قصه كامله بقلم ايه محمد

موقع أيام نيوز

 

هي من اقترحت بأن تترك لهم صغيرها فقط ان ساعد صغيرها الأكبر محمود وبالنهاية تترك لمليكة زوجها وابنها أما الآن مليكة هي من منحتها في البداية محمود و الآن عاصم و جنينها!!!
كانت تبكي في نفس المستشفي بعد شهرين فقط و هي ممسكه بثيابه تسحبه تجاهها 
_ محمود يا عاصم.. أوعي تسيبه...
غابت عن أنظاره عندما أغلقت غرفة العمليات كان ضائعا لازال في صډمته من فقدان مليكة لا يتذكر حتي كيف حمل هاتفه الذي لم يراه لأيام يجيب اتصالاتها المتكرره وركضه للخارج وتحركه لشقتها ثم الإتيان بها للمستشفي.... 

مرت الساعات كأعوام ولم يتحدث بكلمة واحده ولم يسمع اي كلمة سوي الممرضة التي قادته لغرفة زوجته التي وضعت مولودهم الأول...
ابتسم بخفوت عندما رأي رحمة علي فراشها تحتضن الصغير ولكنه ابصر الغرفة ملونة باللون الوردي فعقد حاجبه يقترب منهم فوجد رحمة ترفع الصغيرة بوهن وتمد يدها بها له تقول بدموع 
_ مليكة..
سقطت دموعه وهو يأخذها من بين يديها وبكت رحمة تأثرا لرؤية زوجها ضائعا ولكن لعل تلك الصغيرة تعيده للحياة مرة أخري جلس بجوارها و وضع الصغيرة و أمسك بيدها يقبلها بحنان ثم قبل رأسها نظر لها بنظرة رجاء بأن لا تتركه كأنه فهمها عندما أعطته الصغيرة بأنها تخبره بأنها ها هي أوفت بوعدها هي الأخري و ستترك له الفتاة وجدته يقول بصوت خاڤت 
_ عارف إني هبقي أناني بس متسيبينيش يا رحمة أنا هضيع من غيرك مش هعرف أعمل حاجه..
قالت پبكاء 
_ أنا أساسا مش هعرف أبعد عنها أنا عمري ما كنت هقدر أسيبها وأمشي وأنا حاسه بيها بتكبر جوايا كل الشهور اللي فاتت دي وأنا مستحملة كل التعب وعلي قلبي زي العسل و أنا قلبي في كل لحظة بيقولي انها بنت بعد ما قررنا منعرفش نوع الجنين قلبي كان بيدق بشكل غريب كل ما كنت بحس بحركتها أول ما لمستها جوا في العمليات و لما سمعت صوتها عرفت
اني مستحيل أقدر كنت هسيبهالك وأموت من فراقها علشان انفذ الوعد دا... 
أنا معرفتكش غير قوي يا عاصم هتقوي نفسك من تاني علشان خاطري أنا ومليكة!
_ أنا حياتي كلها هتكون ليكي أنتي ومليكة بس في حاجه...
سألته بتعجب
_ اي هي
_ نور...
قالت بهدوء 
_ في حاجه في الدنيا دي اسمها النصيب يا عاصم هو نفسه اللي جمعنا أنا وأنت سوا ويمكن يكون ل نور قصة أغرب مننا.. مين عارف لو عليا أنا فأنا اختارتك أنت يا عاصم علشان لما أنت ضعت حسيت قد اي أنا ضعت معاك برغم بعدك عني إلا اني كنت حاسه ولأول مرة بالأمان بحسك في ضهري دايما برغم انك في بيت وأنا في بيت اللي جمع بيني وبينك مكانش الحب قد ما كان الأمان من أول يوم...
قال بخبث 
_ أنا أساسا كنت موجود كل يوم محمود كنت بكلم محمود كل يوم بعد ما أكلمك و يبعتلي صورة ليكي كان بيبقي شكلك مضحك أوي وأنتي قاعدة علي الكرسي وبطنك قدامك متر وفي الأخر البت مش جاية قد كف ايدي حتي...
فتحت عيناها پصدمه 
_ بيبعتلك صورتي!!
اراح ظهره علي الفراش بجوارها و رفع يده يحيط كتفها و هو يخرج هاتفه لتظهر صورها متتاليه خلف بعضها 
_ أنا ومليكة مرة اتخانقنا بسبب الصور دي..
سألته بحيرة
_ امتي ليه!! كانت فاكراك مهتم بيا!!
_ كان بتعاتبني اني مبباتش عندك في الشقة واني بشوفك كل اسبوع مرة واحده بس عند الدكتورة كانت شايفاني زوج ظالم وكان عندها حق..
_ كانت حكيمة..
نظر لها
 

تم نسخ الرابط