بقلم ميفو السلطان فراشه فوق الڼار
كثيرا ويحاول معها في الخفاء ان تكون له لتشعر بالقهر وتصده الا انها تجلدت وتحملت وقاحته ليعرض عليها عملا في الفندق لتوافق علي الفور كانت تعمل في الريسيبشن وخدمه الاجتماعات والاشراف علي توضيبها لتمر ايامها لتحس ان السعاده تركتها ولكنها تتحمل من اجل طفلها ومن اجل امها كانت حزينه وعيونها حزينه وذلك الرجل ينغص عليها عيشتها ولكنها تتحمل لتمر ايامها قتماء ثقيله وقد اثقلت بالتعب والهموم وامها تراها تذبل لتحاول ان تكلمه من ورائها لتاخذ تليفونها في الخفاء وتفتحه وتتصل به كان هو جالسا مقهورا ينعي بخته الذي اسود بيده ليجد تليفونها يرن ليخفق قلبه ليهمس قلبي بيتكلم اه هيا ليفتحه مسرعا ليهتف انت فين يا قلب جراح قوليلي هتجنن ليسمع والدتها انا مش كارما يابني انا مامتها
لتتنهد وتهتف يعني واللي انت عملته مش حاجات يا جراح بيه
ليبهت ويبتلع ريقه ليهتف كارما مراتي وهتفضل مراتي وعايزها
لتتنهد وتهتف ولما انت عايزها طعنتها ليه يابني وعايرتها وهيا ماتحملتش
لېصرخ انا ماعايرتهاش ولا اقدر كارما غاليه عليا هيا اللي كت عايزه تطلق وتروح لطين قريبكو ده ماتحملتش اسمعي طب قوليلي انتو فين
لېصرخ اوعدك بس قوليلي اقوم اجيلكو واخدها
لتهم ان تقول له لتدخل عليها كارما وتسمع اسمه لتصرخ ماما انت بتعملي ايه
لتبهت الام وترتبك لتندفع كارما وتاخذ التليفون وجراح يسمع لتصرخ بتكلميه ليه ليه قلتيله ايه كانت كارنا تصرخ بشده
كل ذلك وجراح يسمعهم لېصرخ كارما كارما ردي عليا
لتهتف كارما ليه يا امي بتكلميه انا قفلت القصه دي وطلقني بتتصلي ليه خلاص قصتنا خلصت عايزه تترجيه وهو جاحد ماعايزنيش مانا جربوعه ليه تذليني كده ليه واحد مش عايزني تتصلي بيه وتوطيني ليه
لتهتف الام يا بنتي اهدي هتتعبي وشك اصفر
وهو يقف عيناه كاسات من الډم من ضغطه العالي لېصرخ پقهر لا ماتقفليش ماتقفليش لېصرخ ماطلقتكيش والله ماطلقت ولا هطلق ولا اقدر انطقها ليظل يتصل ليجدها قفلت التليفون لېصرخ لا لا افتحيه انا عايزك هو مين اللي مش عايز هو مين اللي طلق هو مين اللي قصته خلصت الله يخربيتك خليتها تتجنن وتفتكر انك مش عايزها وانت هتتجنن عليها افتحي يا قلبي افتحي جوزك مش عارف يعيش من غيرك ينقطع لسانه يوم ما اهانك يا رب اعمل ايه البت اټجننت وبعدت وفاكراني مش عايزها وانا ھموت عليها يا سوادك يا طين طب كتي اصبري لما امك تقولي انت فين يا رب ايه الطين ده يا رب ترجع تتكلم ليتهالك ويجلس وقلبه يؤلمه ليهمس وحشتيني اطلق ايه انا مش عارف اتنفس من غيرك انا عايش سواد في بعادك ليظل جالسا ينهشه قلبه فيما تعتقد فيه وتظن انه لا يريدها وهو الذي سيقتل حاله عليها
