روايه كامله بقلم اسماعيل موسي

موقع أيام نيوز

محطمه اختفت تلك المرأه المتسلطه وحلت مكانها ام لطفله تبكى بالدموع
أدهم شيل السکينه دي احنا هنديلك كل إلى انت عايزه
الشخص ألملثم بصوت خسيس الفلوس حالا
أدهم صړخ فى شاهنده أجرى يابت بسرعه هاتى الفلوس كلها
شاهنده وقفت فى مكانها متحركتش اول مره تسمع شخص بيقلها بت
أدهم بزعيق واقفه ليه غوري هاتى الفلوس وضربها على وشها
شاهنده بصت فى عيون أدهم لقيته هيضربها تانى طلعت السلم جابت الفلوس ورجعت
أدهم حط الفلوس على الترابيزه
سيب الطفله خد الفلوس وامشى
الشخص ألملثم لا انا هاخد البنت معايا لحد ما اطلع من الفيلا
أدهم سيب الطفله
الحرامى صړخ قلت لا
خد الفلوس وسحب كارمه معاه
أدهم بهمس لشاهنده جيبتى المسډس 
شاهنده لا
بلغنى الشرطه
شاهنده لا
أدهم پغضب انتى غبيه جدا وبقلم محترم ضړب شاهنده على وشها جابها الأرض
وزعق جيبتى الدهب ليه مش كفايه الفلوس انتى معانا ولامعاهم
عمل نفسه بيضرب شاهنده
الشخص الملثم بحركه لا اردايه فتح الكيس يبص فيه
اللحظه دى أدهم رمى نفسه عليه
الحرامى ساب كارمه وكيس الدهب وتلقى أدهم على نصل السکين إلى اصاب كتفه
الحرامى اول ماشاف الډم هرب وادهم وقع على الأرض
___________________
كيان وكارمه جريو ناحيت أدهم يشوفو الاصابه أدهم وقف فى مكانه
طمنهم قال انا بخير الحمد لله
كل ده وشاهنده واقفه فى مكانها حاطه ايدها على خدها لما شافت أدهم وقف جريت عليه
انت بتضربنى يا مچرم يا حيوان
انا شاهنده ابو المجد اڼضرب على ايد حتت عسل زيك
أدهم تقريبا كان فهم عقلية شاهنده المختله عشان كده مردش عليها
اطمن على كارمه واستعد انه يمشى
شاهنده جريت عليه وراحت تضربه بالقلم
أدهم وقف ايدها فى الهوا بص فى عنين شاهنده انتى عايزه تنضربى تانى
صاحب القصه اسماعيل موسى 
شاهنده بصړاخ سيب ايدى يا متوحش انت وجعتنى
خرج أدهم من الفيلا بيضحك كان عارف انه مش بريء وانه زودها فعلا وكان متعمد ضړب شاهنده وكسر عينها
خارج الفيلا وهو ماشي كان بيكلم نفسه يالهوى دا انا هريتها ضړب
شاهنده كانت خرجت وراه وسامعاه مش هسيبك والله وما أملك مش هسيبك
أدهم بزعر بص لورا شاف شاهنده سابها بتتكلم وراح على بيته
مكنش عارف ان إلى عمله ده مع شاهنده بداية.........
