روايه كامله بقلم اسماعيل موسي

موقع أيام نيوز

ديلا شخص وضع ايده فوق فمها وه على ا
وهمس متعمليش اى صوت أو حركه 
وجرها داخل شارع ضيق بقوه تشبه الركض زق باب فى تالت عماره وطلع بيها السلم للطابق التالت طلع مفتاح وفتح بيه الشقه وقفلها وراه
الشخص ده كان لسه مقيد حركة ديلا شدها ناحية الشباك حرك الستاره وبص على الطريق يتابع سيارة مهند وهكا إلى كانت ماشيه فى الشارع الضيق ببطيء عمالين يبصو فى كل مكان
جر الشخص ديلا مره أخرى لغرفه فيها سرير 
قعدها على السرير وقال انا اسف فى إلى هعمله ده طلع منديل من جيبه ووضعه على فم وانف ديلا وخدرها
يتبع 
الفصل الثالث عشر ١٣
فتحت ديلا عنيها على صداع يقصف نصف جبهتها الاماميه عنين متعبتين وغبش فى الرؤيه
غير بعيد عنها على كنبه استلقى جسد شاب ثلاثينى لحيته كثه وشعر رأسه ناعم بشرته تميل للبياض ترك دقنه تنمو بلا تشذيب
كان يرتدى تيشرت قمحى وبنطال جينز ازرق حذائه الأسود مستلقى إلى جواره
فمه مفتوح غارق فى النعاس ه العفى يعلو وينخفض بوتيره ثابته
نهضت ديلا تأملت نفسها وجسدها ملابسها تأكدت انها بخير
صوبت ديلا عنيها على الشاب وسألت نفسها دا نايم ولا فاقد للوعى
ثم افتكرت بسرعه ان الشخص دا قام بتخديرها جسمها ارتج وارتعش
دا عايز ايه منى كمان
طالبها عقلها بالهرب مكنتش عارفه الشاب ده جابها هنا ليه ولا عايز منها ايه
اتسحبت ديلا بشويش وصلت باب الشقه الباب انفتح بسهوله ودا خلاها تفكر للحظه!!
لو كان ناوى يأذينى مكنش ساب الباب مفتوح 
لكن الذكريات الشريره فى عقلها علمتها متثقش فى اى انسان
فتحت الباب ونزلت على السلم كان الوقت فجر لما وصلت الشارع
الطريق كان فاضى مفيش ولا شخص فيه
مشيت ديلا بسرعه مبتعده عن العماره ت الطريق بأقصى سرعه عايزه توصل للشارع الرئيسى
اهلآ يا حلوه!
بصت ديلا لورا لقيت هكا بأيده قبل ما تفتح بقها حذرها
اى كلمه هفجر دماغك العسليه ديه
فاهمه
اطاعت ديلا التعليمات كانت حاسه ان الشخص ده مش بيهزر
سحبها هكا وراه ناحيت عربيه مركونه
خبط على باب العربيه فتح مهند الباب بابتسامه زقها هكا داخل العربيه جنب مهند وساق هو العربيه
ديلا انا عارفاك انت كنت فى حفلة أدهم بيه السلحدار
مهند بنبره حياديه انا فعلا كنت فى حفلة السلحدار بيه
ديلا طيب انت عايز منى ايه ومين الشخص ده إلى سحب على وشاورت على هكا
مهند انتى لسه مش فاكره حاجه
ديلا لا مش فاكره ومن فضلك نزلنى هنا
مهند حضڼ ديلا وشم شعرها ريحتك وحشتنى قوى على فكره
ابعد عنى صړخت ديلا ودفعت دماغ مهند بعيد عنها
صفعها مهند على وشها صفعه شديده خلت دماغها تخبط فى صاج العربيه بقوه
ارتج عقل ديلا
حماقت بمهند الأن تتذكره بوضوح كانت مقيده داخل غرفه ووجهه يطل عليها
انت انت اغتنى ت ديلا رعد فى ه عدت ات متتاليه
حيوان قذر
نزلت الدموع من عيون ديلا جسدها الضعيف ارتعش كأنه لمس بصاعق كهربائى
نزلنى من فضلك حرام عليك انا معملتش حاجه والله العظيم
مهند عارف انك معملتيش حاجه لكن لازم تحصلى والدك الله يرحمه لانه مشتاق ليكى اووى
ديلا بنحيب انت ت والدى
مهند والدك ووالدتك ولازم تحصليهم يا حلوتى مرحبا
ت ديلا دماغها فى زجاج السياره ه قويه مع الڠضب والثوره والأحباط اڼفجر عقلها
اڼفجر بكل الذكريات التى كان يخفيها فى مكان سحيق داخل اغوار جسدها
الان تتذكر كل شيء بوضوح
ديلا فى المطبخ تصنع فنجان قهوه انت الكهرباء نادت ديلا على الخدم ليست من عادت النور ان ين فى القصر
لما ملقيتش رد
نزلت بنفسها ترفع ة الكهرباء فى القبو
عادت الكهرباء فى طريقها نحو الرواق سمعت ديلا صوت صړاخ قادم من غرفة والديها
