قصة كاملة بقلم إيمان شلبي من الفصل الاول الي الفصل الأخير « خطبة مؤقتة »
المحتويات
تانيه تسمع عمرو حسن وترجع لنقطه الصفر مره تانيه فټعيط !
أما عن فداء فكان طول اليوم قاعد في الاوضه بيفكر بحيره ولاول مره يكون حيران اوي كده ...
افتكر شكلها النهارده وعيونها مليانه دموع وهي بتبصله حس قد ايه بتحبه لدرجه استغرب معقوله في حد ممكن يحبه بالشكل ده!
نبره صوتها وهي بتقوله موافقه نكون صحاب واخوات وكأنها بتجاهد وبتحاول تمنع دموعها وقهره قلبها ...
وفي الحقيقه هو خذلها زي الكل واصعب شعور هو الخذلان ...شعور ممكن يوصلك لحاله من الانطواء والحزن أحيانا بيوصلك للأنتحار
........................................................................
بتقول من يحبنا ونحن في اسوا حالاتنا هم من يستحقون أن يبقوا في قلوبنا إلي الأبد !
كتبتها تسنيم علي الاستوري بتاع الواتس بعد مرور يومين علي وجود رقم فداء عندها بيراقبها وتراقبه مش بتفوتله اي استوري وهو كذلك ...
شافها فداء علي طول وعمل ريبلاي
عامله ايه دلوقتي!
فداء دايما يارب
تسنيم انت عامل ايه
فداء بمزاح اهو الواحد مسحول في ماده مش فاهم فيها أي حاجه
تسنيم الماده ديه سهله جدا لو عايز اي حاجه انا ممكن اشرحلك
فداء بجد
تسنيم والله
فداء طب ياريت بجد لو نتقابل في أي مكان وتشرحيلي
تسنيم وهي بتتنهد بتوتر تمام ش شوف الوقت والمكان المناسب وبلغني
تسنيم انا الحمدلله خفيت واقدر امشي علي رجلي
فداء تمام يبقي نتقابل بكره في كافيه اللي قدام الكليه الساعه ١٢
تسنيم تمام
فداء تمام ياجميل تصبحي علي خير
تسنيم ووشها كله احمر من كلمه جميل لأنها أول مره حد يقولها كلمه حلوه وانت من اهل الخير
قفلت معاه وحطت ايديها علي قلبها وهي بتبتسم برقه وأمل
خرجت من الأوضه كانت مامتها نايمه وباباها في الشغل ولمار في كليتها نزلت لتحت وطلبت اوبر وربع ساعه كانت قدام الكافيه ...
رأسها بكل ثقه علي غير العاده قعدت علي طربيزه كان لسه فداء موصلش ...
اتأخرت عليكي !
بصت في الساعه وهي بتقفل عينيها نص قفله امممم خمس دقائق
فداء وهو بيضحك وبيقعد علي الكرسي اللي قدامها أنا آسف
تسنيم بابتسامه رقيقه ولا يهمك
فداء وهو بيبص في عيونها اللي أصبحت مع الوقت بتوتره ا احم شكلك حلو النهارده
تسنيم وهي فاتحه بوقها پصدمه هه
فداء بتوتر ا احم بقولك شكلك ماشاء الله حلو
تسنيم بارتباك ش شكرا
فداء تطلبي ايه
تسنيم بشرود قهوه ساده
فداء يبقي اتنين قهوه ساده
طلب القهوه وتسنيم قاعده متوتره بشكل مش معقول بتبص في كل الاتجاهات ماعدا عيونه ...
فداء بمزاح ها بقي ياستي هنبدأ منين في الماده اللي مش مفهومه ديه
تسنيم بحماس بالعكس ديه ماده حلوه اوي هتحبها
فداء وهو بيتنهد بحيره شكلي كده
تسنيم باستغراب مش فاهمه !
فداء لا متاخديش في بالك يالا نبدأ
بدأت تسنيم تشرح الماده بكل بساطه وهو في الحقيقه مش قادر يركز كل اللي كان مركز فيه هو تسنيم عيونها اللي كل ما تيجي في عيونه يحس بزلزال نبره صوتها المتوتره عفويتها وهي بتشيل الخصله المتمرده من علي عينيها ارتباكها بين الحين والتاني وهي بتوقف شرح وبتحاول تفتكر هي عايزه تقول ايه
معقوله في حد بالبراءة والجمال ده ! صحيح سلمي كان عندها حق لما قالت إن مش كل حاجه المظاهر وان اللي جوانا اهم بكتير من الظاهر وان ممكن نحب حد لمجرد روحه وطيبه قلبه مش لمجرد شكله ساعتها بس هنحب شكله أيا كان هنحبه في اسوء حاله تخين رفيع طويل او كان قصير شكله حلو او عادي او حتي أقل من العادي ساعتها هنبص للي جوه ونتجاهل تماما اي شيئ تاني ...
