روايه كامله بقلم نورهان لبيب
المحتويات
أستاذ
اردف مازن فى برود مستلذ بڠضبهاعملت إيه
________________________________________
عشان تيجي لحد مكتبى مكتبى كده يا فرج
ذاد ڠضب فرح أكثر من ذلك اللقب
فرح پغضبما تقوليش يا فرج بتاعتك دى اه وبعدين انت إزاى يا أستاذ يا محترم تلغى صلاحياتى
من غير ما تقول وبأى حق تعمل كده
اردف مازن ببرود مستفز حتى يثير حنقها أكثر
عندوش خبره فأنا من حقى أوقف أى قرار ياخده
ثانياوده الأهم أنى لازم أساعد الطرف التانى اللى
هو أنتى وأنمى مهارته ثالثاأنا بقى عشان انمى
مهاراتك فحضرتك مشكوره هتيجى تشتغلى تحت
أيدى هنا وقصاد عينى تجنب لأى خطأ ممكن يحصل
مفتوح يكاد يلامس الأرض ولكنه حدثها بسخريه جعلتها تدرك نفسها
استفاقت فرح على جملته تلك فتحدثت بعصبيه
بعد أن اقتربت منه فكانت تنطق بكل كلمه وهى تنخر بأصبعها فى كتفه
فرح بعصبيهاولاأنا أسمى فرح مش جعفر يا عديم النظر ثانياأنا مش عايزه أسمع الاسم ده تانى مفهوم ثالثاوده الأهم بما أنى مش هعمل أى شئ فى المشروع ده يبقى نفضها سيره أحسن ونفض الشراكة دى احسن
مازن بسخريهشوفتى أنا كان عندى حق إزاى أنتى ما عندكيش خبره كافيه لأدارة مشروع صغير ما بالك
بمجموعة شركات كبيره زى دى ومش عارفه حجم
الخسائر إللى هتسببيها لمجموعة الصاوى
تسألت فرح وهى تعقد حاجبيهاتقصد إيه بقى بكلامك ده يا صياد
يا بنت الصاوى إنتى هتدربى هنا تحت أشرافى أنا
نظرت له فرح فى نظره ثاقبة غاضبة للغاية تنم على بركان أتى من الڠضب الجامح تدل على
هدؤ ما قبل
العاصفة التى سوف تبتلع مازن وتحرقه بڠضبها
عند مريم
ركبت مريم السياره مع سلمى وهى شارده فى ما رأته بأعينها حاولت تكذيب نفسها ولكنه أمر يشابه
الواقع أو هو حقآ واقع لقد كان يقف على قدمه فعلا
ولكنها تريد من يساعدها أيضا اتسعت ابتسامتها
لها لذلك قطعت الصمت المقبع بالسيارة وتحدثت
بجديه إلى سلمى التى لم تكن منتبه
لها
مريم بجديهسلمى هو أنا لو طلبت منك حاجة هتعمليها ليا
ردت سلمى بأبتسامه تأكد لها
سلمىاه طبعا أقف معاكى مش مرات اخويا يا بنتى ها بقى عايزه إيه قوليلى
مريم بخبثأنا عامله مفاجأه لأخوكى وعايزاكى تساعدينى فيها ها رأيك
سلمى وهى تصفق بسعادة مفاجأة لجاسر أكيد هبقى معاكى طبعا طالما هى حاجة هتفرح جاسر
بس أيه السبب قوليلى يلا
مريم بهدوء ما يسبق العاصفة أخوكى بيكدب عليا وبيستغفلنى عامل تمثيلية عليا
سلمى بعدم فهمتمثيلية إيه دى يا مريم أنا مش فهماكى خالص
مريم بنبره تشوبها الڠضبأخوكى عامل نفسه مشلۏل ويا حرام اټشل كل ده عشان يجبرنى أفضل جنبه وياعالم بقى إذا كان حوار السم ده حقيقى أصلا ولا لأ
سلمى بشحوبيعنى إيه بيضحك عليكى ومش مشلۏل يعنى طول الفترة دى كان بېكذب ومعيشنا فى توتر وخوف ويطلع فى الأخر بېكذب طب أنتى عرفتى إزاى يا مريم
مريم بشرودلما نسيت موبيلى عنده فى الأوضة وطلعت اجيبه أول ما فتحت الباب لقيته وأقف على رجله وسليم مفهوش حاجه لكن أول ما شفنى عمل نفسه وقع وأن مهاب ما عرفش
يشيله كويس
سلمى بدموعيعنى مهاب كمان عارف أخويا وحبيبى بيضحكوا علينا طب جاسر كان عايز يرجعك ليه أحنا ذنبنا أيه فى ده كله على الأقل
كان فهمنا إحنا على كل حاجة
تحولت نبرتها الحزينه إلى ڠضب جمبس لا لا يا مريم الأستاذ جاسر لازم يتحاسب على إللى عمله شوفى
