اسكريبت بقلم الكاتبه ساره

موقع أيام نيوز

جالسه تبكى پخوف ..... هى بالاساس لا تعلم شىء فى حياتها سوا الخۏف منذ وعت على الدنيا و هى ترى الرفض فى عيون الجميع لا احد يحبها سوا والدتها الوحيده التى تتقبل اختلافها الوحيده التى لا تنفر منها ما ذنبها فى انها قليله الجمال فى مجتمع مخملى يصنف المرأه كحيوان جميل يستحق الاقتناء لا احد ينظر الى عقلها الكبير وذكائها الخارق لا احد يهتم بدرجاتها العلميه ولا احد يهتم بأخلاقها الحسنه الجميع يهرب منها ويبتعد عنها لانها ليست جميله 

تتذكر كلمات والدها الجارحه حين قال لها بعد ان رفض شريكه الذى تخطى الستون ببضع سنوات الزواج منها لانها ليست جميله 
حتى العجوز الى مفيش منه امل رفضك انت اسوء حاجه حصلتلى فى حياتى انا هجوزك لاى شحات فى الشارع واخلص منك بقا 
......
يسير فى الحديقه الكبيره يتأملها بأنبهار فهو و لاول مره يرى قصر كذلك القصر المهيب فاليوم حضر من البلده حتى يتعين فى الوظيفه التى ډبرها له خاله فى احدى شركات علوان بيك نصار 
كان يقترب من تلك الشجره الكبيره صاحبه الافرع الضخمه ليستمع لصوت بكاء اقترب بهدوء ليجد فتاه تجلس اسفل الشجره تخبىء وجهها بين ذراعيها المحتضنيتين لسيقانها 
اقترب اكثر وقال بهدوء 
مالك يا انسه بتعيطى ليه !
كتمت انفاسها ولم تجيبه ليكرر سؤاله مره اخرى لتقول هى دون ان ترفع راسها 
امشى لو سمحت 
ليجلس على ركبتيه وقال بود 
ازاى امشى وانا شايفك بتعيطى بالشكل ده ارفعى راسك و قوليلى مالك 
ظلت صامته و راسها كما هى بين ذراعيها قالت
بس انا لو رفعت راسى انت هنخاف منى او تتريق عليا فامشى احسن
قطب جبينه بعدم فهم ثم قال 
اخاڤ من ايه واتريق على ايه على خلقه ربنا هو حد فينا اختار شكله او اسمه او اهله ارفعى راسك وفهميني زعلانه من ايه و لا من مين
رفعت راسها بهدوء وهى تتوقع تقطيبه حاجبيه باشمئزاز من لون بشرتها وقبح وجهها ولكنها حين نظرت اليه لم تجد اى من هذا رغم وسامته وحسن محياه 
ابتسم ابتسامه صغيره وهو يقول
فهميني بقا بتعيطى ايه 
ظلت صامته لبضع ثوان ثم قالت 
عادى بابا اټخانق معايا .... بس هو انت مين 
اعتدل فى جلسته وقال بهدوء
خالى عبد الستار هو بواب القصر ده و جايبلى شغل فى شركه علوان بيه وجيت النهارده علشان هستلم شغلى بكره الصبح 
لتبتسم ابتسامه صغيره وقالت مردده خلفه 
عم عبد الستار يبقا خالك ... اهلا بيك يارب الشغل فى الشركه يعجبك 
ليقول هو بابتسامه 
مقولتليش بقا انت مين 
اخفضت راسها وقالت بأسى
انا يقين علوان نصار 
ليشهق الشاب وهو يقف سريعا وهو يقول 
انا اسف لو ضايقتك يا هانم 
لتقف هى الاخرى وقالت سريعا
هانم ايه بس ... انا اسمى يقين يا 
اصيل .... اسمى اصيل المنياوي 
قالها سريعا لتقول هى بابتسامه واسعه 
اسمك غريب بس حلو اووووى ... ربنا يوفقك 
غادرت من امامه فى نفس اللحظه الذى اقترب فيها خاله وعلى وجهه علمات الضيق وقف اصيل امامه وقال باستفهام 
مالك يا خالى 
جلس عبد الستار ارضا وهو يقول بحيره 
البيه له شرط علشان تشتغل فى المصنع 
جلس اصيل امامه وقال باستفهام 
شرط ايه 
نظر عبد الستار الى ابن اخته وقال 
تتجوز بنته 
لتجحظ عيون اصيل پصدمه ليقص له عبد الستار ما دار بينه وبين علوان بيك 
انه اذا اراد الوظيفه عليه ان يتزوج يقين ولكن بشرط ان يأخذها من هنا الى محافظه اخرى و فروع شركات علوان
 

تم نسخ الرابط