روايه كامله بقلم ايسو ابراهيم
المحتويات
معين ومميز اللي مقدرتيش تستني ونزلتي تشوفيه يوم الفرح
والدتها بزعيق أنت بتقول إيه بجد كل ما بتبين ليا إن كان موافقتنا عليك أكبر غل ط أنت واقف بتش كك في بنتي قدامنا
محمود يعني تفسيرها إيه واحد يتصل عشان يديها الدفتر بعد 8 شهور فضل معاه وكمان يوم فرحها يعني انا بردوا فاهم إن دا ماكنش لقاء مش عادي أكيد بيحبها أو بمعنى أصح بيحبوا بعض وهى ماستحملتش اللي حصله
هدير بعياط والله يا بابا ولا كان في بالي ولا كنت أعرف إن هو ولا جه
على بالي في يوم ولا
وقفها والدها وقال مش محتاج توضيح من بنتي اللي واثق فيها وبص لمحمود وقال وأنت امشي من وشي حالا بدل كل أتصرف تصرف مايعجبكش أو أتصل بالبوليس
محمود ما أنا ماشي اللي عندي قولته
والدة هدير وياريت مانشوفش وشك تاني لأي سبب من الأسباب
ومشي محمود ووالد هدير رزع الباب وراه وراح لهدير أوضتها
كانت قاعدة بتع يط راح حضنها وقال ماتعيطيش يا بنتي هنستنى إيه من واحد زيه يعني يتكلم باحترام مثلا يعني يلا عشان ناكل مع بعض وانسي أي حاجة وإيه رأيك بقى بالليل هنروح الشاليه بتاعنا نقعد هناك أسبوعين وتغيري جو
هدير بجد مليش نفس أنا فعلا عملت غل طة كبيرة وبسببي بتسمعوا كلام مش كويس
والدها خلاص كفاية سيرته في البيت ونحاول ننساه بسرعة وهنروح الشاليه ومفيش اعتراض تمام
هدير ووالدتها تمام
والدها يلا ناكل بقى عشان نقوم نجهز
وراحوا عالسفرة وبيحاولوا يهزروا مع هدير اللي نفسيتها بتت عب أكتر
في بيت محمود كان قاعد مع مريم وابنه
مريم أنت ليه روحتلهم وأهو طردوك
مريم ما اللي حصل حصل يعني باين عليها أصلا محترمة
محمود محترمة ولا لأ مايهمنيش المهم إنها مابقتش في حياتي وكدا أهلي عرفوا بإني متجوزك وبطلاقي لهدير
مريم طب ما هما كمان طردوك وزعقولك
محمود شوية وهيهدوا بس بردوا واخدين جنب هدير وزعلانين عشانها
مريم خلاص بقى انسى وسيب كل حاجة للأيام
ولكن فتح عيونه بخ ضة على زعيق أخوه وهو بيزعق في أوضته وبيقول أنت بتحب هدير اللي متجوزة يا طارق
طارق پصدمة قال خلاص روحت فيها وهيعمل مش كلة ليها
يتبع.
الحلقة 16
أخوه بزعيق قال أنت بتحب واحدة وكمان متجوزة يا طارق
طارق بخ ضة وصدمة عرف إزاي هعمل إيه
طارق بحبها من قبل ما تتجوز
حسن بع صبية ولما أنت بتحبها ماروحتش تتقدم لها ليه قبل ما تبقى لحد غيرك ولا شاطر تكتب كلام أهب ل زيك وخلاص
طارق لو سمحت ماتقولش على مشاعري كلام أه بل ماشي
حسن أنت يابني واعي للي أنت فيه بص احكيلي عشان مازعلكش
طارق تصدق وأنت كنت في الجي ش كنت مرتاح منك
حسن وبتقولها في وشي
طارق أحسن ما أقولها من ورا ضهرك وأمثل إني بحبك وكدا
حسن لا ياخوي عرفنا أنت بتحب مين واحدة متجوزة
طارق وطي صوتك هتفض حني وبعدين إزاي تكلم أخوك الكبير والعيان كدا
حسن ما هو الكبير لو عامل لنفسه احترام كان الكل احترمه
طارق هشش خلاص هقولك الموضوع وبدأ يحكيله اللي حصل وبس يا سيدي أنا ماكنتش أعرف عنها حاجة لقيتني بحبها وحبها بيتسلل لقلبي خفية وطبعا لما بقى معايا مبلغ حلو نزلت عشان أتقدم لها وكنت رايح لها ومعايا دفترها ولما اتصلت عليها كان يوم فرحها وكانت واقفة مع عريسها في القاعة ولما صاحبتها قالتلي وقتها سهمت واڼصدمت والعربية ماتحكمتش فيها واتخبطت في شجرة وحصل اللي حصل
