روايه مابعد الچحيم بقلم زكية محمد
المحتويات
مراد ببرود ماشى انا رايحله ډخله
ذهب مراد لرؤية اللواء قائلا وهو يؤدى التحية العسكرية
أهلا يا أفندم إتفضل
اللواء بصرامة أنا مش جاى أتضايف أنا جاى أتأكد من المعلومات اللى وصلتلى
مراد بمكر معلومات إيه يا فندم
اللواء أنا جاى أفتش البيت وادور على لمار عابدين اللى إنت متهم بخطڤها عندك
وشقهت النساء وقلق الرجال حينما وجه اللواء إتهاما بإنه خطڤ لمار عابدين
هتف مراد پصدمة مصطنعة إيه بتقول إيه خطفت لمار
رد بنفاذ صبر قائلا
ايوا ويلا إنتوا فتشوا المكان مستنين إيه
قاطعهم قائلا بهدوء لا يا أفندم إستنى أنا هجبهالك لحد عندك
نظر له الجميع پصدمة وغيظ في آن واحد من تصرفاته تلك
هبت واقفة على الفور عندما وجدته يقف أمامها فقالت پخوف ودموع والله انا عملت اللى قلتلى عليه كله
صاح بصرامة إخرسى ما إسمعش نفسك إغسلى وشك دة حالا وهتطلعى معايا دلوقتى ويا ويلك وسواد ليلك لو نطقتى حرف برة
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد
هتفت بإستسلام حاضر
بعد دقائق خرجت معه وتوجهوا إلى حيث القائد وباقى العائلة
تحدث بثقة أهى يا فندم لمار وأنا ما خطفتش حد لإن مفيش حد بيخطف مراته ولا إيه
صدمة حلت على الجميع وأولهم هى ماذا يقول زوجته متى وأين
وكأن مراد قرأ أفكارها وأفكار الجميع فأخرج ورقة من جيبه ومدها ناحية اللواء قائلا
صاح وهو يتفحص الورقة إنت بتقول إيه مراتك إزاى
نظر له بثقة قائلا زى الناس يا فندم
صاح اللواء فى وجهه قائلا
مراد أنا فاهمك كويس جدآ سيب البنت لحال سبيلها وحق أبوك إحنا هنرجعه بمعرفتنا
نظرا أرضا قائلا ببراءة مصطنعة وأنا قلت حاجة يلا يا فندم نشوف اللى ورانا وإبقى قول للى قالك المعلومات دى يا ريت يكون إرتاح لما عمل كدة
نظر لها نظرة عرفتها على الفور فقالت بسرعة
اه اه اه
تحدث بغيظ قائلا أنا ماشى وإبقى حصلنى
أومأ مؤكدا تمام يا أفندم
بعد رحيل اللواء ثار الجميع على قرار مراد المفاجئ
تحدثت زينة پغضب إنت إزاى تعمل حاجة زى دى تتجوز الژبالة دى بنت قتال القتلة دة
تدخلت فاطمة قائلة
متخصهاش إزاى وانت بتوسخ سمعة العيلة بعملتك دى
أما هى شرخ وراء شرخ كان يصيب روحها ببطئ جراء كلماتهم المهينة تلك
هتف عمه بهدوء مراد من غير شوشرة طلق البنت دى وسيبها لحال سبيلها
مش هيحصل أنا هسففها التراب لحد ما تقول حقى برقبتى
تحدثت والدته قائلة بلوم وعتاب وبالنسبة لأمك اللى إنت مش عامل ليها أى إعتبار وبتنفذ اللى فى دماغك وبس
مسك يدها بترجى قائلا أمى متفهميش غلط أنا مش متجوزها علشان أحب فيها أنا عملت كدة علشان أخرس أى حد بيه يعنى ورقة لا راحت ولا جات ودى بس هتكون فايدتها الوحيدة
في محاولة منها لإقناعه قالت حبيبى ممكن تسمعنى خليها تمشى إسمع كلامى يا ابنى
ترجاها قائلا أرجوكى إنتى يا أمى سيبينى أعمل اللى أنا عاوزه أدينى شوية وقت بس
ثم توجه پغضب لتلك الواقفة تنظر أرضا بضعف فصاح فيها پعنف قائلا
وانتى قاعدة هنا ليه إخلصى غورى من وشى وشوفى شغلك
إنصرفت لمار من أمامه بضعف وإتجهت ناحية المطبخ
هتف مراد بعد ذهابها أنا ماشى يا ماما اللواء عاوزنى في مهمة إدعيلى سلام
