قصه كامله بقلم فاطمه علي
المحتويات
شاغلة بالك غير باللي بيعمله واللي بيقوله حتى سكوته شاغلة بالك بيه..
جه معاد العشا وقعدت ع السفرة من غير ما أتكلم كانوا بيتكلموا وبيضحكوا وأنا كلامي كان قليل جدا قليل شبهه!
بصيتله لقيته باصصلي في بصيت في طبقي تاني لكني ارتبكت!!
استأذنت وقومت أنام
لكن راح النوم من عيني لحد الصبح!!
بعد كام يوم
تعالي يا ياقوت اقعدي معايا
كان قاعد في الجنينة بيقرأ في كتاب ف قعدت جنبه وأنا جوايا ألف سؤال وسؤال لكني مش عارفة أبدأ منين.
ابدأي من الأول خالص
إيه
قفل الكتاب و ركز معايا أكتر إيه أنتي سرحانة في إيه مخليكي مش على بعضك..
هو مش أنت وياسين أخوات
اه ياستي أخوات وبالنسبة للفرق اللي ما بينا ف أنتي اديكي شوفتي الفرق اللي ما بين زهرة و ورد..
ضحك اااه قولي كدا بقا ياسين ياستي أخويا من الأب بس.. لكن مامته مټوفية من زمان ماټت وهو في ها كان عنده 6 سنين علشان كدا هتلاقيه دايما ساكت ودايما مبيعرفش يعبر عن اللي حاسس بيه..
علشان كدا دايما حاد!
افتكرت أول مرة شوفته والقسۏة اللي كانت في عينيه في المقابل لما وقف جنبي برا العربية مستنيني أخلص عياط!!
هو رافض فكرة الجواز
علشان كدا مش
حابب زهرة
زهرة متناسبوش ياسين عايز حد حنين عليه حد ميكونش أغلب وقته يخطط ويغل!!
سرحت في هدوء تام في الكلام اللي قاله افتكرت تاني نظرته ومسكته ليا لما كنا واقعين ع الأرض تنهيدته كأنه بيقاوم شيء سري..
يونس بيه يونس بيه
إيه ياعم عز مالك بتنهج ليه كدا
قرايب مين متدخلش أي حد لحد ما أجيلك واتصل بياسين بيه حالا..
بصلي وأنا كنت في حالة ذهول ومش عارفة أنطق هما بيعرفوا مكانك ازاي
مش.. مش عارفة!
أنتي معاكي حاجة منهم!!
لأ سيبت كل حاجة كانوا بيجيبوها في القاهرة مأخدتش غير حاجتي أنا بس و..
حطيت أيدي على رقبتي وسلسلة ماما.
قلعت السلسلة وحطيتها في إيده بعد ما ركز فيها شوية دي مش سلسلة.. دي جهاز تتبع!! أنتي متأكدة أنهم عيلتك من دمك مش ماڤيا وصلت معاهم للدرجة دي!!
دخلني السرايا لماما كريمة وطلعلهم قعدت في حضڼ ماما كريمة ي بيرتعش وبعيط.. مش قادرة أتخيلهم بيأخدوني.. مش قادرة أتخيل..
مش عايزيهم يأخدوني ياماما .. مش عايزاهم يأخدوني.
مټخافيش محدش يجدر يأخدك من حضڼي محدش يجدر دلوكت ياسين ويونس يچوا ويجولولنا عملوا إيه..
فضلت أعيط في ها لحد ما دخل ياسين ويونس.. طلعت من ها وأنا عيني على ياسين مستنية رده..
عملت إيه يا ولدي..
عملت إيه يا ولدي..
مشيوا.
أخدت نفسي الحمدلله
غلطة الشاطر بألف لو كانوا دخلوا علينا بالحكومة كانوا جدروا يأخدوها بالجوة لكنهم جايين فاضيين.. لكن حاجة زي دي مش هتعدي عليهم وهيرچعوا في أي وكت..
يونس اتكلم إحنا لازم نودي ياقوت في أي بيت من بيوتنا اللي في الناحية الشرقية ومحدش يعرف بالخبر دا من أهل البلد أبدا..
لأ.. لأ يا ولدي أنا مش هبعد بتي عني الليلة ياسين يكتب كتابه عليها وأعلى ما في خيلهم يركبوه محدش هيجدر يأخدها منه ولا بجوة ولا غيرها..
