اسكريبت كامل بقلم سولييه نصار
سهيلة وقالت
يعني ايه !!
بصلها المحامي بحزن وقال
في ايدي اخفف الحكم مش اكتر وكمان مش كتير
......
مرت الايام وتم نقلي لمصحة وتشخيصي بأضطراب الشخصية النرجسية والميول للعڼف واڼهيار عصبي زائد اني بقيت غير مؤهل نفسيا اتعامل مع الناس
..كنت حاسس اني هتجنن خلاص...ازاي يعاملوني كأني مچنون...كنت بزعق للممرضين....كان نفسي اضربهم بس وجودي علي كرسي متحرك كان مانعني...فضلت محپوس في المصحة وكان قدامي حلين لاما اتنازل او استمر في عنادي...وقررت وقتها اتنازل واتعالج لاني خلاص خسړت كل حاجة !!!
بعد سنة...
في قاعة فخمة كانت لبيدة لابسة فستان الفرح وهي بترقص مع وليد...كانت بتبصله بحب وامتنان..وبتفتكر قد ايه وليد وقف معاها الفترة اللي فاتت...ساعدها وفضل معاها ويدعمها لحد ما خلاها تحبه...لا كلمة حب قليلة..خلاها تعشقه..اهتم بيها كأنه والدها بالضبط...بصت لبيدة بعيد ولقت والدها واقف بعيد ويبصلها من سنة تقريبا جه واترجاهم يسمحوه بعد ما طليقته اخذت حكم الإعدام بسبب قټلها للدجال اللي كان بيعمله سحر عشان يبقي تحت امرها...امها سامحته فورا لكن هي لا...كانت لسه مش قادرة تتقبله بس لما قرأت وعرفت ان السحر ازاي بيأثر في العقول سامحته علطول وكانت مستعدة تتقبل سهيلة لكن سهيلة سابت البلد وراحت تعيش مع خالتها بعد مۏت امها...اتنهدت وهي حاسة نفسها ان رغم كل حاجة اخدت نهايتها السعيدة...ورغم الاذي اللي اتعرضتله من عصام مقدرتش تكرهه بالعكس شفقانة عليه وهو موجود في المصحة لحد دلوقتي ومش عارف يتعالج...
قالها وليد فابتسمت لبيدة وهي بتسمع اسم الدلع اللي بتحبه منه...بصتله وقالت
بفكر ان ربنا كريم اوووي عشان فيه واحد زيك في حياتي....عارف ان ده متأخر بس فعلا أنا محبتش حد قدك
وانا محبتش حد غيرك يا لبيدة
تمت
النهاية