القصه للكاتب اسماعيل موسى 
_______________
شاهنده دخلت الفيلا ايدها على خدها لسه فيه ۏجع فى خدها
ملمس اصابع يده ترك بصمته فى عقلها
واعى غير مهتم ولا مبالى
لماذا يقودنا العشق دومآ نحو الممنوع المخالف الذى يلوى إرادتنا
كانت تشعر بفراغ هائل وفجأه امتلاء كأسها
شاهنده قعدت فى الرواق بتفكر مبتسمه هجيبه وهزله
لكن داخلها فيه حاجه مش مصدقه الكلام ده
شيء خاص عميق يتمنى الا يلين أدهم وان يظل صلب قاسې
الفصل الثامن عشر 18
قلب أسود لا يلين
يستحق جائزه
فى زوبعة الانجراف ننسى مبادئنا نتذوق طعم المتعه الملوثه بالخسائر الروحيه
لقد نفذت نقوده أدهم حط ايده فى جيبه فجأه ملقيش فلوس
مكنش ممكن ابدآ يطلب من باتى او والدتها
ومكنش يعرف اى شخص غيرهم كلم عم امين وطلب منه يلاقيله شغل
عم امين احتار كان عارف ان أدهم ابن ناس ومش وش بهدله فحاول يلاقيله شغل بسيط ومجزى ومكنش فيه غير قص الحدائق لان أدهم بيحب الحاجه دى
عشان كده لما كانت تجيله مهمة قص حديقه كان بيهاتف أدهم مكنش اجر مغرى لكنه كان كافى انه ميمدش ايده
أدهم كان بيقص فى الحديقه
المجاوره لحديقة شاهنده
شاهنده كانت پتدخن سېجاره فى البلكونه وشافته عماله تسأل نفسها هو ولا مش هو
ركزت معاه شويه لحد ما عرفت ان أدهم هو الي بيقص الحديقه
استغربت شويه وحاولت تلاقى تفسير
معقوله يكون خلص فلوس
او مش شغال فى وظيفه
كأى انسان طبيعى شعرت بالحزن فى البدايه عليه
لكن بعد كده ضحكت الوقت جه انها ترد كل الإهانات إلى تسبب فيها
أدهم ليها
طلبت من عم امين ان يجيب أدهم يقص حديقتها
عم امين كلم أدهم
أدهم قال لو هتدينى مليون جنيه لا يمكن احط رجلى عندها
الكلام وصل شاهنده من عم امين ولأنها تقريبا فهمت دماغ أدهم عرفت انها مش هتقدر تلوى دراعه
فأستخدمت كارمه
كارمه قعدت تتحايل على أدهم يقص حديقتهم أدهم رفض بلطف
لكن كارمه واصلت الحاحها لحد أدهم ما وافق
كارمه هقص حديقتكم لما تكون مامتك مش موجوده خالص فى البيت ودا سر بينى وبينك محدش هيعرف
لكن شاهنده عرفت كل حاجه من كارمه الصبح عملت نفسها طالعه شغل
واول ما عرفت ان أدهم بداء قص الحديقه رجعت على البيت
أدهم شافها اتنطط فى عينه الف عفريت وكان خلاص هيمشي
شاهنده عدت عليه القت السلام ودخلت جوه الفيلا من غير ما تتكلم معاه
أدهم وهو واقف على سلم التشذيب غريبه دى هى بلعت لسانها ولا ايه
شاهنده غيرت هدومها حطت ميك اب عملت فنجانين قهوه وخرجت ناحية الحديقه
تشرب قهوه
أدهم مردش عليها
شاهنده على فكره انا الى المفروض اكون زعلانه مش انت
أدهم مردش
شاهنده كملت كلام دا انا خدودى اتهرت ضړب
أدهم بصوت رجولى تستاهلى
شاهند خبت فرحتها إن أدهم رد عليها
تشرب قهوه
أدهم اسمها اتفضل اشرب القهوه
شاهنده فى سرها استغفر الله العظيم يارب
بصوت رفيع يليق بخادمه قالت اتفضل اشرب القهوه
أدهم نزل من على السلم وقعد يشرب قهوته
انت هتاخد كام فى الشغلانه دى
أدهم بتريقه ١٥٠ جنيه
شاهنده بجد
أدهم بجد
شاهنده اختفت الابتسامه من على وشها انا كنت فاكره ٥٠٠
١٠٠٠
أدهم لا ١٥٠ جنيه بس
شاهنده استاذ أدهم
أدهم بص ناحيتها حاسس ان فيه مصېبه جايه فى الطريق
قال نعم
شاهنده قالت انا عايزه اعمل معاك عقد عمل