مرت ايام من السعاده وكانت القلوب متألفه ولكن هناك قلوب تشع غلا وحقدا تلك الشمطاء دولي وذلك الحقېر سعد فكل منهم احبا ولكن بداخلهم كره السنين ومرتع الشياطين ليتحول الحب الي بغض وغل لن يتواني علي فعل كل ما هو حقېر ظلت دولي تاكل نفسها وكانت قد علمت بزياره سعد الي جيدا وكانت تعرف ان سعد ليس سهلا ولا يقدم علي شئ الا ووراءه هدف لتفكر مليا كيف ستنفذ طعنتها لقلب زيدان فمن الحب ما قتل وغل كانت دولي قد فكرت في خطه شيطانيه لغرز انصالها في قلب زيدان فاما ان يكون لها او لا يكون لاحد من الاساس لتتصل هيا بسعد ليندهش من اتصالها لتقول ازيك يا سعد بيه
لتقول هيبقي خير وكل حاجه بس اما اشوف سكتك الاول انا عارفه ان عينك علي حاجه وراحت بس حبيت اتأكد ميفو السلطان فراشهفوقالنار
حكايات
البارت الثامن عشر
كنا قد تركنا تلك الافعي دولي وذلك التعبان سعد يخططان من غلهما للتفريق مابين جيدا وزيدان لتهتف دولي اسمع يا سعد بيه اليوم الي هضرب ضړبتي تكون جاهز وفاضي انا بس عايزاك اول ما اقلك هقابلك تفضي نفسك من اي حاجه تانيه انا هديك مناقصه كبيره من اكبر المناقصات اللي زيدان وجراح بيحاربو بعض عليها وهتكون جيدا هيا السبب انك تاخد الورق ده قدام زيدان انا هخطط هتقابلها ازاي وفين وانا الورق ده عايزه العالم كله يعرف ان جالك الورق من حد من جوا والباقي عليا انا بيت زيدان انا مرتبه مع خدامه هناك فيه ميعاد دايم لخروج جيدا بتروح زياره كل اسبوعين لملجأ انت هتقابلها هناك وهيبقي الورق معاك وفي ايدك وانا هاخده من الشركه واديهوله في البيت باي حجه هعرفه اني بضبط ورق المناقصه واعديه عليه في البيت لازم الورق يدخل بيته عشان لما يطلع يطلع من بيته وفهمت البت تعمل كل حاجه وتخش تنعكش الورق اللي في الملف يبان ان حد كان بيدور يبقي كده اول ماضرب ضړبتي توصله كل حاجه
ليهتف سعد دانت دماغ ڼار ايه ده دا كله خططتيله لوحدك
لتهتف ايه رايك معايا
ليهتف دانا راشق
لتقول طيب خليك علي تليفون
ليمر ايام وتذهب دولي الي زيدان وتخبره ان مناقصه الدمنهوري بها بعض الملاحظات وانها ستقوم بتعديلها واخذتها معها وتعللت انها لن تذهب الي العمل لاي سبب شخصي ثم ذهبت اليه البيت لتعطي المناقصه بيدها الي جيدا فهيا لا تامن احد عليها لتتركها جيدا ببراءه في مكتبه وعندما وصل البيت عرف ان دولي احضرت له المناقصه فنزل مكتبه واخذها ووضعها في حجره الملابس لياخذها معه في الصباح وهو ذاهب وهكذا ادخلت الافعي كل ترتيباتها داخل بيت زيدان لتمر الايام وياتي ميعاد جيدا للذهاب لدار الايتام ليعترضها سعد في ساعه دخولها لتهتف سعد انت بتعمل ايه هنا
ليقول انا هنا عشان اقابلك يا جيدا انا بس عارف ان مش من حقي اعمل كده وممكن جوزك يضايق بس فعلا انا خاېف عليكي يا جيدا انت مش حمل الصراع مابين جراح وزيدان
لتهتف هيا اطمن يا سعد جوزي مش مدخلني في اي صراع اما جراح ربنا يهديه بجد نفسي ارجعله اخته اللي كان بېخاف عليها جراح اللي ليا يا سعد
ليقول انا كلمته كتير بس انت عارفه دماغه واعرفي اني دايما موجود يا جيدا في اي وقت
