدها ابتسم مسك الرمود وقفله تلاقيهم بس نزلوا ونسيوا التلفزيون مفتوح ي دليدا
أنت مش شايف قاعد ع السرير أزاي!!!
ممكن تهدي أكيد هما إلا حطينه عادي ع فكرة بتحصل
وهي طالعه لبرا طيب يالا بينا أنا خاېفة
مسك إيديها وقفها يالا بينا!! بينا ع فين دي حتي تبقي عيبة في حقنا نيجي لحد هنا ونمشي كدا ع طول
توتر ق قصدك أيه بكلامك دا !
قرب خطوة فرجعت لورا خطوتين بقالك أسبوع بتتهربي مني في المستشفى مش عارف أكلمك كلمتين ع بعض هو أنا مش وحشتك ولا أيه!
ت ت توحشني
ليه ما أنت واقف معايا أهو
قرب منها شويه فبعدت أكتر وقالت بنبرة تحذير س سيف بقولك أيه أثبت مكانك و بلاش الهزار البايخ دا
هزار أيه دا أنا بقالي شهر بظبط الشقة دي وفي الآخر تقوليلي هزار!
بلعت ريقها پصدمة ب بقالك أيه!! ل لأ أنت أكيد بتهزر فكرت لثواني وبعدها قالت پصدمة أيييه أنت قصدك أن الشقة مش متأجرة وأنت ضحكت عليا علشان تجبني هنا !!!
يبت أنتي مراتي!
بإنفعال تلقائي كلكم بتقولوا كدا خلااااص حفظنا الاسطوانه دي شوف غيرها أنت شايفني اييه قدامك عاوز تاخد غرضك مني وبعدها ترميني لكلاب السكك وأجري وراك زي الكلبة علشان ترضي تتجوزني مش كدا !!!
ضړب بإيده ع وشه لااا كدا كتير يقطع الحب وذله
ي ربي هو مفيش غيرها إلا أكفر بيها عن ذنوبي !!
بتلقائية أوعي من طريقي أحسنلك خليني أخرج أنا غلطانة أني وثقت فيك وأمنتلك حقيييير
رفع حاجبه بستنكار وهو بيقرب منها نعم حقېر!!
بلعت ريقها پخوف أهدي حضرتك الواحد وهو متعصب بيقول أي كلام
أنتي ايه
حكايتك معايا شويه تبقي هادية والحياه حلوة وشوية تبقي شبه القنفد مش طايقة حد ولا حد قادر عليكي أنتي أييه ي بت محدش لايحك !! في حد مسلطك عليا طيب !
بنظرة بريئة ممزوجة بحزن قنفد أنا قنفد ي سيف !!
هديت ملامحه و قرب منها بحب وهو بيتأمل في برائتها و بيحط إيده ع وشها قنفد ايه بس هو فيه قنفد حلو كده عارفه أنا بتمني أيه بجد
بإبتسامة وهي بصاله أيه
وهو بيبتسم وبيسبلها تقلبي قنفد حقيقي في عيون كل الناس علشان محدش يبصلك غيري
تغيرت ملامحها و برقت أكتر پصدمة وراحت زقاه لبعيد بستنكار نعم !!! أهو أنت لوحدك تقلب برص ي قادر ي كريم
وقع سيف ع السرير وپألم اااه ضهري
حطت إيديها ع بؤقها بندم لما أفتكرت أنه لسه تعبان ي لهوي أنا عملت ايه !! أنا ااا أنا أسفة ي سيف حقك عليا
حاول يقوم التعب زاد عليه ف فرد ضهره ع السرير بۏجع ل لأ مش قادر همووت
عيونها دمعت و پخوف قربت منه سيف أنت بتهزر قول بالله عليك أنك بتهزر
ال المرهم المسكن هاتيه بسرعة م مش قاادر
حاضر حاضر الدوا في شنطتي برا ثواني
طلعت بسرعة جابت المرهم وبإرتباك أهو
رفع القميص لفوق ومسكه منها پغضب حاول يدهن لنفسه بس مكنش عارف وكل ما يحرك دراعه ضلوعه تتعبه أكتر فصړخ پألم ااااه
بتلقائية قعدت جمبه ومسكت المرهم هات أنا هدهنلك
أخده منها ملكيش دعوة أنا هدهن لنفسي
حاول تاني فتألم أكتر فخدته من إيده بغيظ أتحمل تكون إنسان طبيعي بس خمس دقايق ع بعض !
حطت شويه ع إيديها وبدأت تدهن مكان الكدمات وعيونها في الأرض بإحراج بصلها سيف وبدأ الالم يخف شوية بشوية وصوت نفسه بيهدي وينتظم فبصلها وقال هو أنتي مش ناوية تريحيني بقي وتريحي قلبي دا ساعات بحس أنك بتحبيني وساعات بحس أنك مش طيقاني مش قادر أفهمك معقولة تكوني لسه خاېفة مني ي دليدا !
رفعت رأسها وبصتله بتعجب ليه بتقول كدا!!
بص في عيونها بعمق لسه مش مطمنالي
فركت في إيديها بتوتر أنا ااا
مسك إيديها وبنظرة حيرة دليدا هو أنا لو طلعت مبخلفش هتسبيني
برقت بدهشة أيه!!
لو أنتي بتحبيني زي ما بحبك هتقبلي تفضلي معايا حتي لو مقدرتش أخليكي أم ولا هتيجي في يوم وټندمي ع إختيارك ليا !!
بتوتر سيف أنت بتقول أييه م مين إلا قالك الكلام الفارغ دا أنت اا أنت أكيد كويس
هتسبيني ي دليدا !
ايه سؤالي صعب للدرجة دي!!
دموعها نزلت فمسحتها بسرعة لأ طبعا مستحيل دي حاجة بتاعه ربنا ورزق هو بيوزعه زي ما هو عاوز محدش بياخد كل حاجة فيه ناس كتير بتخلف وعيالها بيرموهم في الشارع لما بيكبروا عارف ربنا مبيعملش حاجة وحشة أبدا وبعدين أنت ليه بتقول كدا ربنا خلق الطب والدوا
متابعة القراءة