حسن يعني أنت عملت حاډثة بسببها يعني كنت ھتموت بسببها
طارق أنت أه بل يابني ولا إيه قدر الله وما شاء فعل والحمد لله على كل حال
حسن يعني تخيل كدا كنت فقدت الذاكرة كنا هنعمل إيه يعني تخيل كدا إنك تنساني وأنا أزعل أوي ونفسيتي تتأثر
طارق أنت أفورت أوي واخفي من وشي عشان أنا صدعت أكتر وأنا بجد تعبان جسديا ونفس يا
حسن خلاص يا عم بس بجد كلامك اللي قريته بجد خلاني زعلت عليك وحاسس بيك
طارق ليه أنت بتحب أنت كمان
حسن استغفر الله يا عم أنت بتقول إيه أنا محترم ومتربي كويس ومستحيل أخالف عادات وتقاليد المجتمع
طارق بسخرية طب اسكت يا محترم يا متربي لولا إني تعبان كنت عملت فيك اللي أنت عارفه
حسن ما تع بك دا اللي مقوي قلبي وبقول اللي نفسي فيه بدون حذر بس قولي هتنساها إزاي
طارق بحزن الله أعلم بجد فكرة إنها بقت لغيري تعباني أوي لا عارف أبعد ولا ينفع أقرب هسيبها للأيام واللي ربنا كاتبه هنشوفه وراضين بقضائه
حسن تعرف دا اللي مخليني خاېف أحب أو الفكرة ذات نفسها مخي فة عشان أنت مش عارف اللي هتحبها دي هتكون فعلا ليا ولا لغيري وهتوجع
على كدا بفضل الحب اللي بعد الجواز ودا بحسه هو الحب الأقوى الحقيقي لأنه بيبان في أص عب المواقف ومع كل موقف بيقوى أكتر لو كان شريكك معاك في كل ثانية بيتخطاه معاك وبيساندك
رغم إن في ناس بتحب قبل الزواج والبعض بيحصل على اللي بيحبه فعلا وأنت بقى وحظك ممكن ينمو ويكبر وبردوا من خلال المواقف وبتشوفه إذا كان حقيقي ولا وهم دا غير إن الحب أنواع
طارق حصل تعرف بقى عندك ثقافة أهو ياض وأنا اللي كنت مفكرك هايف وكبرت يا حسونة وبقيت بتفكر
حسن بفخر يابني دا أنا حسن اللي الناس كلها بتيجي تاخد رأيي وأحل مشاكلهم
طارق طب قوم اعملي حاجة سخنة ياض لغاية ما أهلنا يجوا مش عارف أتأخروا ليه
حسن ماشي زمانهم جايين
بقلم إيسو إبراهيم
كانت هدير وأهلها وصلوا الشاليه وطلعوا يرتاحوا من السفر وبعدين يبقى ينزلوا يتمشوا
والد هدير هدورتي ارتاحي ومتفكريش في أي حاجة احنا هنا جايين عشان نغير مودنا وننسى عشان نرجع بطاقتنا ونمارس حياتنا بشكل أفضل بعد لما نتخلص من الطاقة السلب ية ويبقى عندنا طاقة إيجابية
هدير بابتسامة بحبك يا بابا بجد أنت أحسن أب وأحسن واحد في حياتي أنت حبي الأول والأخير أنت اللي الوحيد اللي تستاهل كل الحب والخير والتقدير أنت أحسن راجل في حياتي ربنا يديمك ليا
والدها بابتسامة طب أرد على كلامك الحلو دا بإيه يا قلب أبوك
هدير الكلام دا ولا يجي حاجة قصاد اللي أنت عملته عشاني ومازالت بتعمله عشاني أنا رغم غل طي عمرك مامديت إيدك عليا كنت دايما تطبطب عليا وتعرفني إن دا غل ط ولحد الآن كأني لسه صغيرة ومحتاجة تقولي دا غل ط ودا صح رغم إن الغ لط المرة دي ماكنش ينفع يحصل لأنه مش سهل بس كشفلي ف خ كنت هكمل فيه وخداع في شخص مش هيقدرني ولا هيحترمني والحمد لله على كل حاجة وعشانك أنت وماما هعمل كل حاجة تفرحكوا وتبقوا راضين عليا