ليضيف دا ملف فيه ورق وشحن وطلبيات لدار الايتام خديه سلميه يا جيدا لتبتسم هيا وتشكره علي كرم اخلاقه ولمسته الطيبه لينصرف وقد اتم مهمته علي اكمل وجه فقد التقطت لهم دولي صورا وهو يعطيها الملف في اوضاع مختلفه بحيث يظهر ملف نفس شكل ملف المناقصه وهو طبعا من ملفات الشركه المصمم خصيصا لها ليمسكه سعد لفتره ويشير لها اشارات معينه وجيدا لا تفهم ما مغزي ح ركاته وصورت ويدها عالملف كانها تعطيه اياه ليظهر في الصور كل شئ كانه من تخطيط وتدبير جيدا ليذهب سعد الي عربته وتصوره دولي وهو يتصفح ملفا اخر يشبه ذلك الملف لتكتمل اركان شيطانيتهم علي تلك المسكينه
مر اسبوع ليدخل علي صديق زيدان عليه
وهو غاضب ليخبره ان جراح اخذ المناقصه التي كانو يعدون لها منذ شهور
لېصرخ زيدان ويهيج ويميج كيف حدث ذلك ليقول علي سمعت كلام ان فيه حد سربلهم الورق يا زيدان ماتشوف البت اللي بتشتغل عند جراح وانت مضبطها
ليقول زيدان مافيش منها اخبار ليصمت قليلا ثم ينظر لعلي ليهتف زيدان بوعيد تعرفلي
مين عمل كده وتجبهولي من تحت الارض تشق بطن امه وتجبهولي مش زيدان اللي ينضرب علي بطنه لتصله رساله من جراح يشكره علي المناقصه التي حصل عليها وكان ذلك كله من تخطيط سعد حيث اوهم جراح انه حصل عليها من احد الموظفين ليتبجح جراح بفوزه بالمناقصه كان الغل يملا قلب زيدان وهو لا يعرف من عمل ذلك وظل هكذا لعده ايام واصبح عصبيا بشده لتحاول جيدا ان تهدأه اقتربت منه كان هو منهكا من العمل ومشغولا لتجلس علي قدميه لتهتف ايه يا قلب جيدا بقالك كام يوم مضايق
ليحاول ان يبدو طبيعيا معلش يا قلبي شويه مشاكل في الشغل
ليبتسم رغما عنه ليقول انت تشيلي اجدع مضايقه يا عمري كفايه بس ابص في وشك كده ابقي كويس انحنت علي خده وقالت حبيبي يا زيدو انت
ليشدها اليه ويقول لا زيدو مضايق وهيتفك بمعرفته بها الي مستقرهما لينشغل قليلا عن همومه بمحبوبته التي سلبته لبه وقلبه ليهيم بها ويفرغ همومه ليرمي حموله تحت اقدامها ويدخل معا دنيا ينسيان فيه العالم
كان زيدان وعلي يجلسان وزيدان اصبح علي شفا الانفجار ايه يا علي مش عارف تطلع الۏسخ اللي سرب المناقصه ليهتف علي ما هو المشكله ان استحاله اعرف المناقصه ماخرجتش عننا يا زيدان انا وانت ودولي ودي حاجه هتجنني مين اللي ممكن يكون وصل لينا احنا دا تبقي حاجه مرعبه يا اخي هشك فيك والا فيا والا في دولي دي حاجه تجنن هنأذي نفسنا يا زيدان
ليهتف زيدان لا ماهو انت تشفلك حل مش ممكن تعدي كده من غير مانعرف ليرد علي ايوه اللي هوا ازاي عفريت جه خدها ومشي ليسمعا طرق علي الباب لتدخل السكرتيره وتقول زيدان بيه الظرف ده جالك من حد وسابه تحت عند الحرس وقال خاص بزيدان بيه ليستغرب زيدان ويمسك الظرف ويقلبه لم يكن معنونا ليفتحه بهدوء لتظهر امامه بعض الصور ليبدا في التحقق منها ليتوقف قلبه مره واحده فقد كانت صور متعدده لجيدا مع سعد بعض الصور يظهر فيها وهما يتحدثان ويبتسمان واخري وهيا تمسك الملف وسعد يمسكه من الناحيه الاخر وصور اخري لسعد وهو ممسك بالملف بمفرده كان قلبه سيتوقف ليقوم مڤزوعا وېصرخ ايه ده وظل يمسك الصور ويعيدها وبدا الشيطان يتحكم فيه وعلي يراه قد تحول تماما
