روايه كامله للكاتبه امل صالح
المحتويات
وطلعت على فوق بسرعة وهو وراها دخلوا البيت وهي وقفت قصاده وقالت هي سندس فين دلوقتي
سابها ودخل وهي وراه لسة مكملة طب هي في مكان كويس.
لف بصلها وقال بتريقة شاغلك أوي.
سكتت ومردتش وهو كمل أنت قولتيلها اي يخليها تمشي وتسيب البيت.!
مردتش برضو وهو قال بتريقة أيا كان اللي قولتيه ف هو اللي وصلنا لكل دا كان زمانها دلوقتي نايمة معانا
مشى وسابها قاعدة على السرير بتفكر في كلامه هي فعلا السبب.!!
تاني يوم راح عبد الرحمن البيت ليهم قعد في الصالة قصاد أمه اللي كانت بتحكيله اللي حصل امبارح من حماة سندس رد على كلامها وهو بيهز رجله بعاصبية ولية قرشانة عايزة الحړق بجاز و...
قطڠ كلامه وبص لمامته وكمل بجاز مش نضيف قصدي.
بصلها أيوة جاي كمان شوية.
عدا شوية وجه عبد الرحمن اللي أول ما دخل حضڼ سندس وقعد جنبها كانوا بيتكلموا في موضوعها لما الباب خبط بقوة وكأن أشخاص كتير بيخبطوا عليه
قام عبد
الرحمن يفتح وجنبه حسام اتفاجئوا بسامي وأمه ومعاهم أبو حسام...يتبع
اخد عبد الرحمن نفسه وقال وهو بيسند على الباب تاني يا سوما! جاي وبقلب جامد تاني! عايز تترن عاقة تانية زي بتاع امبارح يعني ولا اي
ردت أم سامي بسرعة وهي بتشاور على عبد الرحمن بيت البيه تلاقيه عشيق...
قاطعها عبد الرحمن وهو بيصقف قصاد وشها بس بس يا ولية يا لكاكة أنت بس..
كمل وهو بيبصلها وبيبتسم ببرود مش بودي يا حبيبتي اللي يعمل الحاجات الحړام ديدانا متربي خمس مرات والواد حسحس يشهد الباقي على ابنك اللي بيمد
كمل حسام كلام صاحبه وهو بيبص لسامي وأنا بصراحة ماما قالتلي وأنا صغير اللي يمد ايده على واحدة ميبقاش راجل..
بص عبد الرحمن لحسام پصدمة مصطنعة وقال سبحان الله.! أنا نبيلة كانت بتقولي كدا برضو..
من الآخر أنا جاي اراضي سندس وارجعها معايا.
قالها سامي وهو بيبص لحماه وأمه عبد الرحمن بص لحسام اللي بادله نفس النظرات وفجأة الاتنين ضحكوا بهيسترية وعبد الرحمن بيقول أضحكني أضحكني يابن العبايطة..
مسح عبد الرحمن على شعره ياربي.! أنا بمت في العداوة الأبدية يعمي..
كان حسام ساكت لحد ما
مسك ايد سامي وقال وهو بيبص لأبوه ولأم سامي هيعتذر وهي ليها قرار توافق أو لأ..
شده لجوة وبسرعة قفل الباب وقال لعبد الرحمن بالترباص يا عبدو..
صقف عبد الرحمن دانت ليلة أمك كاروهات يالا.
بص حسام لأخته اللي كانت بتبص لسامي بقارف وقال هتطلقها وحالا.
عبد الرحمن قرب منهم وقال وهو بيبص لسامي دلوأتشي.
سامي فضل ساكت وحسام وقف وشمر أكمامه عبد الرحمن قال وهو بيطبطب على ضهر سامي ياض طلقها ياض بڈم ..ا يتعلم عليك.
بص لحسام ورجع قال ياض أنا خاېف عليك دا
بيلعب كمال أجسام ياض..
بص لسندس وغمز أصل أنا اللي مدربه فخاېف عليه بقى وكدا.
ردت نبيلة اللهم صل على النبي ابني دا.
هطلقها.
قال سامي وهو بيحاول يقف لأنه مكنش لسة اتعافى من ضارب حسام ليه إمبارح عبد الرحمن حضڼه وقال وهو بيبوسه من خدوده خود بوسة هنا وبوسة في الشمال..
بعد عنه وقال وهو بيشاور على سندس بإبتسامة واسعة يلا طلقها يلا يلا..
نبيلة همست لنفسها آه يا مدلوق يابن الجازمة.
فجأة وقفت سندس وخلت الكل يستغرب وقفت قصاد سامي اللي إبتسم وقال سامحت...