والدتها كل اللي عايزينه إنك تبقى مبسوطة وعلى فكرة عقاپ إنك تقعدي من الشغل دي هتبقى مؤقتة يعني فترة كدا وبعدين ترجعيله تاني لأني ماقدرش أمن عك من حاجة تع بني عشانها كتير لغاية ما وصلتيلها ودفاترك خبي تهم في الدولاب عندي
ودا لصالحك تقعدي معنا شوية وكمان نفسيتك تتحسن وحاجات تانية لمصلحتك لكن أنت بصيتي ليها من جانب تاني
هدير عارفه يا ماما إنك مستحيل تدمري حلمي لأنك دايما اللي بتدعميني وبتشجعيني أنا عارفه إنك
مست حيل تمن عيني بس فعلا وقتها زعلت لكن لما فكرت فيها قولت مش مشكلة أهم حاجة أهلي يبقوا راضين عليا وهسيبها للأيام
والدها يلا بقى نروح نرتاح عشان عايز أنام
هدير ماشي تصبحوا على خير
في بيت طارق أهله رجعوا قاعدين مضايقين
طارق بت عب في إيه يا جماعة من ساعة ما رجعتوا وأنتم مضايقين
حسن بتخمين ممكن بابا ع صب ماما فزعقوا وكدا
طارق بزهق ماتتكلمش لو سمحت
وبص لوالدته مالك يا حبيبتي مش كنتم رايحين تباركوا لأهل العريس
والدته للأسف طل قها وطلع متجوز قبلها وأهله طردوه
طارق وحسن پصدمة طلق ها ليه وامتى
والدته بيقولوا راحت تشوف واحد في المستشفى يوم الفرح وطل قها يوم الصباحية
طارق پصدمة وق لق قال اسمها إيه
والده هدير
الحلقة 17
والدته للأسف طل قها وطلع متجوز قبلها وأهله طردوه
طارق وحسن پصدمة طل قها ليه وامتى
والدته بيقولوا راحت تشوف واحد في المستشفى يوم الفرح وطلق ها يوم الصباحية
طارق پصدمة وقل ق قال اسمها إيه
والده هدير
طارق پصدمة بص لحسن وقال هدير
والده تعرفها ولا إيه دول كانوا فرحهم يوم ما عملت حاډثة وكنا هناك يومها وباين عالعروسة محترمة ماكنتش بتسلم على رجالة وكدا
طارق وهو مش على أعصابه وكدا اتأكد إن هى لأن فعلا كان فرح محمود يوم الحاډثة معقولة هى كانت مرات محمود
والدته روحت فين يابني
طارق لا معاكوا أهو بس زعلت يعني واحدة تتط لق يوم صباحيتها طب أهلها عملوا فيها إيه
والدته فعلا بس أهلها وقفوا معها وبيقولوا ضربها
طارق پصدمة وۏجع ضربها
والده أيوا وقال لها ألفاظ مش كويسة وهو اللي سابها الأول يوم الفرح عشان ابنه ت عب ومراته اتصلت عليه عشان الدكتور اللي متابعين معاه ماكنش بيرد عليهم والوقت كان متأخر وراحت متصلة عليه عشان يشوف ابنه
طارق وهو بيقول في نفسه يعني أنا السبب ډمرت اللي بحبها بدل ما تبقى سعيدة
حسن يلا حصل خير وكويس إنها اطل قت منه دا إنسان هم جي
يلا يا طارق أدخلك أوضتك طبعا لما شاف أخوه زعلان وفي دموع في عينه وبيحاول يسيطر عليها عشان أهله
ډخله حسن ونومه على سريره وقال ماتزعلش يا طارق
طارق إزاي وهى اټأذت بسببي الحيو ضربها لو كنت يومها كان زماني خل صت عليه مش مكسوف من نفسه الخاېن المخادع بس أنا السبب لو ماكنتش اتصلت ماكنتش هتيجي ماكنتش متوقع أصلا إنها تيجي بس الح قير هو اللي سابها يومها وراح لمراته وابنه بس تعرف روحته لابنه دا حصل عشان تنكشف حقيقته بس اللي معص بني ومخليني عايز أضرب نفسي إنه أهانها وضربها ودموعه نزلت
حسن خلاص اهدى عشان أعصابك تمام بص اتصل عليها اتأسف لها
طارق أنت في وعيك أتصل عليها بصفتي إيه أنا يوم ما اتجرأت أتصل عليها كان عشان أقول لها إني جاي أتقدم لها وبالمرة أديها دفترها رغم كنت هفتقده
حسن قدر الله وما شاء فعل يا طارق
متابعة القراءة