ليهتف ايه يا زيدان مالك
ليقوم زيدان بالقاء كل ما علي المكتب علي الارض في صرخه رهيبه ليفزع علي ويقوم اليه اهدي فيه ايه
ليجلس زيدان مشلۏلا كأن الدنيا توقفت من حوله لا يسمع الا دقات قلبه ولا يحس الا بالصور بين يديه كان كأن الدنيا
انكمشت وتحولت الي شبوره لا يوجد فيها الا زيدان وصوره جيدا واستعاد يوم ان اتي سعد اليها بيته كان يستغرب من جرأته كان يجلس محطما وعلي يحدثه ولكنه لا يسمعه كان يتردد بداخله انها لا يمكن ان تفعل له هذا ليست جيدا ليست حب حياته ولكن ما تلك الصور ما تلك الخيانه احس پطعنه في قلبه اي ۏجع يشعر فهو يعشقها احس بالجنون وعلي ھجم عليه يهزه پعنف حتي يفيق ليتنبه وتنزل دموعه فقلبه سيتوقف من الۏجع ليقول خلاص يا علي خلاص روحي هيا اللي قتلتني روحي طعنتي في ضهري
ليتقدم علي وياخذ الصور ليشهق بړعب ايه ده جيدا وسعد طب ازاي وليه دا كله
ظل زيدان يهزي طب حبتني ليه لا لا كده ماحبتنيش طب هربت من اخوها ولا كانت بتضحك عليا اخوها باعها بالرخيص اوي كده هما رخاص اوي كده تخطط تتجوزني وتلف تتطعني طب مين اللي بعت الصور دي وليه طب هيا تعمل كده ليه عملت فيها ايه وظل يكسر مايطوله يده وعلي يحاول ان يمسكه ليسقط ارضا من القهر والۏجع تصدق يا علي استحاله افكر ان هيا انا اصلا مش عارف استوعب الغدر ده ليه يا علي عملت فيا كده عملتلها ايه تتفق معاهم عليا كل ده تمثيل اه يا ولاد الكلاب يا جاحدين انتو صنفكو ايه والهانم نايمه وتدور وتغرز انيابها فيا هتجنن يا علي هتجنن يا ناس وظل ېصرخ ااااه قلبي هيقف قلبي بيتمزع تمزيع ازاي ازاي تعمل فيا كده دانا عشقتها دانا كان هاين عليا اقتلهم عشانها اد كده هيا رخيصه وكانت دموعه تنزل بشده علي حبه الضائع
ليهتف علي اهدي يا زيدان وخلاص عرفنا اللي فيها شوف هتعمل ايه من غير تهور
ليهتف تهور دانا لو طلت اطلع روحها في ايدي هطلعه ليصاب بالجمود فجاه ويقول مش زيدان الامير اللي يتعمل فيه كده ويسكت والله لاحړق قلبها واڤضحها بنت الدالي ظل يدر ويدور وجلس فتره جميع الشياطين تجوب راسه ويستدعي كل شرور نفسه ليستطيع صد ذلك الھجوم علي قلبه ليقوم وكله تصميم علي نزع قلب تلك الحيه التي انامها في حضنه شهرين كاملين وهو يأمن جانبها في حين كانت تلتف عليه لتخدعه اتظن انها ملكته وامنت جانبه اتظن انه سيكون زوجا اهبل منقادا اليها يلعبون من وراءه كما يشاؤون ليرو الان من هو زيدان وماذا سيفعل بهم ليهتف في علي انا عايزك تحضرلي ضربه من جوا قلب جراح اجيب بيها قلبه من جوا دي سكه والسكه التانيه هخلي فضيحتهم بجلاجل ثم قام واستجمع نفسه وعزم علي كسر تلك الحقيره التي نهشت قلبه بحبها ثم رمته صريعا لها ظل زيدان يأكل في نفسه وقلبه ېتمزق من طعڼة حبيبته الغادره وعزم علي ان يرد لها الكيل اضعاف ويشق قلبهم شقا
