قصه قصيره بقلم امل صالح
المحتويات
الفصل الاول 1
أنا هخبي على العريس المرة دي.
اوعي يا زهرة اوعي!
لأ يا ماما هخبي عليه أنا مبقتش طايقة الوضع دا كلهم بيهربوا بمجرد ما يعرفوا!!
بصت لمامتها وكملت بدموع ماما أنا بقيت ٣١ سنة يا ماما نفسي أفرح زي البنات من زمان نفسي اعيش اللحظات الحلوة اللي بسمع عنها وبشوفها من بعيد نفسي أكون بطلة الحكاية..
رجعت بصت لمامتها كتير عليا يا ماما!
طبطبت مامتها على كتفها وردت بدموع وصوت بان فيه حزنها بوضوح ولا نجوم السما حتى تكتر عليك هو أنا اكره أشوفك مبسوطة لو أطول أديك عمري عشان أشوفك مبسوطة هديهولك..
سكتت ثواني معدودة ورجعت كملت بس حرام عليك حرام عليك لو معرفتيهوش وسيبتيه على عماه بعدين ما مسيره يعرف ووقتها هيحصل ايه هيسيبك برضو لو مش شاريك.
بصتلها زهرة بعدم فهم وكان وشها مليان دموع رفعت مامتها ايدها ومسحت وشها ربنا هيبعتلك ابن الحلال اللي لما يعرف هيرضى عادي ووقتها هتعرفي إن الشخص دا بيحبك وشاريك هيعوضك عن السنين اللي فاتت ويخليك أسعد واحدة في الدنيا.
شهقت من بين عياطها قبل ما تكمل بتلقائية ما كلهم ولاد حرا....
قاطعتها صاحبتها هند بسرعة پصدمة cut يابني في ايه
ضحكت مامتها وهي بتضمها ليها هيجي يقلب امك هيجي ووقتها هتيجي تقوليلي إنك طايرة من الفرحة ومش عايزة حاجة من الدنيا.
وجه اليوم الموعود لبست زهرة بدون شغف فستان متعلق وسط لبس خروجها بتطلعه كل كام شهر مرة عشان تقابل بيه العريس.
ضحكت باستهزاء مبقتش فارقة والله أنا كدا كدا عارفة ختام الموضوع.
وقفت هند قصاد دولاب زهرة دقيقة وطلعت دريس ابيض رقيق ابتسمت طب نجرب!
شدت منها الدريس وبنفس السخرية اتكلمت جربي زي ما تحبي يا قلبي.
خرجت هند من الأوضة وبدأت زهرة تستعد بنفس عدم الشغف والانطفاء اكتفت بالدريس والطرحة وشوية كريم ترطيب على وشها وإيدها!
رفعت عينها عن التلفون وردت بعدم فهم مصطنع لسة في حاجة هعملها ولا ايه أنا زي الفل أهو!
قربت منه هند و برجاء قالت لأ لأ وحياة أمك يا شيخة مش هينفع المرة دي والله!
أصل عمران راجل مفيهوش غلطة يا زهرة لازم يشوفك في أبهى صورك يا حبيبتي.
ردت عليها زهرة بزهول عمران مين
هند عينها وسعت پصدمة الله يخربيتك! أنت متعرفيش إسم العريس يا زهرة!
ابتسمت ببلاهة لا والله يا قلبي..
كملت باستدراك لكلام هند بعدين يعني راجل مفيهوش غلطة دي الكمال لله وحده يا حبيبتي ومفيش إنسان مفيهوش عيب وإن هو معجبوش وضعي كدا الباب يفوت فيل عادي يعني.
اخدت هند نفس طويل وقالت بارتياح يعني خلاص قررت تعرفيه.
رفعت زهرة اكتافها بظروفها.
خرجت هند وسابتها بيأس إنها تعرف منها ناوية تعمل ايه دقايق ورجعت دخلتلها بحماس العريس جه قومي بسرعة!
هند يا حبيبتي أنت متحمسة أكتر مني والله! ريلاكس يا حبي مش كدا.
شدتها بقولك قاعد برة مع طنط وخالك! يلا!!
أنا شايفة الموضوع المرة دي وسع منكم أنتوا ناويين على ايه
دخلت مامتها وقفلت الباب وراها ايه يا بنات!!
بصت لبنتها ايه يا زهرة يلا الواد مستني مع خالك.
بقالي ساعة بحاول أطلعها والله وهي دماغها انشف من الحيطة!
ختمت وهي بتبص لزهرة بحدة خرجت الأم ووراها زهرة خرجت وهي ماسكة طرف الدريس ولازالت لا تعر الأمر اي إهتمام.
قعدت على كنبة الانتريه جنب الكرسي اللي قاعد عليه بعد ما خرج خالها ومامتها وقعدوا في الصالة اللي قصاد الانتريه مباشرة بحيث يكونوا بعيد عنهم وفي نفس الوقت موجودين.
إزيك.
كان هو اللي بدأ كلام رفعت وشها وبصتله وتدريجيا تحولت نظراتها للإستغراب ودا بسبب
متابعة القراءة