أدهم هتشغلينى ايه ان شاء الله
________________________
فى مكان آخر
القصه ملك اسماعيل موسى
زكريا ____انا دورت على أدهم كتير جدا مش عارف الواد دا اختفى فين
سانتى پغضب ___ بابا مش كفايه إلى حصلنا من ورا سي أدهم ده
مش كفايه باع نصيبه فى المصنع لناس أوساخ من غير اى احترام ليك
شايفه الناس دول عملو ايه فى المصنع
المصنع فى النازل احنا قربنا نعلن افلاسنا
زكريا ___انتى متعرفيش أدهم زى أدهم ابن ناس وعمره ما غلط فيه ولا حتى حاول مره يحاسبنى
سانتى مردفه پغضب لا متناهى بابا انت ليه مش سامح ليه اشتغل فى المصنع
انا متأكده من ساعة الناس دول ما وصلو وفيه مصاريف كتيره بتطلع ملهاش بنود
زكريا اه لو الاقى أدهم
سانتى بابا أدهم خلاص باع نصيبه فى المصنع باعك انت دا حتى معرضش عليك تشترى نصيبه
انا عارفه ناسب الناس دول ازاى
الزفته دى إلى بتقول مراته يا ربى عايزه اقټلها
زكريا هند فعلا انسانه مش نضيفه واخوها مدحت كمان مش عارف أدهم اتلم عليهم فين
سانتى وهتعمل ايه يا بابا
زكريا لازم نلاقى أدهم حاسس ان لو أدهم ظهر حاجات كتير هتتغير
سانتى احنا يا بابا دورنا عليه فى كل مكان باع الشقق بتاعته لمراته نصيبه فى المصنع
وبيته فى اسكندريه عن امين قال معرفش عنه حاجه
خلاص انساه يا بابا ممكن يكون سافر بره مصر
سانتى بنتى انا عارف انك بتكرهى ادهم من وقت ما كنتم مرتبطين
بس دا مش سبب يدفعنى اتخلى عنه
سانتى براحتك يابابا براحتك
_اسماعيل موسى _______________
شاهنده وهى بتولع سېجاره هشغلك ايه يعنى طيار
أدهم شعر بالسخريه فى كلامها وشعر ان شاهنده الى يعرفها والى لسانها عايز يتقطع هتظهر دلوقتى
أدهم ادينى ١٠٠٠٠ آلاف جنيه فى الشهر وانا موافق اشتغل عندك يا شاهنده
شاهنده برقت عينيها
أدهم ______وياريت المقدم دلوقتى لانى على الحديده
الفصل التاسع عشر 19
غاره وسط الأدغال الناعمه
تعتبر كل إمرأه مملكه بحالها ما يفلح مع واحده ليس هناك ضمانه ان ينجح مع غيرها الا شيء واحد ينجح مع _________جميع النساء
أدهم _____هتشغلينى ايه يا شاهنده
شاهنده بلعت ريقها بصت ناحية أدهم هشغلك اى حاجه انا عايزاها
أدهم ضحك ۏلع سېجاره واتكى بضهره على المقعد رمق شاهنده بنظره عميقه خبيثه نظره تخليك تحس ان إلى قدامك كاشفك
واصل لخبايك معريك
شاهنده حست برعشه عبرت جسمها أدهم _____انتى عارفه شاهنده ان دا مش ممكن يحصل
ادهم عبد الباري مفيش واحده تحركه
شاهنده بعناد سيدة أعمال انت حطيت مبلغ معين ومن حقى اختارلك الوظيفه إلى تعجبنى
أدهم انتى بتتكلمى بجد شاهنده
شاهنده وهى ماسكه اعصابها ايوه بجد انت هتشتغل عندى وهديك المبلغ إلى طلبته
أدهم وقف فى مكانه ارتشف اخر قهوته سلام يا شاهنده
ستركض خلفك كل إمرأه ترفضها كل إمرأه تدير لها ظهرك ستحلم بك وتتمنى قربك فأنت مجرد سراب لا يمكن القبض عليه أو حپسه
سار أدهم نحو ملكيته شاهنده واقفه وراه بتفكر انت محتاج فلوس
انا ممكن اسلفك متتكسفش احنا جيران
أدهم قال متشكر
_____________
سانتى ماشيه فى الشارع مع صاحبتها بابا هيجننى يا بيلا سايب كل حاجه المصنع إلى بينهار مصالحنا إلى واقفه وكل إلى همه يدور على أدهم!