كانت كارما واقفه ليدخل عليها ادهم ويهتف بقلك يا كوكو فاكره جراح الدالي هنعمل معاه صفقه قريب عايزك تروحيله وتستفهمي عن شويه حاجات
لترتعب هيا وتهتف معلش يا ادهم بيه بلاش عشان احنا اخر مره اتخانقنا جامد ومش حابه يعرف اني بشتغل هنا
ليدخل جراح ولكنه تسمر فهناك تلك الرائحه التي يعرفها جيدا ويعشقها تدخل انفاسها ليرجف قلبه ليتلفت كالمچنون يمينا ويسارا ليستعجب ادهم فيه حاجه يا جراح
ليهتف جراح هاه لا مافيش مافيش ليجلس پقهر وقلبه ېتمزق فتلك الرائحه جننته ليظل ادهم يتكلم وهو لا يركز مع شئ ليغمض عينه مع نفسه يتخيلها ليقوم مسرعا يستاذن فلم يعد يقدر ان يتحمل ليهم ان يخرج ليلمح تليفونها ليندفع ويلتقطه بسرعه يحاول ان يلعب فيه لېصرخ هيا فين هيا فين انطق
لينظر اليه ادهم ببرود فهو عينه علي كارما وخاف ان ياخذها جراح ويعيدها كسكرتيره له
ليهتف ادهم هيا مين يا جراح
لېصرخ كارما دا تليفون كارما ليشم رائحتهة لېصرخ ايوه بتاعها والله بتاعها كان قلبه سينفلق
ليهتف ادهم كارما مين دا بتاع منار ليستدعي منار ويهتف تليفوتك يا منار نسيتيه عندي لتستجيب الفتاه وتهتف اه معلش نسيته لتاخذه وتخرج ليظل جراح واقفا پقهر ليستدير ويخرج من سكات ولا ينطق لتخرج هيا ليهتف ادهم انتو ايه مشكلتكو انت عملتي فيه ايه دا مش جراح اللي اعرفه
لتهتف مافيش خلاف بس شخصي ماتهتمش
ليهتف طب ماهو مسيره هيعرف انك بتشتغلي هنا وانا مابدخلش شغلي في مشاكل
لتتنهد اطمن ماهيجيش مشاكل ساعتها مش هحضر عادي
ليظل جالسا ليهتف بخبث لا ماتحضريش ايه بس عموما وقتها نبقي نشوف هنهديه ازاي لترحل هيا والقهر يتلبسها ليهتف ادهم عايز تاخدها يا جراح طب اعلم عليها الاول وارميهالك انت مالكش في النسوان طور اخدها امز فيها وارميهالك ساعتها ماهتلزمنيش ليظل واقفا يمني نفسه في الحصول عليها
نزل جراح وركب عربته لينهار وېصرخ ويظل يضرب المقود كان حالته بائسه وحيدا وقلبه مخلوع ليظل فتره ليركن راسه علي الكرسي ويتنهد ليرفع يده يشم فيها وقلبه يأن ألما ايوه هيا ريحه حبيبي هيا طب اعمل ايه مش قادر تعبت ليغمض عينه ويضع يده علي انفه ويسترجع لمساته معه لېصرخ مره اخري كفايه ارجعي مش قادر والله ما قادر طب هفضل كده انا عايش مرار مش عارف اعيش انا حاسس اني هتجنن او هنجلط طب اجيبها منين ماعرفلهاش اهل نهارك اسود ليظل جالسا لېصرخ يا سوادك يا جراح البت ممكن تكون هتتجوز قلبي هينخلع كارما كرمتي لا انا ماطلقتهاش لا ماينفعش تتجوز اه انت اټجننت خلاص انت فين يا واخده عقلي انت فين جراح بقي عيشته سواد انا اسف كنت غبي والله غبي وقليت ادبي طور انا اتربيت طور طايح ماحد بيقفله يا قلبي ارجعي طيب وهتعلم ابقي بني ادم هتعلم والله هتعلم ليظل جالسا ينعي بخته ليستجمع نفسه ليذهب الي محل العطور ويحضر اكثر من زجاجه ويذهب الي بيته كان يحاول ان يحس بها ليرش فراشه بها ويندس فيه ويحتضن احد اوشحتها التي تركته قبل رحيلها لينام بعد غلب وعناء وكانت تلك الطريقه الوحيده التي يعرف ان ينام بها ويغوص يحلم بها في احلامه لتصبح عيشته سواد ليس بعده سواد
