قصة كاملة بقلم إيمان شلبي من الفصل الاول الي الفصل الأخير « خطبة مؤقتة »
المحتويات
من الاوضه
تسنيم پصدمه لوتفي استني يالوتفي
الممرضه ولا يهمك احكيلي وانا هوصلك
تسنيم بحماس اشطا بصي ياستي
دخل فداء مره تانيه وهو بيقرب منها وبيرمي الروشته في وشها
اتفضلي
تسنيم بقرف شكرا
بصلها بغيظ وخرج ..
تسنيم بصي ياستي بقي
دخل فداء مره تانيه وهو بيقول بغيظ ماهو مينفعش اسيبك كده يقولوا عليا مش راجل اتفضلي معايا اوصلك
قالت جملتها وخرجت وهي بتبص لفداء بغيظ وشړ ...
تسنيم بتذمر يرضيك كده زعلت الست
فداء وهو بيمسح علي وشه بغيظ يارب صبرني نسألك الخلاص عشان انا خلاص
قرب منها ومدلها أيده وهو بيزفر بضيق اسندي علي ايدي
بصت تسنيم لأيده الممدوده غمضت عينيها واخدت نفس عميق وهي بتمد ايديها تمسك أيده الممدوده ... حس فداء برعشه ايديها بين ايديه....
تسنيم بتوتر وهي بتضغط علي أيده بدون وعي ق قادره اسفه لو عطلتك
فداء بجمود المهم تكوني بخير
اتنهدت تسنيم ومشت معاه بهدوء لحد ما وصلت قدام العربيه
دقائق وكان سايق فداء العربيه وهو بيبص قدامه بصمت وتسنيم بتتفرج علي الطريق وهي حاسه قلبها هيخرج من مكانه لمجرد وجودها معاه في نفس المكان مجرد ما أيده لمست ايديها حست بكهرباء مكانتش تتوقع ابدا انها لما تحب شخص يطلع بالجمود والقسۏه ديه ...كل احلامها الورديه اتحطمت في لمح البصر وعلي ايديه هو اكتر شخص حبته ومازالت بتحبه واللي متأكده منه انها هتفضل تحبه لأنها ببساطه حبته من قلبها واللي بيحب مش بينسي ومش بيقسي ...
هزت تسنيم رأسها بشرود وهي مازالت بتبص علي الشارع وفي دمعه نزلت من عيونها وهي بتسال نفسها ليه متحبتش
و يفضل صوت حليم يجوب المكان و هو بيقول
كان مالي ما كنت ف حالي .. متهني بقلبي الخالي !
ثواني وركب فداء وهو بيمدلها أيده بشنطه ...
خدي
تسنيم باستغراب ايه ده
تسنيم بحرج ش شكرا جبتهم بكام
فداء برفعه حاجب وده ليه
تسنيم عشان ادفع حقهم
مردش عليها انما بصلها من فوق لتحت وهز رأسه بسخريه وهو بيضحك
تسنيم بغيظ انت بتضحك علي ايه دلوقتي
فداء عليكي
تسنيم بغيظ ليه اراجوز انا بقولك حقهم كام
فداء وهو بيتنهد وانا اكيد مش هاخد حقهم منك يعني
فداء وهو بيسوق بكل برود اعتبري اننا اخوات زي زمان
تسنيم وهي بتضغط علي ايديها وبتقول بۏجع ونبره صوت كلها دموع مفيش اخ بيهين أخته بالشكل ده يافداء
بصلها فداء واتقابلت عيونه في عيونها اللي فيها دموع بتحاول تداريها كان وقت غروب الشمس واللي خلت قلبه يدق ولأول مره يحس أنه مجذوب بالشكل ده وكأن تسنيم مغنطيس ....
تسنيم وهي بتمسح الدمعه اللي نزلت علي خدها من غير وعي ا انت وقفت ليه
فداء انا اسفه
تسنيم پصدمه وهي فاتحه بوقها هه
فداء وهو بيلف بنص جسمه وبيبصلها انا اسف ياتسنيم مكانش المفروض اقول كده اسف اني هينتك اتمني تسامحيني وتعتبريني صديق زي زمان لما كنا اطفال شايفه الچرح اللي معلم في حواجبي ده ماما بتقولي أنه بسببك
تسنيم بذهول بسببي انا
فداء بضحك بتقولي مره في عيل ضايقها وانت روحت عشان تضربه قام ضړبك هو وأصحابه كنت حمش اوي
ابتسمت تسنيم ابتسامه صغيره ولفت راسها تبص للنيل وهي بتتنهد من غير ولا حرف
تعرف كنت اتمني نفضل أصحاب بس للاسف بقي سافرنا ..
