اسكريبت كامل بقلم الكاتبه زينب سمير
المحتويات
ومسكها..
دي حلوة
قربت وشافتها هدخل اقيسها
واخدتها منه ودخلت..
لحظات ونادت لو سمحتي..
دخلت العاملة لحظة وطلعت
سأل هو بقلق مالها في حاجة حصلت
لا السوستة بس معلقة فهنغيرها
اؤما بتفهم.. دخلتلها تاني واعطتها البلوزة وهي بتقول بضحك
شكله بيحبك اوي بقاله ساعة بيختار معاكي ومستنيكي برة من غير تأفف عكس ما بنشوف وكمان قلق لما ناديتي ربنا يخليكم لبعض
لكن العاملة كانت خرجت..
طلعت بعد شوية يلا..
دفعوا ولسة هيمشوا ربنا يخليكم لبعض ويرزقكم الذرية الصالحة
وبرتابة غير عادية همسوا أمين!
هنروح فين تاني
هنروح..
طيب اركبي العربية
انت اللي هتسوق
بصلها برفعة حاجب و ماشي دقيقة وجاي
دخلت العربية وقفل عليها كويس واختفي
شوية وجه معاه سندوتشات وعصير
بصتله بتفاجئ وفرحة اول مرة حد يهتم بيها اخدتهم منه وشكرته بخفوت بس روح النكش اللي فيها مسكتتش
جبت لية عصير انا بحب القهوة
القهوة مضرة العصير أفيد.. وانا بحب العصير
بصتله من غير كلام وأكلت بصمت!
وصلوا قدام البيت..
الحفلة امتي
تمانية..
تمام..
الساعة تمانية بالدقيقة كان واقف قدام العربية فتحت الباب لقيته في وشها لابس بدلة وكرافته بلون بلوزتها ابتسمت وهي بتقرب منه.. فتحلها الباب وركبت
واتعدل في وقفته وظهرت ملامحه الباردة وركب جنبها وهي بس بتبصله بفرحة غير عادية..
وصلوا الحفلة..
ممكن اطلب منك طلب
بصلها بأستفهام..
تمثل انك حبيبي
اية
كل اللي جوه مرتبطين ومخطوبين الا انا وكلهم بيقعدوا يتريقوا عليا وبيتكلموا عليا اني معقدة وكدا.. ف بليز!
بصلها للحظة ونزلت من العربية ظهر عليها خيبة الامل لسة هتفتح الباب لقيته اتفتح ومدلها ايده مدت ايدها ونزلت معاه
ضحكت واتعلقت بأيده بفرحة..
كل سنة وانتي طيبة..
قدمتلها الهدية وباستها
وانتي طيبة ياروحي اية دا مش تعرفينا
مسكت في ايده يونس.. اصحابي ودا ياجماعة يونس حبيبي
واو هداية اخيرا حد عبرها
مسك ايدها وباسها قصدك اخيرا هي رضيت تعبر حد
ضحكت بخجل وانبساط غير عادي..
اية التناحة اللي في اصحابك دي جايبينها منين
وراثة..
توقعت..
اشتغلت موسيقي قرب واحد منها ومد ايده
تسمحيلي بالرقصة دي
وانا قرطاس لب قدامك!
مقصدش بس.. اسمحلنا ياسيدي نخطفها منك
لا مهسمحش اعذرني محدش يرقص مع حبيبتي غيري
وخدها وراحوا يرقصوا سوا وهو بيهمس دا انت عيل تنح
وانتي متعودة ترقصي مع اي حد كدا
اؤمات بالنفي مبيحصلش كنت لسة هعتذرله اصلا انا مش برقص مع اي حد
غمز يعني انا
متابعة القراءة