ركضت تصعد السلم كان شخص يمسك بجسد والدها النحيل على السلم ونحره أمام عينيها
زحفت ديلا على السلم فوق الډم النازل على الدرج
كانت آخر مره تلمس فيها جسد والدها الروح كانت لا تزال فى جسد والدتها
امها خرجت من غرفتها مترنحه مغروس فى ها التقت عيون ديلا وامها قبل أن تتلقى ه أخرى قضت عليها
ولما حاولت الهرب ت بقوه على ة رأسها وشجت وجهها
القصه بقلم اسماعيل موسى
جسمها ارتعش اكتر
مهند بص عليها
مكنش لازم تظهرى فى اللحظه دى المفروض انى كنت هجوزك بعد ما نتخلص من والدك
لكنك ظهرتى وحكمتى على نفسك بالمۏت
ارتخى جسد ديلا خلاص مفيش فايده من المقاومه المۏت ينتظرها
هى عايزه ټموت اصلا
بعد كل إلى تذكرته المۏت سيكون راح لها
قبل أن تصل السياره قصر النمروسى اڼفجر إطار العرببه فجأه بوم بوم به قريبه 
عجلة القياده اختلت فى يد هكا العرببه كانت هتقلب لكن هكه سيطر عليها فى اخر لحظه
صړخ مهند فى هكا انزل بسرعه شوف فيه ايه
فتح هكا باب العربيه بسرعه واترمى على الأرض ه مرت من فوق دماغه جت فى كتف مهند
صړخ مهند اه
اطلق هكا عشوائى
ديلا بكل قوتها دفعت مهند بعيد عنها فتحت الباب وركضت فى الشارع وهى تصرخ
مهند اقلتها يا هكا اها متسحمش ليها بالهرب
حاول هكا يلف حوالين العرببه عشان يطلق عليها ال لكن مقدرش
كان فيه شخص مترصد بيه بيحمى ديلا
واصلت ديلا ركضها بلا توقف جسد مرتعش ماټت فيه الروح
سمعت صوت پيصرخ تعالى هنا بسرعه
ديلا لم تستجيب للصوت واصلت ركضها
صړخ الصوت مره أخرى تعالى هنا بسرعه
بصت ديلا لقيت نفس الشخص إلى شافته فى الشقه إلى قام بتخديرها
كان محتمى بسياره ويطلق ال على هكا وېصرخ عليها تعالى هنا
لما لقى ديلا مش مستجيبه لكلامه عدى الشارع بسرعه ديلا بأيده وهو بيهمسلها متخفيش وجرها على العربيه
هكا وجد الفرصه سانحه
رغم بعد المسافه صوب على الشخص ده واصابه فى تحت كتفه كان وصلو العرببه الشاب استند على العرببه وهو پيصرخ من الألم
ديلا شافت الډم طالع من الشاب ده قلبها إلى عمره ما كدب عليها قلها الشخص ده مهتم بيكى وبيساعدك
همس الشاب بصوت ضعيف اهربى هيوكى ويونى اهربى بسرعه
ديلا مش هرهرب مش هسيبك هنا ساعدنى اركب العربيه
وضع الشاب يده على كتف ديلا وسار خطوتين دفعته ديلا فى المقعد الخلفى
سحبت ال منه ومن غير ما تشعر أطلقت ال على هكا إلى كان بيجرى ناحيتها
ال اجبر هكا يختفى ورا عامود اناره
قفزت ديلا خلف عجلة القياده ودون تفكير ان كانت تحسن القياده اما لا
شغلت العربيه ضغطت بنزين وانطلقت بالسياره بسرعة الصاروخ
تلقت السياره عدة من هكا ثقبت صاج السياره الخلفى
انت مين وبتعمل كده ليه
بتساعدنى ليه
الشاب بصوت ضعيف انا بساعد نفسى
ديلا مش فاهمه وضح كلامك
الشاب مش وقته دلوقتى ادخلى فى الشارع إلى قدامنا ده
عرجت ديلا بالعربيه فى الشارع
الشاب قعد يديها فى التعليمات من شارع لشارع لحد ما بعدت خالص عن الشوارع الرئيسيه
وقفى هنا
ضغطت ديلا فرامل قدام عماره قديمه ونزلت من العربيه
ساعدينى تلقفت ديلا جسد الشاب وطلعت معاه السلم فى
الطابق التانى خبط على باب بعد دقيقه ظهرت منه فتاه شابه جميله غير محتشمه
وضعت يدها على فمها لما شافت الډم سايل من الشاب وخدته فى حضنها
الفصل الرابع عشر ١٤
ساعدينى نوصله السرير بصت البنت لديلا وتفحصتها قالت انتى مين وهى بتساعدها فى نقل الشاب للسرير
ديلا مش وقت تعارف دلوقتى عايزه منشفه نظيفه ومطهر كحولى ومقص نضيف
هو انتى دكتوره
مش عارفه انا ايه من فضلك بسرعه خلينا نوقف ال
انا كويس قال الشاب المصاپ بصوت واهن
