روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
المحتويات
بندم أنا فعلا غلطت يا يارا عشان كدا أنا مستهلكيش
وتوجه عز للخروج وقلبه يكاد ينشق إلي شطرين بدونها سيصبح جسد بلا روح لا يريد الأبتعاد عنها مجددا تخشب محله حينما أستمع لصړاخها فوجدها ترتمي بوالدمع حليفها فقالت من بين بكائها ما تسبنيش يا عز
عز بندم وهو يشدد من احتضانها مش هيحصل أبدا يا روح قلب عز أنا سبت الدنيا كلها عشانك ورجعت مصر مش هبعد عنك ابدا خلاص هحدد معاد مع ياسين ونعمل الفرح
إبتعدت يارا عنه سريعا والتوتر حليفها حتى الخجل سطر بأحتراف على وجهها
عز بخجل هو الأخر كويس انك جيت يا ياسين أنا كنت حابب اتكلم معاك
ياسين والكلام دا الا خالك متستناش سفري لأيطاليا وتنزل بنفسك
عز بشجاعه بص يا ياسين انا نزلت عشان يارا خلاص فاض بيا لازم ترد عليا وتعرفني رايك وبلاش تعطي مده وتقولي هرد عليك
يارا بفرحة بجد يا ياسين
ياسين براحة لروية السعادة تحل وجهها نعم يعلم بانه قرار متهور لموافقته على عز ولكنه سيفعل المحال لاجل سعادة شقيقته
عز بسعادة يعنى أجهز للفرح
أشار له ياسين فهرول من الغرفة ليبلغ عتمان الچارحي ووالده بذلك
بعد خروج عز جلس ياسين لجوار يارا قائلا بعد محاولات عديدة للحديث يارا في موضوع مهم لازم تعرفيه لاني محتاج مساعدتك
زفر ياسين ثم قال انا هكتب كتابي النهارده وبعد بكرا الفرح
صدمت يارا حتى انها نظرت له كثيرا ببالهه لا تعلم هل هى مزحه أم لا !
يارا پصدمة أذي ومحدش يعرف
ياسين انا هفهمك كل حاجه
وقص لها ياسين كل شيء منذ لقائه بآيه حتى الآن
حتى انه أخبرها ما عليه فعله لمساعدته.
وبالأخص بالفرع الخاص برعد
كان يتابع عمله عندما اخبره الحارس بأن ياسين يطلب منه التوجه هو وأدهم للقصر في الحال فرفع هاتفه ليخبر أدهم بذلك
على الجانب الاخر
كان بالمصعد يتوجه لمكتبه المنغلق منذ فترة فيتوقف فجاءه عن العمل
زفر أدهم پغضبا جامح عندما وجدها به ولكنه لم يعيرها أهتماما وأقترب يتفقد الجزء المتحكم بالمصعد
أدهم پغضب أه والحد دا أنا صح !!
شذا والله الا عمل حاجه اكيد بيحس بيها
أدهم بسخرية دا على أساس أنك ملكة جمال وأنا حابب اوقعك
فى شباكي
شذا پغضب لا حوش نفسك حسين فهمي ياخويا
لكم أدهم المصعد پغضبا جامح ثم لتنغرق العينان ببعضهم لدقائق كانها تبعث رسالات بأنهم بداية لعشق مجهول قاطع تلك النظرات تحؤك المصعد لتغض شذا بصرها سريعا وتعدل من حجابها اما هو فمنذ أن توقف المصعد حتى خرج على الفور يتجه لمكتبه وتوقفت هى قليلا ثم خرجت لتوالى سكرتاريه المكتب الجديد ولا تعلم ان رئيسها هو من أثارت جدله .
اما رعد فغادر مسرعا للقصر ليرى ما الذي يريده الدنجوان
فصعد لغرفة الرياضة الخاصة به كما اخبره الخادم ليجده يتمرن بلياقة عاليه كالمعتاد
رعد الحارس قالي انك عايزني
ياسين وهو يمارس رياضة الركض تعال يا رعد
وبالفعل أقترب منه ليكمل ياسين قائلا بتركيز بالرياضة فى شوية حاجات انا جبتهم عايزك تخد يارا وتروح توديهم وتعرف عم محمد اننا هنكون عنده على 7ونص
رعد بستغراب يارا !!
ياسين متقلقش عرفت كل حاجه وهتساعدني
رعد بخبث طب حالا هروح
ياسين بمكر يفوقه فهو الدنجوان متنساش الجميل دا
رعد پغضب لتمكن ياسين من كشف ما ينوى لرؤية دينا فاكرين ياخويا عن اذنك
وتركه رعد وتوجه لغرفته ليتألق بسراول بني وتيشرت أبيض يبرز عضلات جسده مصففا شعره الأسود ثم توجه لغرفة يارا ليجدها أنهت هى الأخري استعدادها للذهاب
فغادروا على الفور لمنزل آية لتتوق يارا لرؤية شبيه روفان والمتعجرف لرؤية فتاته البسيطة كما يعتقد
بأيطاليا
دلفت ملك لغرفة المكتب الخاصة بيحيى لتجده يعمل على عدد من الأوراق ولم يبالي لوجودها او يتصنع ذلك فجلست علي المقعد للمقابل له قائلة بصوت غاضب على فكرة أنا أعتذرت وكتير كمان
لم يجيبها يحيى وأكمل عمله فقالت بتأفف أبيه
رفع عيناه پغضب لها ثم ترك الغرفة بأكملها لتغضب من حالها فلم تتمكن بعد من لفظ أسمه
توجهت خلفه ولكنه لم يجيبها
ملك أنا أسفه والله هى بتخرج تلقائي
لم يجيبها وحمل مفاتيح سيارته من غرفته ثم هبط الدرج بقلم آية محمد ولم يعبأ بها
لتصرخ ألما عندما أنحنت قدماها فصړخت صرخه مدوية جعلته يهرول مسرعا لها ليحول بيها وبين السقوط
يحيى پغضب انتي ماشيه ورايا ليه
ملك پألم وهفضل كدا لحد ما تسمعني والله ما كنت اقصدك كنت قاصده حمزة
يحيى بتسليه مأنا عارف
تطلعت له پصدمه فقالت پغضب يعني عارف وسابيني اعتذرلك كل شوية
يحيى عشان اوصل لهدفي
ملك بستغراب وايه هو هدفك
يحيى اسمع اسمي بدون أبيه دي
ملك بخجل
متابعة القراءة