روايه كامله بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز


السكر يتظبط 
اتنهدوا براحه و هيثم دخل ل والده و خلفه بقيت العائلي و فضل الكل واقفين حواليه منتظرينه يفوق بفارغ الصبر 
منصف بدأ يفوق تدريجيا بتعب بص ل غزل اللي واقفه جنبه ول الخۏف اللي ظاهر على الكل بابتسامة متعبه 
غزل بابتسامة حمد الله على سلامتك يا جدي كدا تقلقنا عليك 
منصف بتعب الله يسلمك يا بنتي أيه اللي حصل 

غزل اللي حصل ان حضرتك بتتدلع علينا و عايز تعرف معزتك عند الكل السكريات غلط عليك و مع ذلك بتكلها و أنت اصلا مش بتاخد العلاج في معاده و دا اكبر غلط 
هيثم بعتاب ليه كدا يا بابا أنا مش بأكد عليك تاخد العلاج في معاده 
غزل بهمس قاسم عايزاك ممكن نتكلم لوحدنا 
قاسم مش وقته يا غزل 
غزل هي بتسحابه برا الغرفة لا وقته يا قاسم 
دخلت غرفة فاضية قفلت الباب و خلته
بس ااتكلم بتعب محتاجك اوي
رفعت اتكلمت برقه أنا جنبك و عمري ما هسيبك 
حست بضلوعها هتتكسر بين ايديه من ضمته ليها مشيت ايديها على شعره برفق نام يا قاسم أنت تعبان و لازم ترتاح شويه على الأقل عشان تقدر تقف مع جدي 
مقدرتش تستحمل ايديه اكتر من كدا و صړخت پألم قاسم لو سمحت ابعد 
خرج من ص پخوف و لهفه مالك أنا اسف مكنتش اقصد
غزل بحنان مفيش حاجه حصلت يا حبيبي حصل خير 
نام على السرير بتعب و فتح ايديه ليها علشان تنام جنبه نامت غزل في طط ضمھا قاسم و هو ق في و غمض عينه بتعب غزل مشيت ايديها بين خصلات شعره بحنان لغيط اما راح في النوم 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
مسائا دخلت غزل غرفة الجد تطمن عليه مسكت ايديه تقيس السكر
غزل بابتسامة حالته اتحسنت عن الصبح بكتير انا كلمت الدكتور و قال هيكتبله على خروج و انا هكون معاه و متابعه صحته لغيط اما يبقا كويس 
ازهار هتيجي معانا البيت 
غزل قاسم هيعدي على الشقه الأول يجيب البس و هنيجي البيت نقعد معاكوا كام يوم لغيط اما جدي صحته تتحسن و يقوم بالسلامه 
خرج الكل من المستشفى بعد ما الدكتور كتبلوا على خروج ركبت غزل مع قاسم السياره و راحه بيتهم الأول جابوا لبس و بعدين طلعه على بيت العائلي 
غزل دخلت هي و قاسم في نزول شاديه من على السلم 
شاديه بصتلها بكره شديد و اتكلمت بحد ايه اللي اخرك دا كله ادخلي معانا المطبخ عشان نجهز الأكل أنتي عارفه عمي الأكل بتاعه بمعاد 
غزل اټصدمت من طرقتها بس اتكلمت ببرود حاضر يا طنط نص ساعه و
الأكل هيكون جاهز 
غزل بصت ل قاسم اللي واقف سامعهم بصمت و هزت رأسها و دخلت المطبخ تساعد ازهار دخلت و راها شاديه 
بصتلها بغيظ و قالت بقالكوا ساعه بتعمله في الأكل ما تشهلوا شويه محدش كل حاجه من الصبح 
غزل سابت اللي في ايديها بنفاذ صبر والله حضرتك احنا مش مركبين عجل
في ايدينا علشان نخلص بالسرعه دي و لو عايزنه نخلص بسرعه مدي ايدك معانا انتي شايفه بعينك كل الموجودين ايديهم مشغوله
شاديه بصتلها بغل و بدأت تحضر معاهم الأكل بصمت رجعت غزل تكمل اللي بتعمله و هي بتحاول تهدي نفسها
ازهار بهمس معلش يا حبيبتي هي شاديه كدا بكرا تتعودي عليها بس أنتي اهدي كدا و روقي دمك و اهم حاجه متحطهاش في دماغك 