نظفت ديلا الچرح مسحت ال ووضعت الكحول فوق الچرح
لازم نخرج اله بسرعه من حسن حظك اله مش متوغله للداخل
استخدمت ديلا ملقاط لأخراج اله وابره وخيط عادى لتقطيب الچرح
الشاب رفض يروح المستشفى النمروسى زمانه بيدور علينا واكيد عارف انى مصاپ واول مكانه هيدور علينا فيه المستشفيات
كان يتحدث بصيغة الجمع مما أشعر ديلا انها متورطه معه
غسلت ديلا ايديها ورجعت قعدت جنب الشاب والبنت إلى ما بطلتش فيه
البنت بصت لديلا إلى يشوف وشك يا اختى ميقلش ان قلبك جامد كده
انتى دكتوره صح
ديلا بنبره منزعجه قلتلك مش عارفه
البنت بمياعه طيب متزقيش كده
الشاب وصوته الضعيف يسبقه اه هى دكتوره بس لسه متخرجتش
ديلا پصدمه انت بتقول ايه ازاى عرفت كده
اسمك ديلا الزهراوى والدك الله يرحمه صاحب اكبر مصانع المعدات الثقيله فى مصر كلها
النمروسى استولى على كل ممتلكاتك واموالك بمساعدة محامى والدك الخاېن
انت مين تكرر سؤال زهره وهى تسمع تلك المعلومات الجديده عليها
لكن الشاب ونتيجه للصدمه الارتجاعيه فقد وعيه
حرارته إرتفعت واحتاج لكمادات وخافض حراره ديلا حقنته أيضا بالمسكن والمضادات الحيويه إلى احضروها من صيدليه تحت العماره
وجدت ديلا نفسها فى مواجهة تلك الفتاه الغيوره القلقه التى تصوب عينيها المفترسه عليها
والتى طالبتها ان تشرح لها كيف التقت بعمر وكيف اصيب بعيار نارى
كادت ديلا ان تتبسم لقد تركت الفتاه عمر الملقى على السرير سايح فى دمه وتسألها كيف التقت به
لا تستطيع المرأه أن تكتم غيرتها ابدآ
قالت ديلا متخفيش انا معرفش عمر ده واول مره اشوفه امبارح
هو حاول ينقذنى عشان كده انا بساعده
ابتسمت الفتاه وكان اسمها توحا ارتاح قلبها وعاد إليها صوابها
هو مش اول مره يجينى مت لكن اول مره به
كان دايما ببلطه او ه او ساطور بس المره دى الموضوع شكله كبير
سألتها ديلا انتم متجوزين صح
ابتسمت الفتاه توحا بحزن احنا زى المتجوزين اصل الى زينا مش بتفرق معاهم
تشربى شاى
فنجان قهوه لو ممكن رد ديلا بخجل
توحا  انا كنت شغاله فى كباريه وعمر تعرف علي هناك عجبتنى شهامته وجدعتنه
هو الى خلصنى من صاحب الكباريه الله يحرقه راجل ظالم كان بيجبرنا نعمل حاجات وحشه
ولقيت فيه الصاحب الجدع حبيته لكن عمر كان دايما بعيد عنى مع انه معايا
حياته فيها سر كبير مخليها مقلوبه
ديلا انا الى محيرنى ازاى عمر ده عرف يوصلنى وايه ته بيا
توحا  معرفش لكن لما يفوق اكيد الاجابه عنده
وانتى هتقعدى هنا كتير على كده
استقبلت ديلا السؤال بانزعاج لا مش كتير عمر يفوق واعرف بيساعدنى ليه وهمشي
مدكور النمروسى الطاوله بكل قوه برجله قلبها على الأرض
هى وصلت لمهند كمان
ابنى الوحيد كان هيت يا هكا وانت معاه
هكا  يا باشا الأمور خرجت عن السيطره اتهاجمنا على خوانه لكن انا مسكتش الشخص دا زمانه ماټ دلوقتى
كان النمروسى احضر العديد من الأطباء لعلاج ابنه فى القصر
شاف ان ذهابه للمستشفى ممكن يعمل ڤضيحه
الصحافه والاعلام المنافقين حثالة المجتمع هيو فروته
هكا متنساش ميين إلى عملك انت أخطر مچرم فى مصر لانك بتخدك مدكور النمروسى
انت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه
عارف يا باشا لكن كان ڠصب عنى
النمروسى طالما عارف اخرج من هنا ومترجعش غير والبنت دى معاك
هكا
انا صبرى نفذ
ارتعش جسد هكا النمروسى لما ېهدد بيكون الموضوع فى غاية الخطوره
هكا شاف بعينه النمروسى ممكن يعمل ايه ومش عايز يتعرض لغضبه
النمروسى اخرج من هنا اتصل بالبلطجيه وتجار الات والعيال الشمال
عايزك تحددلى مكان ديلا وأنا بنفسى
تم نسخ الرابط