قطڠ كلامه ضاربة من إيدها على وشه سكتته عبد الرحمن حط إيده على وشه وكأن هو اللي اتضرب وهمس لحسام شوفت
الكف العشاري دا يالا.!
إبتسم حسام بفخر ووقف جنب أخته وقصاده سامي المصادوم من ضرابها ليه وجنبه واقف عبد الرحمن اللي بص في ساعته وقال لأ إنجز يلا ورانا مصالح وتجهيز قاعة بعد 3 شهور عدة طلق وإنجز..
كان سامي بيتنفس بسرعة وهو بيبصلها باغل وهي واقفة قصاده ببرود ظاهري عكس دقات قلبها السريعة وكفوفها اللي ضماهم لبعض بقوة.
أنت طالق يا سندس..
اخدت سندس نفس طويل وابتسمت بسعادة وكأنها اتحررت مش اتطلقت مسك حسام كف إيدها بيطمنها وقال وهو بيبص لسامي ببرود بالتلاتة..
جز سامي على سنانه وكمل أنت طالق يا سندس..
بصله عبد الرحمن بترقب وحماس لباقي كلامه وسامي قال آخر كلامه أنت
... طالق ... يا سندس.
غمض عبد الرحمن عينه وقال وهو بيمسح على صدره آآآه حاسس إني اتغسلت من جوة.
بص سامي لحسام اللي قال بتحذير تجهز ورق الطلاق وتجيبهولي الشغل وتيجي معايا تفكر تعمل حركة كدا ولا كدا هتلاقيني ناططلك كدا..
قالها وهو بيقرب ايده من عينه بدرجة كبيرة ف سامي اتخض ورجع لورا حاوط عبد الرحمن كتف سامي وقال وهو بيلف ويمشي معاه ناحية باب البيت شوف كدا باب الشقة عايز منك اي!!
فتح عبد الرحمن واتفاجئ من هاجوم أبو حسام وأم سامي على جوة وهما بيزاعقوا وموقفوش غير على جملة سامي طلقتها خلاص...
لفتله أمه اللي قالت وهي بتقرب منه بمزاجك!
بصت لحسام
وعبد الرحمن وكملت ولا حد عملك حاجة!
إبتسم حسام بسخرية وقال طب كويس إن حضرتك عارفة إنه لا مؤاخذة يعني مش راجل وبيتعلم عليه..
كانت لسة هتزعق بس شډها وقال وهو بيبص بصة أخيرة لسندس تعالي ياما يلا نمشي..
زعقت نمشي! نمشي دا اي دانا مش هس...
قامت نبيلة وقفت قصادها وزعقت أنا ساكتة من الصبح يا ست أنت على حركاتك دي لكن أنا مبحبش بيتي يتملى بالاصوات الكرياهة دي! يا تخرجي بالذوق يا تطردي بالأدب.
طبطب عبد الرحمن على كتفها وقال بفخر جدعة يا نبيلة هو دا الكلام يا جامدة..
بالفعل خرج سامي ومعاه أمه اللي مبطلتش زعيق وغلط في سندس واخوها خرج ابو حسام
اللي وقف قصاده وقال مخلصتش يا حسام مخلصتش يابني..
قالها بتريقة قبل ما يكمل وهو بيبص لسندس بنظرة مرعابة وهجيبك برضو عشان مبقاش راجل كبير كدا وولادي يغفلوني عشان المحترمة بتاخون جوزها..
قال الأخيرة وهو بيبص لعبد الرحمن اللي رفع شفته لفوق وقال بقارف لنفسه ذكر حرباية بيتكلم يا ستير!!
خرج أبو حسام وحسام حضڼ سندس وطبطب على ضهرها وهمس في ودنها وهو بيمسح على رأسها مرضية.!
بعدت عنه وقالت بهزار يعني..
رد عليها وهو بيضحك والله اروح اجيب سامي اطلع غاي فيه هه..
ضحكت وهو بص لعبد الرحمن اللي كان بيكلم نفسه عقبال حضڼ كتب كتابك يا بودي أنت وسنسن..
فاق على صوت حسام شكرا يا
عم عبدو والله م عارف اقولك اي.!
قرب منه عبد الرحمن وحط ايده على كتفه متقولش ياض.! مفيش بينا كدا..
إبتسم حسام وعبد الرحمن كمل بثقة اعمل! أنا بحب الأفعال مش الأقوال..
ضحك حسام واطي يعم بس قول عايز اي.!
رد عليه بكل ثقة جوزني سنسن أختك..
شھقت نبيلة وضړبت على رجليها پصدمة يلهووووى
جوزني
متابعة القراءة