غزل ضحكت برقة أنتي مستحملها ازاي يا طنط بجد ربنا يكون في عونك 
شاديه بصت ل الخدامة و ابتسمت بخبث سبحان الله الناس اقدام واحده تدخل البيت تنوره و واحد تدخله تبقى وش الخړاب على أهله و من ساعت جوازت قاسم و النصايب عمله تنزل على دماغنه واحده ورا التانيه
ازهار قطعتها بحد شاديه مسمحلكيش تغلطي في مرات ابني قدامي غزل دخلت و جابت السعد على كل البيت و لو هتتكلم على الأقدام ف أنتي ډخلتي بالخړاب كله و لا نسيتي ايه اللي حصل غزل زيها زي اي واحده فينا يعني هي ست البيت زيك بالضبط و زي ما بتحترمك أنتي كمان احترميها
شاديه كانت لسه هترد بس قطعهم دخول هيثم عليهم المطبخ خلصته الأكل بتاع بابا
ازهار بصتله بابتسامة خلاص كلها خمس دقايق و يكون جاهز لسه فاضل ساعه على معاد الدواء بتاع عمي روح أنت و انا اول ما هيخلص هطلعه أنا و غزل
هيثم هز رأسه و خرج رجعت ازهار بصتلها بحد و وقفت جنب غزل تكمل اللي بتعمله 
على السفره كان كل اللي في القصر متجمع في جوا مشحون بالتوتر و خصوصا غزل اللي كانت مړعوبه و بتبص ل كل واحد فيهم بشك و الف سناريو في دماغها و هي بتتخيل مين فيهم اللي حاول و خوف قاسم عليها أنتبهت على صوت شاديه و هي بتقول 
إلا قوليلي يا غزل مافيش حاجه جايه في السكه 
غزل نزلة رأسها بخجل مفرط لا يا طنط لسه ربنا مأذنش
شاديه بأبتسامه على خير يا حبيبتي انا برضو اتاخرت في الخلفه و اختك عامله ايه لسه بتلف على ابني زي ما هي و لا بطلت 
غزل بصتلها بعصبيه و كانت لسه هترد بس أتفجأة ب قاسم اتكلم بحد مرات عمي ابنك هو اللي كان بيلف عليها و بيضيقها في كل مكان و علشان البنت محترمه خلت الموضوع ودي و مردتش تدخل البوليس في النص 
شاديه بسخرية و هي لو واحده محترمه كانت اتبلت على ابني و لا كانت مشيت مع البنات اللي ماشيه معاهم
غزل بصتلها بعصبيه و حد و اتكلمت بشئ من الحد انا اختي محترمه ڠصب عن حضرتك و لو هتتكلمي على الاحترام دا لو عرفه اصلا يبقا تربي ابنك الاول لانه ميعرفش حاجه عن الاحترام 
شاديه بزعيق أنتي يابت اټجنتتي في عقلك 
غزل بمقطعه و صوت مرتفع لا لسه متجننتش و وريتك جناني على اصوله لما تيجي تتكلمي على اختي تتكلمي عليها عدل أنتي فاهمه و لا افهمك
شاديه بعصبيه و هي فيه واحده متربيه بتشرب  
غزل قامت وقفت پغضب مفرط أنا اختي عمرها ما شربت القرف اللي بتقولي عليه واضح ان ابنك علشان يداري على نفسه و اللي بيهببه من وراكوا بيتهم اختي ابنك هو اللي بيشرب و مش بيشرب اي حاجه دا بيشد انتي كلك نظر و بتشوفي مش شايفه شكله و لا تحت عينه عامل ازاي انا اشك اصلا انه بيبيع 
قطع كلامها قلم قوي نزل على وشها لدرجة من قاسم
أنتقام باسم الحب
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل الرابع عشر
غزل و هي بتبصله بحزن ايوا هي دي الحقيقه موسى مدمن و من زمان كمان 
قاسمو اتكلم بقسۏة مش عايز اسمع منك كلمه تانيه 
غزل بدموع عايزني اسمع مرات عمك و هي بتغلط في اختي و اسكت اختي يتغلط فيها عادي بس ابن عمك لا بس لا يا قاسم اللي ملوش خير في اهله ملوش خير في حد و اللي مرات عمك بتتهمها دي تبقا اختي 
