اسكريبت جديد وكاملة بقلم ڤونا ...( حواديت مريم و چون )

موقع أيام نيوز


علي الكرسي بتعب 
_مش معقول أكون حامل 
لبست بسرعه ونزلت جبت اختبار من الصيدلية وطلعت وجربته 
بدأت أخد نفسي بهدوء وبعدين بصيت وووو
أتصدمت_أنا حامل 
دموعي نزلت احساس لطيف أوي أن يكون جواك حته منك ومن اللي بتحبه 
ربنا يدي طفل لأي حد محروم يارب
روحت كملت الغداء عشان معاد رجوع چون قرب وظبطت البيت ولبست دريس بيتي لطيف 

كنت متحمسه جدا أشوف رد فعله 
الباب اتفتح فقربت منه وحضنته بابتسامه _نورت 
بادلني الحضن_وحشتيني
أيه أخبارك دلوقتي 
بصيتله بحب وضحكت مرة واحدة 
بصلي باستغراب_بتضحكي علي ايه
بصيتله في عيونه_عملالك مفاجأة بس بعد الغداء
بالفعل اتغدينا سوا وساعدني في شيل الأطباق
_ها يا ستي ايه المفاجأة 
أبتسمت وطلعت علبة صغننه وعطتهاله
بصلي بأستغراب بعدين فتحها 
أتصدم وبصلي بسرعه_ده بجد
هزيت راسي ودموعي نزلت
حضڼي جامد وحسيت بدموعه علي كتفي
_أنا فرحان أوي يا مريم 
يدوم فرحك يا عيون مريم
كانت فترة حملي صعبة شوية وكان هو جنبي طول الوقت مفارقنيش لحظه
اتكلمت بدموع_بطني يا چون مش قادره 
أتكلم بقلق_متخافيش يا حبيبتي خلاص قربنا
بالفعل بعد دقايق وصلنا المستشفى 
شالني بالراحه ودخلنا المستشفى
كانت الولادة صعبة كنت سامع صوت صريخها من برا كنت عمال ادعيلها وادعي للبيبي يوصل بالسلامه 
بعد مرور ساعتين لقيت ممرضه طالعه وشايله طفل صغنن 
مبروك جالك بنوته زي القمر
أتكلمت بلهفه_ومريم كويسه
الحمدلله هي حبه وهتروح اوضه عادية
أتفضل
خدت منها البنت شلتها حسيت ساعتها بأحساس لطيف أوي كنت فرحان ومبسوط أن جالي بنوته من أكتر بنوته بحبها 
بصيتلها بحب ملامحها لطيفه وهادئة نايمة نوم عميق 
ملامحها شبه مريم 
شوية ومريم خرجت وراحت أوضه عادية
_عايزة أشوفها
أديتلها البنت براحه وابتسمت_شبهك علي فكرة
أبتسمت وبصتلها بعدين بصتلي ودموعها نزلت_عمرك مهتقسي عليها يا چون
بصيتلها ودموعي تلقائي نزلت_عمري يا قلب چون 
اقسي علي مين بس دي نعمة ربنا بعتهالي أقوم أنا رافس النعمة
دي هتبقي أغلي حاجه في حياتي 
بصتلي پغضب طفولي_هي بس
ضحكت علي غيرتها_بتغيري من بنتك يا عبيطة
اتقمصت وديرت وشها 
ضحكت بصوت عالي بعدين لفيت وشها ليا وبوست راسها_ قوليلي بس هقنع بنتي إزاي أنك كنتي بنتي قبلها 
مريم أنت الحب البكر 
بصتلي وضحكت_انا بحبك أوي 
ضمتها لحضني_وأنا أكتر يا عيوني
وهنا أقدر أقدملك أعظم انتصاراتي
تمت
حقيقي آسفه جدا علي التأخير 
حواديت_مريم_وچون 
بقلم_ڤونا 
بقلم_فونا

 

تم نسخ الرابط