فداء بحماس وليه منبقاش صحاب دلوقتي اعتبري اللي حصل محصلش خالص ونبقي أصحاب واخوات ..مش زعلانه مني صح
تسنيم وهي بتهز رأسها بسخريه لا مش زعلانه
فداء يعني موافقه نكون صحاب
بصتله تسنيم بابتسامه باهته وهزت رأسها بموافقه ...وفي الخليفه صوت اميره البيلي بيتردد في ودانها
الحب كان نطفه كبرت فيه وبكل ما املك فجعلته طفل يتيم ياريتني كنت اجهضته من قلبي
اهو صار كبير ولازال بيكبر طول ما مر الوقت انا ذنبي ايه دلوقت أو ليه سمحت لحبه يملكني!
فداء وهو بيبص في الساعه يالا بقي اوصلك عشان عندي فرح واحد صاحبي بليل
تسنيم بهدوء عقبالك
فداء وهو بيحاول يتهرب من الموضوع طيب بما انك صاحبتي بقي لما اروح عايز اخد رأيك في اوتفيت قوليلي حلو ولا لا اشطا
هزت تسنيم رأسها بموافقه وشويه ووصلت قدام بيتها ...
نزل فداء من العربيه وفتحلها الباب وساعدها تنزل ..
تسنيم مالك في ايه
لف فداء لمصدر الصوت كان باباها اللي راجع من شغله واقف وباين علي ملامحه الصدمه ....
تسنيم وهي بتبتسم برقه بابا حبيبي متقلقش حاجه بسيطه
باباها بقلق وهو بيقرب منها حاجه بسيطه ايه انتي مش قادره تمشي علي رجلك
فداء بجديه متقلقش ياعمي ده آثر الوقعه بس
ابو تسنيم پغضب انت ايه اللي جابك هنا
تسنيم بقلق بابا فداء هو اللي وداني علي المستشفي
ابو تسنيم بسخريه كتر خيرك متشكرين
فداء عن اذنكم الف سلامه عليكي ياتسنيم
تسنيم الله يسلمك
ابو تسنيم ببرود متنساش تشرفنا يوم الخميس مع والدك و والدتك عشان تحضر خطوبه تسنيم
تسنيم وفداء پصدمه ايه
يتبع
البارت الاخير
ابو تسنيم ايه مالك بعزمك علي خطوبه بنتي
تسنيم وهي بتوزع نظراتها بين فداء وباباها پصدمه واستغراب وهي بتهز رأسها بحيره
فداء بابتسامه ذات مغزي طيب الف مبروك ياعمي عن اذنك
قال جملته ومشي وتسنيم بصت لباباها بتساؤل ورفعه حاجب !
ابو تسنيم ايه
تسنيم يتساؤل ايه انت يابابا
ابوها وهو بيسندها وبيقول وببرود اكيد مش هتتخطبي من غير ما تعرفي يعني
تسنيم باستغراب اومال عزمته ليه
باباها بغموض هحكيلك كل حاجه بس نطلع الاول ونتطمن عليكي ..
امك عامله عليك لعبه هي وأهل تسنيم انما ايه اورجانك
فداء وهو بيلف لمصدر الصوت باستغراب لعبه ايه
سلمي وهي بتربع ايديها وبترفع رأسها لفوق ببرود مش هقولك
فداء برفعه حاجب وده ليه مخصماني انتي كمان
سلمي وهي بتهز رأسها ببرود بالظبط
فداء بسخريه وياتري بقي جايه تقوليلي ليه
سلمي بابتسامه شريره عشان عارفه انك فضولي وممكن الفضول پموتك
فداء وهو عامل نفسه مش فارق معاه حاجه خلاص مش عايز اعرف
سلمي اوكي
فداء وهو بيبلع ريقه ا احم خمسين جنيه كويس
سلمي وهي بتضحك بخبث الله مش كنت مش عايز تعرف دلوقتي
فداء ميه جنيه وتقوليلي الحوار بالتفصيل
سلمي وهي بتمد ايديها بمكر هات
فداء وهو بيخرج الفلوس من جيبه بضيق خدي ها احكيلي
سلمي بلهفه وسرعه ماما وبابا راحوا النهارده لاهل تسنيم عشان يعتذروا عن اللي حصل وكلهم اجتمعوا أنهم ينتقموا منك علي اللي عملته وأبو تسنيم قال بنتي لازم يترد كرامتها وماما اقترحت عليه يقول إن خطوبه تسنيم يوم الخميس اللي جاي وأنه لازم باي شكل ابنك يحضر والعريس اللي هو الوهمي يعني ميجيش فتقوم ماما تطلب منك انك تعمل نفسك العريس عشان ميتحرجوش قدام الناس وبكده هتكون أتردت كرامه تسنيم لأن ماما ناويه تصورك انت وتسنيم وتهكر الفون بتاعك وتنزل الصور علي الاكونت بتاعك وتكتب أعظم انتصاراتي وبكده تكون اتربيت وصحابك كلهم يتريقوا عليك وتبقي اراجوز الشله عشان انت متربتش ومفيش عندك ډم ومش انا اللي قولت كده دي ماما وبابا وشكرا والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
متابعة القراءة