بيلا _____سانتى انتى متحامله على أدهم على فكره مش معنى انكم كنتم مرتبطين وفشكلتو انك تكونى شايله منه كل ده
سانتى وهى بتبص قدامها انا لو أطول اقطعه حتت كنت قطعته انت مشفتيش كان بيعاملنى ازاى
متحكم متسلط معندوش اى تفاهم
بيلا لكن بصراحه يا سانتى كنتم ثنائى رهيب اول ما كنتم تدخلو اى مكان كنتم بتوقفو الناس على رجل
سانتى اسكتى بقا بيلا متفكرنيش
بيلا ______ الله هو انتى لسه ______________بتحبيه
سانتى مش بحبه لكن مش قادره انساه كلامه تحكماته حركاته لسه عايشه معايا
بيلا ______سانتى شايفه الشاب إلى هناك ده سانتى ماله بيلا بيبص علينا من اول ما تحركنا
شوفى اهو جاي ناحيتنا اهو يا ترى عايز ايه
اقترب الشاب الانيق من بيلا وسانتى ثم قال انسه سانتى ممكن كلمه على انفراد
_____________________
مدحت كان قاعد على المكتب وهند قريبه منه كده كل حاجه ماشيه تمام يا هنود
صفقتين تانى والمصنع يفلس على الورق وصاحبك هيضطر يبيع بالمبلغ إلى احنا هنحدده
هند _____كله بفضل تفكيرك يا حبيبى انت الى خططت واخترت أدهم انت كمان إلى جوزته نور واقنعت العالم كله انها اختك
مدحت ها ها ها ها ها الفلوس تخليك تعمل اي حاجه الناس بتعبد الجنيه
هند _______لكن انت مطمن ان أدهم ده مش هيظهر تانى
مدحت متخفيش انا مرتب لكل حاجه
القصه ملك اسماعيل موسى
هند طيب هو فين دلوقتى!
مدحت فى اسكندريه فى بيته إلى بنت الكلب نور مرضتش تقول عليها وقت كتبلنا التنازل
هند بتريقه نور حصلها إلى تستاهله
مدحت ____كانت تستحق اكتر من كده ضيعت علينا اكتر من نص مليون جنيه
هند ____ انا مش مرتاحه للبت سانتى دى شكلها مش سهله وممكن لو حطت مناخيرها تبوظ كل حاجه
مدحت _____متقلقيش مرتبلها حاجه حلوه وبص فى ساعته وضحك
تقريبا دلوقتى الحاجه دى ظهرت قدامها ______
طيب وبالنسبه لزكريا هنعمل ايه معاه
مدحت _______الناس إلى زى زكريا دى بتاعة ربنا يعنى
اى صډمه غير اخلاقيه هتضيع دماغه
هند وهى مبتسمه قصدك بنته سانتى
مدحت ايوه ____
______________________
زكريا قاعد فى مكتبه بيدعى ربنا انه يلاقى أدهم حاسس انه محتاجه جدا أدهم كان بعد فتره طويله عن المصنع وساب كل حاجه ليه
وهو موجود زكريا كان مطمن على بنته وعلى المصنع كان عارف ان اى حاجه
تم نسخ الرابط