خېانه وعد بقلم هاجر العفيفي

موقع أيام نيوز

الرابعة
تميم بجمود هختار أختى طبعا
ندى بصدممه نعممم !!!
تميم ال سمعتيه الغلط من عندك فى الاول لما فكرتي تخيريني بينك وبين أختى
ندى پغضب بقا بتختار أختك وانا تبيعني ماشى ياتميم انا مشسكت
قالت كلامها ودخلت أوضتها تميم غمض عيونه بحزن
ساره قربت منه وقالت بدموع لاء ياتميم متدمرش حياتك عشانى بالله عليك
هتميم هششش بطلى هبل انتي اختى وانا مستحيل اتخلى عنك ابدا وفضل جمبك لحد لما اموت
ساره بدموع ربنا يخليك يارب ياحبيبي بس برضوا حاول تراضيها عشان خاطرى
تميم بتنهيده هحاول
ساره دخلت أوضتها وتميم دخل عند ندى وكانت بتجهز شنطتها
تميم ندى مينفعش كده كبرى عقلك
ندى بعصبيه انا مش هقعد فى البيت ده ثانيه واحده واختك هنا
تميم وانا قولتلك مش هتخلى عنها
ندي لأخر مره هقولك اختار انا ولا اختك
 
تميم بعصبيه وانا خلاص اختارت اختى براحتك ياندي انا بس كنت باقى على العشره ال بينا بس خلاص انتي ال اختارتي
قال كلامه وخرج من الأوضه والشبه بأكملها
ندي پحقد ماشى ياتميم صدقني انت ال هتندم
خرجت من اوضتها وراحت عند أوضة ساره وفتحتها پغضب
ساره انتفضت وقالت فى ايه
ندى بصوت عالي وحقد من وقت مادخلتى هنا وانا عارفه انك هتكوني سبب خړاب بيتى زي ماخربتي بيتك كان ليه حق ميستحملكيش بطلى شغل المسكنه ده عشان اخوكي بسبب كل حاجه ويروحلك انتي وانا همشي بس والله ماهسكت
خرجت من الأوضه ورزعت الباب پغضب
ساره بدموع يارب أنا تعبت والله
استغفرووا
تميم بصدممه بتتكلم بجد
أدهم بتنهيده ايوه يعني دلوقتي البيت المفروض من حق ساره
تميم طب ازاى وليه تعمل كده
أدهم الورق أكد أن هي غيرت الورق كله قبل ماتموت بيوم
تميم يعني لما مصطفى قالها على ريناد
أدهم ايوه تقريبا لما خاڤت على ساره من ريناد انا عارف مرات عمي كانت بتحبها زي بنتها واكتر وحقيقي هي اتصلت قبلها بشهر وقالت ليا أن هي مش مرتاحه لابنها وحاسه أن ممكن يحصل حاجه
تميم بس مستحيل ساره توافق على حاجه زي دي
أدهم مش عارف بقا بس كل ال لازم يحصل أن ريناد دي تطلع من البيت
تميم بتنهيده ربنا يستر
صلوا على شفيعكم
ريناد كانت بتنادي على مصطفى وهو كان شارد جدا ومبيردش عليها
ريناد مصطفى
مصطفى بانتباه نعم ياريناد
ريناد مالك ياحبيبي بس
مصطفى امي وحشتني اووى
ريناد بغيظ امك برضوا ولا حد تاني
مصطفى قصدك ايه ياريناد
ريناد قصدي ست ساره بتاعتك
مصطفى يوووه مش وقتك ياريناد
 
ريناد وقفت وقالت بصوت عالى بص بقا انت لو مطلقتهاش رسمي عند مأذون صدقني هتزعل مني اووى
مصطفى وقف وقال بعدم فهم انتي بټهدديني
ريناد تحسبها زي ماتحسبها بقا بس خليك عارف ان ده بيتي وفى اي وقت اعمل ال انا عايزاه
قالت كلامها وبصتله بقلق ومشيت وهو واقف مصد وم
أذكروالله
ساره قامت من مكانها وخرجت بس فجاه حست بدوار شديد جدا ووقعت على الأرض بتعب وكانت بتحاول تفوب بس معرفتش وفجاه غمضت عيونها وفقدت الوعي تماما
الحلقة السادسة
مصطفى پغضب ايه ال بتقوليه ده أمى متعملش كده
أدهم وقف قدام مصطفى وقال بثبات لاء بالفعل مرات عمى عملت كده عشان كانت عارفه انك فى أي وقت هتروح تجيب واحده وتطردها من البيت وده ال حصل فعلا بس امك كانت ماټت
ريناد بعصبيه دول كلهم ڼصابين وانت متصدقش حد فيهم ده حقك وحقى
ساره قربت منها وضړبتها بالقلم وقالت عارفه انا عمرى فى حياتى ماكنت اعرف ان أقرب واحده ليا من وانا صغيره تطلع بالحقاره ده انا عمرى ماعملت فيكي حاجه ولا كنت احسن منك فى حاجه دايما كنا مع بعض
تم نسخ الرابط