دخل زيدان البيت وقلبه يرجف لا يعلم ماذا سيفعل اذا رأها فاحس بكلبشه في جسده والم صارخ فهي ازهقت روحه عمدا تجلد ووقف يستعيد نفسه واخذ نفسا كبيرا استعداد لما سوف يفعله صعد الي الاعلي ليدخل ليجد الجميله التي طعنته في مقټل تقف بجوار البلكون حالمه كانت تقف تفكر بحبيبها وتبتسم ليدخل هو ويقفل الباب بشده لتستدير وتبتسم له وتذهب اليه ليتركها ويذهب الي حجره الدريسينج ويخرج حقيبه كبيره ويبدا في اعدادها لتذهب اليه وتحتضنه من الخلف لتقول ايه ده يا زيدو حد يخش كده
ليهتف ببرود النبي بس يدك كده شويه ويبعدها لتقطب باستغراب
لتقول زيدان فيك ايه لم يرد عليها واكمل طي ملابسه لتهتف باندهاش زيدان بتعمل ايه ماترد عليا وواخد شنطتك ورايح فين
ليهتف بسخريه مسافر زهقت
عندك اعتراض
لتنظر اليه في قلق وبدات تحتد قليلا زيدان مالك انت جرالك ايه وبتكلمني كده ليه
ليقترب منها ويقول وعايزاني اكلم جنابك ازاي والا عايزاني اخد الاذن ماعدش ناقص الا كده وضحك بسخريه
لتصرخ به انت بتكلمني كده ليه انت اټجننت
ليقترب منها ويمسكها پعنف هتطولي لسانك هقطعهولك انت فاهمه ونطرها بعيدا عنه
لتقف مړعوبه
منه وهيا لا تعلم ماذا به هل اصابه مس ليذهب وكمل لملمه اشياءه
لتقف امامه وتقول انت لازم تقلي فيك ايه انت بتتصرف كده ليه
ليقول مصممه يعني
ليضحك والله ابطل مانا هبطل اهوه اللي عايزه خدته وخلاص وجبت راس اخوكي الارض او انت اللي جبتي راسه الارض وخدتو قصادها المناقصه يبقي حلال عليكو ماهو شهرين برضه يستاهلو الجسم الحلو ده
لتصرخ انت وبدات تبكي انت بتعمل كده ليه انت اټجننت
لتصدح صحكته حلو الشو ده اوي بصي يا هانم انا جبتك لحد عندي وانت طلعتي رخيصه اوي زي اخوكي وبكده حړقت قلبه قبل مايفكر يقرب مني
لتحس بۏجع رهيب وتشهق بالبكاء واحست بسكاكين تخرج مع انفاسها لتقول پقهر وۏجع يعني انت كنت بتمثل عليا الحب يعني اتجوزتني بس عشان اخويا لا يا زيدان اوعي تقول كده اوعي تعمل فيا كده دانا سيبت الدنيا عشانك دانا بعت كل حاجه عشانك لا انت بتضحك عليا قول والنبي انك بتضحك لتضع يدها علي قلبها وتصرخ ااااااه قلبي مش قادره ومسكت صدرها وظلت تأن بۏجع وهيا تنظر اليه لا لا ماتقلش كده لا انت بتحبني انت بتكدب ايوه بتكدب لتقترب منه وتمسكه انت بتحبني قول قول يا زيدان انا جيدا حبيبتك طب انت فيه حاجه زعلتك جراح عمل حاجه طب انا ذنبي ايه دانا حبيبتك اوعي والنبي يا زيدان انا بمۏت حاسه اني بمۏت لتحتضنه بشده وتقول لا يا قلب جيدا انت بس فيه حاجه مضيقاك وكانت تشهق بشده وتقطع في الكلام قول يا قلب جيدا قول انا قلبي هيتمزع من جواه انا مفطوره حرام عليك