بصينا لبعض كلنا في ذهول كنت ببص لياسين مستنية منه أي رفض لكنه متكلمش من جوايا فرحت وقلبي دق لما الجملة اترددت في دماغي من تاني..
يونس اتكلم بس يا أمي يعني..
مفيش بس يا يونس .. أنا جولتها كلمة وخلص الكلام تكلموا المأذون يچي الليلة جبل المغرب.
قامت وقفت ودخلت على أوضتها بصيت على ياسين تاني لكنه معملش أي رد فعل ولا متفاجيء ولا باين أنه متعصب ولا باين حتى أنه فرحان.. قومت وقفت ودخلت ورا ماما الأوضة..
مين
أنا ياقوت يا ماما
خشي يا ياجوت..
كانت قاعدة على ال ومش بتعمل حاجة دخلت قعدت قدامها وابتسمت..
أنا مقدرة إنك عايزة تحميني لكن ياسين إيه ذنبه
ذنبه أنه عشجك..
إيه!!
ياسين هو اللي طلبك يابتي ولو حتى مطلبكيش فأنا حافظة ولدي اللي ربيته زين نظرته ليكي كلها عشج وحب أول مرة يفكر في الچواز أول مرة يچيلي يقولي أنا عايز حد لو اللي حصل النهاردة ديه محصلش كان زماني جولتهالك بردو..
يعني ياسين عايزاني
ياسين چالي وجالي أنا عايز ياجوت بس عايزك أنتي اللي تجوليها هو هيتعبك شوية الأول على ما تطبعوا بطبع بعض لكن مش هتلاجي في الدنيا كلها حد يحبك جده.. لأنه بيعشج
أنا بجولك كدا علشان متحسيش أنه ڠصب عنه صدجيني ياسين بس في الدنيا ديه كلها اللي هيعرف يحميكي ويحفظك..
خلصنا كلام وطلعت من عندها وأنا حاسة أن الدنيا كلها مش سيعاني ياسين!
ضحكت من هبلي وإني فرحانة معرفش ليه إيه غير حالي فجأة كدا في الكام يوم دول !!
من أول ما دخلت البيت دا وهو متكلمش معايا حلو خالص ولا حاول يقرب مني أصلا حتى لو قربنا بيتغير فجأة.
معملش أي حاجة كان بعيد وأنا مشغولة بكدا!! يعني.. يعني إيه!!
ياقوت
أيوة يا يونس
أنا آسف ع اللي حصل أنا كلمت المأذون لكن تقدري تقولي لأ على فكرة محدش هيقدر يغصبك على حاجة..
متقلقش عليا أنا موافقة.
بجد
ابتسمت بجد..
دخلت على أوضتي أجهز نفسي لأن المأذون كان قرب يوصل طب ألبس إيه ولا أعمل شعري إزاي!
وقفت في وسط الأوضة حيرانة ومش عارفة أعمل حاجة خالص
حسيت إني وحيدة ومش سعيدة..
كنت أتمنى ماما تكون بتجهزني أو أختي!
أو على الأقل يكون عندي صاحبة تقف جنبي صاحبة هه.. صاحبة متبعنيش..
قعدت على ال وأنا حاسة بالخذلان معنديش شغف أقوم أشوف أنا هعمل إيه!
في الوقت اللي لقيت فيه الباب بيخبط!
مين
أنا ورد يا ياجوت افتحي.
قومت بسرعة فتحت الباب ولقيت نفسي بها من غير ما أحس معرفش ليه بس دا كان شعوري وقتها!!
ادخلي يا ورد ادخلي
ألف مبروك يا عروسة لما ياسين اتصل لأبوي يجوله مجدرتش أجعد لحظة وجولت أجي أساعدك..
أنتي جيتي في وقتك يا ورد أنا مكنتش عارفة أعمل إيه و محتارة قوي..
حطت إيديها في إيدي تعالي معايا أنا هساعدك..
وقفت لما افتكرت زهرة أختها ورد هي زهرة مش هتكون زعلانة دلوقتي
ضحكت دي جالبة البيت مناحة وزعيج هي وأمي ومش طايجين حد..
يعني مش هتزعل منك أنك جيتيلي
تتفلج هو
متابعة القراءة