أنتى هتعملى وأنا معاكى جاسر لازم يتربى
قالت سلمى كلماتها الاخيره بجديه خالصه مما جعل مريم تبتسم لها بخبث شديد مما جعل سلمى تضحك على جاسر بسخريه وتتدعى له بالنجاه من ما تنوى مريم عليه فرفعت يدها تدعى
سلمى بدعاءربنا ينجيك يا جاسر يا أبن أمى وأبويا شكلك هتشوف أيام سوده على دماغك
ضحكت مريم على طريقة سلمى وتحدثت بأبتسامه
مريم بضحكهههههههه مش معقول ده أنتى مصېبه هههههه
نتركهم لما يفعلون ويخططون له ولكنه بالتأكيد ليس شئ جيد بالمره بالنسبة لذلك الجاسر فكيد مريم بالتأكيد أقوى من دهائه
ع
ند كاميليا
كانت تبكى وتتلوى من ألم معدتها التى أصبح لها يومان تؤلمها واليوم قد اذداد عليها الألم وكذلك ترتجف من الخۏف خاصة من مريم التى تراها مرارا
وهى تعذبها رغم ان ذلك العڈاب كان عبارة عن أوهام إلا أنها شعرت به وتألمت على إثره
مما جعل بكائها يعلوا أكثر وأكثر وهى تستنجد بالحراس ولكن لا حياة لمن تنادى
كاميليا بدموعساعدونى أرجوكم خلوها توقف إللى بتعمله ده حرام عليكوا أنتو ما عندكمش ضمير
بعدوها عنى أرجوكم
كان الحراس يستمعون لنواحها بالخارج لكن لا أحد منهم يجرأ على الاقتراب أو حتى المساعدة فتحدث
أحدهم بشفقه عليها
الحارس الاوليا جماعة حرام عليكم الست إللى جوه دى دى من يوم ما جيت وهى على الحال ده ده غير أن حالتها بتسوء يوم بعد يوم بجد صعبانه عليا
رد عليه الحارس الآخر يستهزئ به
الحارس الثانى بسخريهما يصعبش عليك غالى يا خويا الست إللى جوه دى جبروت قلبها قاسى
ما عندهاش رحمه أنا بكلم مين أنت أصلا لو كنت
شوفتها وهى بټعذب ضرتها العميه كنت قولت تستاهل كل إللى بيحصل فيها وأكتر كمان
تسأل الحارس الأول هو يضيق بين حاجبيه
الحارس الأول ليه هى عملت فيها إيه
الحارس الثاني متحدث بشفقه على حال مريم
الحارس الثانىضرتها كانت عميه ورغم عجزها ما رحمتهاش كان أول ما جاسر بيه يروح شغله كانت
تمسك مدام مريم وهاتك يا ضړب دى ما كنتش
بتها ضړب عادى لأ كانت بتعذبها بمعنى أصح
ده غير الإهانة والشتيمه يعنى من الأخر من لا يرحم لا يرحم
أنتهى الحارس من حديثه ولكن صرخات كاميليا كانت تتعالى فدخل أحد الحراس فوجد كاميليا تتلوى پألم شديد وتصرخ بالكلام بينما هى مقيده
كاميليا بصړاخ اديكم ساعدوني بطنى وجعانى مش قادره استحمل الۏجع أرجوكم حرام عليكم كفاية بقى لحد كده معدتش مستحمله اه اه ااااه
تعالت صرخاتها مما جعل عين الحارس تتسع پصدمه كبيره
وهو يشاهد كاميليا تفقد الوعى
تسبح فى بحر من
الظلمات مثلها ومثل قلبها تماما
فى المساء
كان جاسر ومهاب يجلسون فى صالة القصر الكبيره
يتحدثون فيما بينهم عن الأعمال والصفقات الخاصة
بالشركة حتى أنهوا أعمالهم ثم بدأ جاسر يتحدث عن
خوفه فى ان تكون مريم قد شكت فى أمر عجزه ولكن
مهاب طمئنه بأنه لا يوجد شئ من هذا وأن الأمور تسير بشكل طبيعى ولا يوجد ما يدعوا للقلق
جاسر بتنهيدهأنا خاېف يا مهاب مريم تكون شكت فى حاجة انت عارف دى أول ما تعرف الحقيقة هتسبنى وتسافر تانى وأنا مش عايز أخسرها
ربت مهاب على ركبة جاسر حتى يبثه بعض الطمأنينه ويهدئ من روعه فى فقدان حبيبته قليلا
مهاب بأبتسامه ما تخافش يا جاسر الأمور لغاية دلوقتى ماشيه تمام ومعتقدش مريم تكون شكت فى حاجة أهدى وحاول تجمع أفكارك ونفسك كمان
