اسكريبت بقلم الكاتبه ساره

موقع أيام نيوز


يقين راسها وقالت 
اه ده حقيقى ... ممكن تساعديني 
وبالفعل ذهبت المرأه مع يقين وساعدتها فى شراء كل ما يلزم البيت و شرحت لها فى طريق العوده كيفيفه اعداد وجبه غداء جيده 
صعدت يقين الى البيت وابدلت ملابسها سريعا و رتبت مكان نومها و نومه ودلفت الى المطبخ وبدأت فى ترتيب الاغراض وتجهيز الطعام قدر استطاعتها 

حين انهى اصيل يومه و هو عائد الى بيت فكر هل يحضر طعام كالأمس ام يأخذها ويذهبوا للتناول الطعام فى اى مكان و يشترون بعض الاغراض للبيت وايضا يكسر الحاجز بينهم قليلا صحيح هو لم يكن يفكر يوم فى الزواج وايضا هو لا يعرفها لكن القدر جمعهما وعليه ان يتعامل معها بأخلاقه
عاد الى البيت وحين دلف من الباب وصلت اليه رائحه الطعام توجه الى المطبخ مباشره ليجدها تمسك بالهاتف تنظر اليه وتعود لتنظر الى ما تفعله وتهمس لنفسها بأنها قامت بتلك الخطوه 
تنحنح لتنظر اليه بأبتسامه رقيقه وقالت 
حمد الله على السلامه .... غير هدومك على ما اغرف الأكل 
تقدم خطوه واحده ثم قال باستفهام 
هى الحاجات دى جت ازاى 
ابتسمت ابتسامه صغيره وكادت ان تجيبه ليقول هو سريعا 
هو والدك او والدتك جم هنا 
هزت راسها بلا ثم قالت بقلق من نظره عينيه الحاده 
انا الى نزلت جبتهم من السوق الى فى اول الشارع 
ظل ينظر اليها باندهاش وقال 
ازاى ... وجبتى فلوس منين و اصلا ازاى عرفتى تروحى السوق و 
قصت عليه كل ما حدث معها والسيده التى قابلتها و ساعدتها وانها كان معها بعض المال وفكرت فى ان تحضر طعام وتعده بنفسها من اجله 
كان داخله مشاعر مختلطه لا يفهمها 
اقترب منها خطوه اخرى وقال 
انا مش عارف اقولك ايه .... طول عمرك عايشه فى قصور و عمرك ما شيلتى الياسمينه من على الارض ... ودلوقتى قابله تعيشى فى شقه صغيره زى دى و فضلتى يومين من غير اكل ولا اشتكيتى ..... الحقيقه انا مش عارف اقول ايه ولا اعمل ايه ... بس ... بس ..... الفلوس دى انا هرجعهالك 
كانت الدموع تتجمع فى عيونها ثم قالت بوجه حزين 
انت بتلوم نفسك على ايه .... انا ابويا رمانى عليك استغل احتياجك للوظيفه و شيلك حمل مش بتاعك .... جوزك من واحده مفيش فيها ريحه الجمال .... كفايه انك بتعاملنى كويس 
وانحدرت عده دموع خلف بعضها لتعطيه ظهرها وقالت 
على ما تغير هدومك هكون جهزت السفره 
كان ينظر اليها بعطف ومن داخله حزين لقد دمر والدها ثقتها بنفسها انه حين كان ينظر اليها وهى تتكلم لاحظ انها جميله بشكل ما رغم سمار بشرتها الا ان عيونها مكحله بشكل طبيعى ولونها مميز و ايضا شفاهها محدده و مصبوغه صبغه طبيعيه 
خرج من المطبخ يترك لها مساحه بمفردها ولكنه يفكر كيف يتعامل معها 
انتهى من تغير ملابسه وخرج الى الصاله ليجد على طاوله الطعام دجاجه محمره وصحن من الملوخيه كبير وصحنان من الأرز و صحن سلطه كبير ابتسم فهو لم يأكل طعام كهذا منذ توفت والدته خرجت من المطبخ بين يديها كوبان من الماء وقالت بخجل 
انا اول مره اطبخ بس كنت بقف مع داده عنايات كتير فى المطبخ و كمان كنت بعمل الخطوات الى مكتوبه فى النت بالظبط 
نظر اليها بابتسامه واسعه وقال 
تسلم ايدك ... كفايه انك حاولتى و لو المره دى مش مظبوط المره الجايه يكون كويس
جلسا وبدء يتناول الطعام وهى تنظر اليه تنتظر رأيه لتجده
 

تم نسخ الرابط