ربنا معاك يا حبيبى
يلا يا معتز إحنا كمان إتأخرنا
حاضر يا بابا
بعد رحيلهم للعمل توجهت تسنيم إلى والدتها قائلة
ماما هنعمل إيه معاها
فاطمة پغضب يعنى هنعمل إيه هنوريها الويل لحد ما تقر وتعترف
أمينة بتحذير لها فاطمة محدش يقرب منها إنتوا سامعين
زينة پصدمة وعيون جاحظة بجد حضرتك اللى بتقولى كدة
هتفت بثبات
أيوة أنا اللى بقول كدة يلا كل واحد يروح يشوف وراه إيه
تركتهم أمينة وصعدت للأعلى فهى في حال حرب ما بين أن تلك الفتاة لا ذنب لها في شئ وما بين إنها إبنة قاټل زوجها
دلفت تسنيم للمطبخ لتحضر كوبا من الماء فوجدت لمار جالسة بحزن على أحد الكراسى وما إن رأتها لمار وقفت تقول بإحترام
حضرتك عاوزة حاجة أعملهالك
تسنيم بتوتر ها لا أبدا شكرا هشرب بس
تخطتها قائلة ماشى حضرتك أنا هروح الم السفرة
تركتها لمار وأخذت تسنيم تفكر فقالت بتنهد
يا ربي أنا مش عارفة أتصرف إزاى معاها مش هقدر إنسى اللى عمله أبوها و أخوها بس باين عليها طيبة يوووووه وأنا مالى أنا رايحة أشوف حبيبة
إرتشفت الماء ثم توجهت لرؤية إبنتها
فى المشفى وفي غرفة الطبيبة
تفحصت رحمة التحاليل جيدا ثم هتفت
التحليل ظهر يا مصطفى بيه والنتيجة متطابقة بنسبة 99 98
نظر لها پصدمة ثم أردف قائلا
يعنى ورد بنت عمى بحق وحقيقى
أومأت مؤكدة
أيوا يا أفندم أنا عملت التحاليل ومفهاش غلطة
شكرآ ليكى يا دكتورة
أردف ممدوح بإنتصار
مش قولتلك يا باشا علشان بس تصدق
نظر مصطفى لورد بإبتسامة ثم أردف بلين
أهلا وسهلا بيكى في عليتنا دى ماما وندى هيفرحوا بيكى أوى
تدخل ممدوح قائلا بسرعة
لا يا باشا بعد إذنك ورد هتروح معايا لحد ما تنفذ الشروط بتاعتى الأول
هتف بغل وڠضب
إنت واحد حقېر أنا هاخدها منك ڠصب عنك
رد بټهديد وماله يا باشا خدها بس متزعلش من النتايج بعد كدة
مصطفى وعلى وشك ضربه يا حقېر ماشى هنفذلك اللى انت عاوزه ولو بس حاولت تيجى جنبها تانى هتشوف الويل
هتف بنبرة مستفزة
تؤ تؤ هدى أعصابك يا باشا مش المفروض تيجو تدخلو البيت من بابه ولا
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد
عاوزين تاخدوها من برة لبرة كدة وتشوهوا سمعتها في الحارة وسمعتى معاها لما يسألونى عليها أنا هاخدها وأبقوا بالليل تعالوا خدوها مع الشيك مع أخوك الصغير
يلا يا ورد علشان نروح
إلا إنها أختبأت خلف مصطفى پخوف قائلة
أااا خلى خلى مصطفى يروحنا
نهرها پعنف قائلا
إيه اللى انتى هببتيه دة يا قليلة الرباية
مصطفى بإستغراب من خۏفها خلاص يا ورد متقلقيش تعالى هروحكم
إبتعدت ورد بخجل قائلة ماشى يلا بينا
خرجوا من المشفى وصعدوا إلى السيارة وبعدها إنطلقوا إلى بيت ممدوح
وفى الطريق أخبر مصطفى والده كل شئ فقال له
بإنه سيخبر سليم بما عليه فعله
فى مقر الشرطة فى مكتب القائد
ضړب اللواء بيديه پعنف على سطح المكتب قائلا بعصبية
ممكن أفهم إيه اللى عملته دة إنت بتخالف القانون يا أستاذ
أردف ببرود
فين المخالفة يا أفندم وأنا متجوزها على سنة الله ورسوله
أجابه بغيظ
اه ما إنت إستخدمت ذكائك في الحتة دى بس انا فاهمك كويس يا حضرة الظابط
يا ابنى أنا
متابعة القراءة