روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
المحتويات
اختبار صعب والأختيار بيكون أصعب ومحتوم عليا ولازم أرضى
بيه حتى لو هخسر نفسي وكل الا حواليا وحتى لو كان التمن هو الكره والحقد من الا حواليا
ياسين بشك أيه الا حصل لكل دا
رفع يحيى عيناه فأكمل ياسين پغضب أنت مخبي أيه عليا يا يحيى
بغرفة رعد
افاق على رنين هاتفه المدمن لصوتها ...فرفعه ليتوقف نبضات القلب
صدمة اوقفت قلبه فكاد الحديث ولكن قاطعته قائلة بتسرع حاولت كتير عشان اقولها ونجحت مش لازم تتكلم عشان مش عارفه قولتها اذي
ثم صاحت قائلة نهاررر اسووح انا قولت كدا اذي
وقبل ان يتحدث اغلقت الهاتف سريعا
استقام رعد فى جلسته ببسمته الجذابة محرر يده بشعره الطويل بسعادة قائلا بخفوت مچنونة بس بمۏت فيك
صدم ياسين مما استمع اليه فكيف له بتحمل كل ذلك !!
تأمل صديقه بحزن ولكن تلك المرة لن يستطيع مساعدته كعادته فالأمر ليس بيده ...
صدح رنين هاتفه فرفعه قائلا بلا مبالة
يحيى الو
صمت قليلا ليستمع لصوت المۏت المحتوم فصړخ بصوت مكبوت قائلا بسرع عز
لاااااا
سقط الهاتف من يده ليعلن عن حاډث صاډم فتك بعز وجعله يواجه المۏت بجراحة خطېرة للغاية بأحد المشافى يواجه مصيره المحتوم بين الحياة والمۏت
ليترك قلب يتوقف عن الحياة لاجل اللقاء به
انتظروا اقوى احدااث احفاد الچارحي بالحلقات القادمة مع اسرار هامة وعشق الاحفاد مع
جبابرة سلطات العشق
بقلمى ملكة الابداع
آية محمد رفعت
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٢ م صفاء الفصل الثانى والثلاثون
أصدرت السيارات صوت قوى للغاية كحال قلوبهم توفد ياسين ويحيى للمشفى بزعر بوجود طقم حرس متكامل حال بينهم وبين الصحافة .....
جلس على المقعد بأهمال وقلق ينهش قلبه على شقيقه الوحيد...
بقصر الچارحي
علم عتمان بما حدث لحفيده فجن جنونه حتى أنه لم يتمكن من التحكم بأحمد الذي أنهار أرضا حينما علم بما حدث...
صړاخ قوى عصف بقصر الچارحي حينما إستمعت لحديث رعد الخفى مع أدهم
بكت بقوة فخرج عتمان على الفور حتى آية نست أنها لا يصح لها الركض وركضت للأسف .........
قاومت ملك آلم رأسها من قلة النوم ووتوجهت للأسفل لترى ماذا هناك
فتفاجئت بيارا تصرخ بفزع تردد أسم عز بدموع أغرقت وجهها ...
أحتضنتها رحاب قائلة بدموع هى الأخري مټخافيش يا حبيبتي هيبقا كويس والله
لم يترك لهم أحمد لمجال الحديث وأسرع لسيارته وقادها پجنون حتى أنه لم ينتظر السائق ...
توجه عتمان للخروج ثم أستدار قائلا بجدية لا تحتمل نقاش رعد أدهم متسبوش القصر مفهوم
رعد بتفهم وهو يحاول السيطرة على يارا بالتحكم بذراعيها حاضر
يارا بدموع تذبح القلوب لاااا أنا هروح معاكم
عتمان بحذم مفيش خروج لأى واحدة هنا ثم وجه حديثه لأبنته يالا يا رحاب
جذبتها آية قائلة بدموع أهدى يا يارا أن شاء الله خير يا حبيبتي
بعدتها يارا وركضت للخارج ولكن ذراع أدهم كان الأسرع لها ...
أدهم بهدوء مينفعش تخرجى يا يارا
يارا بصړاخ لاااا هروح أشوفه عز محتاجلي أبعد
أدهم للداخل ثم أمر الخدم بغلق باب القصر فزاد بكائها وصړاخ فتك بقلب رعد فجذب ذراع أدهم من على معصمها قائلا بثبات سبها يا أدهم
أدهم بزهول أنت مسمعتش كلام جدك !!
فى خطړ على حياتها دا ممكن يستغل الفرصة
رعد بصوت زلزل القصر بأكمله يعنى أيه هيأذيها وأنا موجودين مش رجاله ولا أيه
أدهم بهدوء يا رعد
قاطعه بحذم الموضوع انتهى انت هتفضل هنا مع آية وملك وأنا هروح مع يارا
أدهم بستسلام ذي ما تحب
وبالفعل أخذ رعد يارا للمشفى وظل أدهم بالقصر حتى يتمكن من حماية آية وملك فعائلة الچارحي أصبحت محاط للأخطار ....
بغرفة العمليات
كان يجاهد للعيش مجددا لأجلها هى .....
لأجل عشقه المتيم يستمع لصړاخها يهرول لأذنه ....
وعده الصريح لها بالبقاء......
جعل عقله يستنزف قواه فخسرها ...
بالخارج
وصل عتمان الچارحي ليجد يحيى يجلس على المقعد بحزن شديد وياسين يقف بنظراته التى تكفى لأزهاق الكثير من الأرواح ...
أحمد بدمع خدعه على فلذة كبده إبنى فييين يا ياسين عز فييين
تمزق قلب ياسين فأقترب منه ثم رفع يده على كتفيه قائلا بتماسك وثبات أن شاء الله هيخرج يا عمى
أغمض عيناه ليخفى الألم الذي لا طالما لم يتمناه ....
ألم الفراق ....كأس مرير أرتشفاه كثيرا ولكن تلك المرة لن يحتملها ......
كان هدوء عتمان غير معتاد على الجميع ...فعلم ياسين أنها بداية لعاصفة فتاكة ....عاصفة الچارحي.......
تفاجئ الجميع بيارا التى أسرعت بالركض أخيها لعله يتمكن من كبح ڼزيف قلبها تطلع عتمان پغضب لكسر كلماته فوضع رعد عيناه أرضا ليس خوفا منه بل أحتراما له.....
بكت يارا بصوت صادح جعل الجميع ينظرون لها بشفقة وحزن حتى يحيى وقف بعدما ازال نظرات الحزن من عيناه وعادت الشجاعة لتزين نظرات عيناه من جديد ...
ياسين الغير قادر على تهدئتها فرفع يده على حجابها قائلا بثقة عز هيبقا كويس يا يارا صدقينى عمره ما قطع وعده وعده ليك هينفذه ..
تطلعت له برجاء لتلتمس مصدقيته فأبتسمت بخفوت على هذا الشقيق
متابعة القراءة