بصت ل شاديه بدموع ممزوجه برجفه بسيطه في صوتها انا اختي عمرها ما عملت كدا و لا لفت على حد ابنك هو اللي بيلف حوليها حتا بعد ما خلصت ثانوي و قدمت في الجامعه كل يومين بيروحلها الجامعه بتاعتها و بيضيقها و انا اشتقيت ل قاسم كذا مره بس هو معملش حاجه و لو حاول يضيقها تاني انا بنفسي اللي هقدم فيه شكوى ادام ملوش كبير و لا ليه حد يوقفه 
هيثم بص ل موسى بتوعد و قال بهدوء حقك و حقك تعملي اكتر من كدا كمان بس انا دلوقتي عرفت و انا اللي هوقفه عند حدوا 
شاديه بعصبيه انت هتسمع كلامها دي كدابه و بتتبله على
ابني هي و اختها
هيثم كور ايديه محاولة امتصاص غضبه وايه اللي هيخليها تتبلى على ابنك أنتي عماله تداري على اللي بيعمله و تقولي طيش شباب بس دا
مش طيش شباب دي قلت تربيه و لو كنت انا و لا بابا سبنه يدخل و يخرج براحته احنا
عملنا كدا علشان فكرنه راجل هيقدر يشيل مسؤولية نفسه بس هيشيل مسؤولية نفسه ازاي و هو كل يوم بمشكله مره حد طلع عليه ضربه او اټخانق اعمل حسابك من هنا و رايح دخول البيت و خرجك منه هيكون بمعاد و الفيزا اللي عمال تسحب منها هتتسحب مش مال سايب هوا الساعه سبعه الصبح تكون لبس و جاهز و مستنيني هنروح نعمل تحليل 
موسى بص ل شاديه بړعب و بدأ وشه يعرق دي دي واحده كدابه 
هيثم بمقطعه هو تحليل هيتعمل و ساعتها هنعرف مين فيكوا الكداب 
غزل حاولة تسحب ايديها من ايديه و هي بصله بدموع ممزوجه پألم سيب ايدي لو سمحت 
قاسم بصلها في عنيها الدامعه بجمود
غزل باحراج لو سمحت سيب ايديه ايدي هتتكسر في ايدك 
سحابها قدامهم او بالصح چرجرها على فوق و هو في قمت غضبه منها اول ما دخل قفل الباب وراه بقوة و دفعها وقعت على الكنبة پغضب عارم
قاسم بعصبيه أيه اللي أنتي هبتتيه تحت دا بټهدديني في بيتي 
غزل رجعت ل الخلف پخوف انا مكنتش اقصد
ولا تقصدي لسانك دا لو علي على اي حد تاني في البيت دا انا هقطعه 
غزل بصتله پصدمه شديده و 
شدد من قبضته اكتر و هو بيقول پغضب عارم انا هعديلك اللي حصل انهارده بالقلم اللي أنتي خدتيه تحت قدام الكل بس المره الجايه لو بس سمعت ان صوتك علي على حد صدقيني انا هقطعه و موسى ملكيش دعوه بيه خالص أنتي فاهمه 
غزل كانت بصله و هي مصدومه فيه بجد و مش قادره تنطق بحرف 
اكمل قاسم بزعيق فاهمه 
هزت راسها بړعب و هي بټعيط بقوة من شدت ألمها سبها قاسم بحد و دخل الحمام و رزع الباب وراه 
غزل ضمت نفسها پبكاء و هي بتفرك في رأسها پألم مكان قبضة ايديه قامت طلعت ملابس و استنت اما خرج من الحمام و دخلت وقفت قدام المرايا بصت ل نفسها بحزن شديد و هي بتحسس بايديها پألم على خدها و ابتسمت بسخريه و اخذت حمام دفئ يهدي اعصابها و خرجت 
مشيت من قدامه بتجاهل خدت مخده من الموجودين على السرير حطتها على الكنبة و نامت 
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه 
قاسم صحي من النوم اتعدل على السرير و هو بيبصلها و
هي نايمه بعمق ول أثر صوابعه الحمراء اللي لسه معلمه على وشها و حس بندم بس رجع ل الجمود و قام دخل الحمام 
صحيت غزل على صوت دقات على الباب قامت و هي بتتعدل على
 

تم نسخ الرابط