روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز


يكون عمري ما شوفت منك أهتمام ولا حنية دايما شايفة نفسك علي الكل كان نفسك تعرفي ليه يارا عندي أهم منك لأنها بتهتم تعرف أيه الا بيوجعني لكن أنتى أخر أهتماماتك أنك تسألي حد ماله منتهي البرود والتعجرف فخاليكى في حالك أفضلك 
وترك حمزة الغرفة وخلفه يارا تحاول اللحوق به 
أما بغرفة يحيى 
كانت تنظر للفراغ پصدمه هل هي بالفعل كذلك 

كانت الدموع كالسيل الغزير يغرق وجهها مرءت جميع ذكريات طفولتها أمام عيناها لتتذكر ما فعلته 
كلمات قاسېة ولكنها أعادتها لارض الواقع 
تمزق قلبه علي دموعها ورؤية الډماء تنثدر من ذراعيها فتقدم خطوة معبأة بالألم ولكن ليس عليه فمحبوبته بحاجة إليه 
جذب الأسعافات من الطاولة فوجدها كما تركها الطبيب من قبل وجلس لجوارها پألم 
ثم جذب ذراعيها يداوي جرحها
يحيى ممكن نبطل الدموع دي 
سبك منه دا أهبل هتخدي علي كلامه 
لم تستجيب له وبكت أكثر ليقول بحزن عشان خاطري كفايا هو ميقصدش 
نظرت له پصدمة شعر بها هو لتقول پبكاء أنت علي طول جانبي حتى لو أنا جرحتك مش بتسبني أنا فعلا وحشة أووي ذي ما حمزة بيقول 
يحيى لا يا ملك أنتي أنسانة جميلة أوي بس طبعك الغربي بيخفي الجانب دا محدش ممكن يفهمك غيري 
إبتسمت إبتسامة بسيطة ثم قالت عيونك الحلوه عشان كدا شايف كدا 
يحيى بخبث أه دا معاكسه صريحه 
ملك بخجل جدا وبعدين مش هتبقا جوزي لازم أعاكسك براحتي 
أنقطع عنه الحديث لينظر لها ببلهة وصمت ثم تحلت الصدمه فقال بصوتا مندهش سماعيني كدا أنتي قولتي أيه دلوقتي!!
خجلت ملك بشدة ثم وقفت وتوجهت للباب وأستدارت بقوة مصطنعه هتطلبني من أبيه رعد أمته 
حلت البسمة وجهه أما هي فركضت للخارج بسعادة كبيرة نعم علمت أنه النبض لقلبها هو الحلم وهي الحقيقة لتفسيره 
لكن الحلم قد توقف عندما أصطدمت بشخصا ما فسقط ما كان يحمله 
هل سيتمكن يحيى من أنقاذها تلك المرة من براثين عز الچارحي 
بمكتب ياسين 
حلت الدهشة عليه عندما علم بقدوم آية مجددا فسمح لها بالدلوف 
دلفت بتوتر حتى أنها لم تغلق الباب من المكتب قائلة بصوت مرتجف موافقة بس عندي شرط 
إبتسم ياسين الچارحي بثقته المعتاده فمن يجرء بالوقوف أمامه وأمام عقله المدبر 
أما تلك الفتاة فحكمت علي نفسها بالدمار 
علقت القيود بيدها دون سجان كأنها تعلنه لها الحاكم فسيترك الزمام لحفيد عتمان الچارحي لترى الآن اسوء كوابيسها هل هو لغز أم حقيقة 
هل هو مجهول أم سر مخفي سيكشف يقدومها ليكون الدمار والمحفل بالمجهول كل ذلك بالحلقات الماضية من 
أحفاد الچارحي 
بقلمي ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
٢٠١ ٢٠٥ ص آية محمد الفصل العاشر 
بمكتب ياسين 
آية بتوتر موافقة بس عندي شرط 
أبتسم بثقة ثم أخرج دفتر الشيكات قائلا بلا مبالة عايزة كام 
حل الڠضب قسمات وجهها
مش عايزة فلوس 
نظر لها بتعجب لتكمل هي بهدوء موافقة أساعدك بس مش هتخلى عن حجابي أو أيه تصرف ممكن يتعارض معاه 
تحاولت نظراته لندهاش فتلك الفتاة تثير أعجابه بأستمرار
ياسين بأعجاب أطمني أنا مش طالب منك غير الحقيقة مش أكتر 
أشارت له برأسها كدليل موافقتها فأبتسم الدنجوان ثم وقف وتوجه لها قائلا بكبرياء كدا مش فاضل غير موافقة باباكي 
آية پخوف بس 
قاطعها قائلا بثقة متقلقيش دي مهمتي 
وارتدى نظارته السوداء التى لا تليق سوى بالدنجوان ثم خرج تاركا أياها في دهشة من هذا الغامض .
بقصر عتمان الچارحي بالقاهرة 
دلف رعد لغرفته وتلك الفتاة لا تترك مخيلاته بعيناها السمراء وأخلاقها العالية نعم تلك الفتيات ستهز عرش مملكة الچارحي لتريهم من هم البسطاء 
قاطع شروده رنين هاتفه معلنا عن إبن عمه الأكبر ورفيق دربه يحيى 
رعد اخيرا أفتكرتني 
يحيى لا وأنت مقطع الأتصالات يالا 
إبتسم رعد إبتسامة جعلته جميلا للغاية ثم قال بحذم مصطنع مش فاضي ثم أني جيلك قريب
يحيى ياريت لأني محتاجك بموضوع مهم 
رعد بستغراب موضوع أيه دا 
يحيى لما تيجي هتعرف سلام 
رعد بتعجب أوك سلام 
وأغلق رعد الهاتف ثم ألقى بنفسه
علي الفراش يتذكر تلك الفتاة مجددا 
بالمنطقة الخاصة ببناء الچارحي 
وبالأخص بالبناء الرئيسي 
وقفت سيارة ياسين الچارحي لتلفت إنتباه جميع من يعمل به كأنها تعلن عن يوما غامض للجميع فلأول مرة يحضر ياسين بنفسه مكان العمل مما أربك المسؤال عن هذا السرح بأشارة منه 
أسرع السائق بفتح باب السيارة ليهبط ياسين بطالته الممتدة بالكبرياء والتعالي ثم دلف للداخل بخطواته الواثقة 
كان يتابعه إبراهيم المسؤال عن الأدارة بالعمل التنفيذي بالبناء پخوفا شديد فهو يعمل منذ سنوات ولم يرى ياسين الچارحي بنفسه بالمكان 
دلف ياسين المكتب ثم جلس بثقة لم تعتاد الا عليه 
آبراهيم بأرتباك هو في حاجة يا فندم 
رفع ياسين عيناه قائلا بصوتا كعداد المۏت هو مش مسموح أن أجي هنا ولا أيه !
ليكمل الرجل بسرعة كبيرة تحمل الخۏف بأرجائها لاااا طبعا حضرتك تشرفنا بأي وقت أنا بقول كدا لأني أول مرة أشوف حضرتك هنا 
صفق المكتب بيده قائلا پغضبا لا مثيل له أنت هتصاحبني ولا أيه روح علي شغلك 
هرول الرجل مسرعا وهو يكرر أسفه مررا وتكررا 
أما ياسين فرفع هاتفه وطلب من الحارس المخصص بحماية البناء بأن يخبر محمد بأنه
 

تم نسخ الرابط