ليدفعها بعيدا ليهتف انت ليه محسساني ان الموضوع يستاهل قوي وانت واخوكي عاملينهم عليا انت فاكره اني صدقت الحبيتين دول لا يا ماما انا اللي عامل الليله دي وجبتكو تحت رجلي اخوكي خطط ورماكي بالرخيص عشان الفلوس مش عارف انتو ازاي رخاص كده متفقه معاه انه يبيعك عشان الفلوس
لتذهب اليه وتصرخ متفقه مع مين وفلوس ايه لتقترب منه وتضربه علي صدره انت بتعمل كده ليه انت ازاي تقول كده
ليدفعها عنه ايدك بقه وكفايه تمثيل الا انا قرفان عالاخر انت مثلتي وانا انبسط من تمثيلك وردتهالك باتقان ليقف ويدور حول نفسه ايه رايك في تمثيل دور الحبيب مش انفع ليضحك بشده
لتقف وقلبها يتقطع وتكرر تمثيل كل ده تمثل وانا مثلت عليك انا مامثلتش حاجه انا حبيتك يا ظالم يا للي ماعندكش رحمه انا عشقتك عشق لما حاسه بعروقي بتدبحني من جوا ليه يا اخي منك لله عملت فيك ايه سيبت بيتي ودنيتي عشانك
ليهتف بسخريه لا يا ماما انت بعتي نفسك عشان رخيصه واحده جيالي مقشره لا
اهل ولا عيله من غير حتي هدمه عليها فاكراني اهبل وبرياله وهصدق عايزاني اعمل ايه احب واحده رخيصه كده اللي يحب لازم يتعب وانت جيالي مذلوله او عامله مذلوله يبقي لازم استفيد اخوكي رماكي وكان فاكر انك هتعيشي وتخيشي في دماغي وتجيبيله التايهه بس ما يعرفش اني بقرف منك ماشفتش ارخص منك صراحه واظن كفايه قرف لحد كده انا هسافر اريح في اي حته وارجع ماشفش وشك هنا روحي بقه احتفلو بالمكسب اللي خدتوه كفايه عليكو كده مناقصه بالملايين بس انا جبت بوذك وبوذ اخوكي الارض
كانت تقف كانها ماټت واندفنت وصعدت روحها كانت تقف والقهر في احشائها لا تصدق ان هذا حبيبها الذي عيشها في الجنه انت زيدان انت حبيبي انا انت اللي روحي فيه لا لا مش ممكن زيدان حبيبي مايعملش كده زيدان فين كانت تهذي بۏجع وتهتف زيدان فين انا را زيدان انا بتقرف مني ليه انت ازاي كده انت عارف موتني اد ايه انت قټلت كل حاجه جوايا ليه ليه يا اخي ليه دانا حبيتك اوي دانا عايشه اتنفس طول انت جنبي هونت عليك اوي كده انت ايه ايه كانت تضع يدها علي قلبها وتشعر بان قلبها سيقفز من الۏجع لا انا مايتعملش فيا كده لتصرخ انا ماينفعش يتعمل فيا كده مش بعد دا كله لتنظر اليه پحقد وتهجم عليه وظلت تضربه تحاول ان تنال منه ليقوم بصفعها بشده لتقع علي الارض
قال لمي نفسك احسنلك ماتطلعيش جناني كانت تراه كأنه جن او ملبوس لتحس بالڠضب والكره الشديد والحقد لتتعافي علي نفسها وتهجم عليه وهيا تصرخ انت زباله وواطي ازاي تعمل فيا كده انت اژبل خلق الله وظلت تضربه وتهجم عليه وهو يمسكها حتي صړخت به انت اۏسخ من الۏساخه لينفعل زيدان ويمسكها من شعرها ليقول بفحيح تصدقي ماكنتش عايز ابقي ۏسخ وكنت هسيبك تمشي واسيبك تغوري في داهيه بس عشان قله ادبك انا بقه هعرفك قيمتك يا رخيصه يا واطيه ليشدها من شعرها و الجزء التاني من ميفو السلطان قريبا بعدايااام علي صفحه حكايات ميفو