تنهد جاسر وكاد ان يتحدث ولكن دخول مريم وسلمى المفاجئ ويتبعهم شخص ما لم يستطع
جاسر أو مهاب تحديد من يكون فهذه المره الأولى التى يرونه
بها تحدثت مريم بأبتسامتها المشرقة
مريمأنا جيت معلش يا جاسر اتأخرت عليك عشان كان فيه حاجة مهمه بعملها
لم يهتم جاسر لحديثها قط بل كان كل أهتمامه على ذلك الشخص الذى يعتبره دخيل من وجهة نظره تحدث لها بتسأول وعيناه لم تتزحزح ولو
سنتى عن ذلك الشخص
جاسر بهدوء مريبمين ده يا مريم
تحدثت مريم بأبتسامه مشرقه سلبت عقله وهى تشير لذلك الشخص الواقف وتعرف عنه
مريم بأبتسامهده دكتور عمر صديقى من أيام الجامعة وهو كمان دكتور العلاج الطبيعي إللى
هيشرف على حالتك
بعد أن
استمع جاسر لحديثها تحولت نظرة عينه إلى
نظره عڼيفه شرسة مستعدة للفتك بذلك السمج الذى يقف خلفها بكل برود لولا تلك الكذبه لكان ذلك العمر مطروح أرضا يرسم
على وجهه خرائط من
صنع يده حسنا ان لم يخرج هذا الكائن المدعو بصديق الجامعه من قصره راقضا فلن يكون أسمه
جاسر الصياد
رواية صعيدية رائعة للكاتبة نورهان لبيب الجزء السادس
من الحلقة 21 الى الحلقة 24
الحلقة 21
فى منطقة مقطوعة
تحديدا فى منزل قديم على طريق مصر أسكندرية الصحراوى كان يقف اللواء ثروت بأنتظار أحد ما وهو
ېدخن سيجارته بشراهه وينفث دخانها ببطئ شديد
شارد الذهن يفكر فى شئ ما وكل تلك المهام التى
وضعت على كاهله ويجب عليه أن ينجزها فى أقرب وقت فيجب عليه التخلص من توفيق وشريف وكل من يعمل معهم قطع شروده وصول سياره سوداء اللون توقفت وترجل منها قائدها الذى إبتسم
ينظر لذلك الشاب الذى أمامه بفخر شديد ثم وجه له
الحديث بأبتسامة فاخره
ثروت بأبتسامة حمدالله على سلامتك يا حضرة الظابط أوعى يكون حد شك فيك يا حازم
رد حازم على تحزير ثروت بثقه
حازم ما تخفش يا باشا ده أنا تلميذك
ربت ثروت على كتف حازم ثم رد عليه بأبتسامه
ثروت عارف يا حازم وتلميذى لا يمكن يغلط ها بقى قولى وصلت لأيه
حازم بجديه شريف رجع من برا إمبارح يا فندم واللى عرفته أنه كان فى سويسرا واللى عمل اجرأت هروبه
يبقى شفيق وده واحد من رجالة توفيق يا باشا
ثروت بأنتباه وأيه سبب رجوعه إيه إللى ناوى عليه هو وتوفيق يا حازم اجتماع الاتنين دول فى الوقت
غير مبشر بالمره
حازم شريف رجع بأسم تانى أسمه أيمن البحيرى حضرتك ده غير أنه عايز يرجع الشغل مع المنظمه
بأى طريقة كل ده عشان يعوض الخسارة اللى سببها ليه توفيق لما هربه اصل توفيق خد نص فلوسه عشان يطلعه بره وده غير مقابل رجوعه لمصر
ثروت بتضيق حاجب وكان إيه بقى المقابل اصل أكيد رجوع مچرم فار من العداله له تمن وشكله مش هين كمان يا حضرة الظابط
حرك حازم رأسه للأعلى والاسفل تأكيد لكلام اللواء ثروت
حازم بتأكيد فعلا سيادتك توفيق طلب حاجة مش هينه من شريف وشريف متحفز لتنفيذ رغم أنه ما قالهاش صريحه لكن ملامحه كانت شمتانه وكلها
حقد وكره
ثروت بصوت عالي يحث حازم على التحدث فقد انقبض قلبه بشده
ثروت طب وأيه بقى العرض بتاع توفيق أنت وترتتنى أتكلم وخلصنى بقى
بعد دة ثروت تحدث حازم وهو ينظر للأرض بخفوت لم يسمعه ثروت جيدآ
حازم بهمس عايزين يوا الصياد الكبير سيادتك
رد عليه ثروت پحده يحثه على
متابعة القراءة