اسكريبت كامل بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
ما نزلنا نجيب الفستان فاكر وقتها انا كنت بتعامل معاك ازاي وانت كنت بتتعامل معايا ازاي طب فاكر كلامك ليا وقتها يا خالد كلامك اللي وجعني وخلاني احس قد ايه كنت غبية لما وافقت اتجوزك تحب افكرك قولتلي ايه قولتلي انك لا يمكن هتوافق علي جوازك مني وانك دايما هتفضل تبصلي علي اني الطفلة الصغيرة اللي اتجبرت تتجوزها وانا عشان احترمت كلامك ده ورغبتك بعدت عنك وعن اي حاجة تخصك حتي انهاردة رفضت اقول انك جوزي عشان متحسش انك ارتبطت بيا اكتر واني بربطك بيا ذيادة وعشان وقت ما تحب اننا ننفصل يبقي بهدوء
رهف بحزن قبل ما تسيب خالد وتدخل اوضتها اعتقد دلوقتي فهمت الحقيقة واتأكدت اني مفيش حاجة بيني وبين احمد زميلي ودلوقتي لو سمحت حياتي انت ملكش دخل بيها ودي اول واخر مرة هتوصلني او تحاول تتدخل في حياتي باي شكل
تاني يوم الصبح كانت رهف خارجة من الشقة وهي معتقدة ان خالد مشي بس اتفاجأت بيه واقف تحت مستنيها واول ما شافته كشرت بضيق بس هو كان مبتسم عكس ما كان امبارح وقرب هو منها بسرعة
رهف بهدوء وشبح ابتسامة علي وشها حصل خير بعد اذنك
خالد وهو بيلحق رهف وبيقف قدامها لا ما هو كدة هحس انك برضه لسة زعلانة وانتي لازم تثبتيلي انك مش زعلانة زي مثلا انك توافقي تخرجي معايا انهاردة ونقضي اليوم سوا
خالد بحماس وهو بيمسك ايد رهف وبيسحبها وراه للعربية يا ستي اعتبري انهاردة اجازة زي ما انا اعتبرته اجازة من شغلي يلا اركبي هنروح كافيه الاول نفطر وبعدين نخرج سوا
رهف كانت فرحانة اوي من جواها وتقريبا نسيت اللي حصل امبارح من
خالد بمجرد انه بيحاول يعوضها عن اللي عمله اخدها خالد وراحو كافيه كبير وقعدو هناك يفطرو سوا وشوية وجه الويتر عشان يسألهم يشربو ايه فرد خالد بابتسامة ممكن عصير فراولة لو سمحت
اتفاجئ خالد وسأل بتلقائية وهو بيبص لرهف وانتي عرفتي منين اني مش بحبها
اتوترت رهف وهربت بعيد بعنيها وهي بټلعن غباءها اللي خلاها تتصرف باندفاع ومكنتش عارفة ترد تقول ايه علي خالد اللي بيبصلها ومستني منها اجابة
مشيت رهف بسرعة وكان متابعها خالد باستغراب وشك وهو حاسس انها بتهرب من سؤاله ليها
خلص اليوم وكانو راجعين رهف وخالد اللي كان في قمة سعادته بالوقت اللي قضاه معاها وروحو البيت وهما فرحانين وملحقش خالد يغير هدومه لما جرس الباب ضړب فراح يشوف مين واتفاجئ بخاله كامل ومعاه ملك بنته
خالد بفرحة وهو بيحضن كامل ايه المفاجئة الحلوة دي بس يا
متابعة القراءة