ها فاهم حاجه ولا لا!
فداء وهو بيفوق من شروده هه
تسنيم بنبره صوت أوشكت علي البكاء لا متقولش
فداء بحرج وهو بيحك رأسه اسف كنت سرحان معلش تعيدي تاني و وعد هركز
تسنيم وهي بتتنهد تمام
وفعلا بدأت تشرح مره تانيه لكن المره ديه ركز فداء وبدأ يتفاعل معاها ومع كل مره كان يقول حاجه صح كانت تسقفله بعفويه وكأنه طفل وهي الميس بتاعته وهو بيبتسم بين الحين والتاني علي تصرفاتها اللي من الواضح هتكون محببه لقلبه ...
تسنيم وهي بتتنهد بتعب كده احنا خلصنا النهارده بكره أن شاء الله في نفس المعاد نتقابل عشان نكمل
فداء صعب في نفس المعاد
تسنيم ليه
فداء عشان عندي شغل انا كنت اجازه النهارده وامبارح
تسنيم طب اوكي هتخلص امتي!
فداء علي الساعه تلاته
تسنيم طيب علي خمسه نتقابل
فداء تمام حلو جدا معلش انا اسف لو هعطلك
تسنيم برقه متقولش كده مفيش عطله ولا حاجه
فداء وهو بيبص في الساعه طب يالا اوصلك
تسنيم بتوتر ل لا شكرا مش عايزه اعطلك
فداء لا طبعا مفيش عطله ولا حاجه يالا
تسنيم تمام يالا
فات يوم ورا التاني والعلاقه ما بينهم اتطورت عن الاول ..
تسنيم زاد حبها لفداء اكتر واكتشفت انه شخص لطيف كان كل يوم يجبلها ورده حمراء ويقولها
الورد للورد ويعتذرلها عن اللي حصل كل ثانيه ...حست أنه بدأ يتعلق بيها زي ما هي متعلقه بيه كانت تروح مبسوطه وبتضحك بدأت تحب الحياه اكتر بدأت تعمل دايت بعد ما كانت فاقده الامل في اسبوع واحد نزلت خمسه كيلو وكأن وجود فداء ووجود الأمل في أنه يحبها خلاها تخس خمسه كيلو في اسبوع واحد بس !
خسيتي
تسنيم بفرحه بجد يافداء
فداء وهو بيهز رأسه بابتسامه بجد والله خسيتي
تسنيم بحماس عملت دايت من اسبوع
فداء برافو حلو جدا كملي
تسنيم وهي بتبصله بحب حاضر
فداء ا احم كنت عايز اقولك علي حاجه
تسنيم اتفضل
فداء هو لو انا بحب واحده وعايز اقولها بس خاېف أعمل ايه
تسنيم وكأن في خنجر مسمۏم اترشق في قلبها ب بتحب
فداء وهو بيبص في عينيها أه
تسنيم وهي بتحاول تداري دموعها ق قولها عادي وافقت كان بها موافقتش يبقي عرفت اللي فيها ومتفضلش متعشم ...
فداء طب فكرك اقولها ازاي يعني أنتي عارفه انا في حوار الرومانسيه ده معنديش ياما ارحميني
تسنيم بابتسامه مصطنعه هات بوكيه ورد واكتبلها في كارت انك بتحبها
فداء بفضول طب اقدمه ازاي
تسنيم وهي بتفرك ايديها بتوتر ي يعني روحلها في المكان اللي بتكون
فيه وقدمهولها
فداء وهو بيهز رأسه فكرك هتوافق
تسنيم بصوت مبحوح ا أن شاء الله
فداء طب ممكن أخرج ثواني وراجع
هزت راسها والدموع متعلقه في عينيها واول ما خرج حطت ايديها علي بوقها وهي بتحاول تمنع شهقاتها ...
قامت بأقصي سرعه اخدت الفون بتاعها والشنطه وخرجت من الكافيه وركبت تاكسي وكتبت لفداء ماسدج
انا اسفه يافداء مشيت لاني حسيت اني تعبانه شويه
فداء وهو بيتنهد بحزن اكيد كانت فاكره أن الورد لحد تاني عشان كده مقدرتش تستحمل ...
طول
متابعة القراءة