روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
المحتويات
حضرتك أحتجت أي حاجة كلم البواب وهو هيجبلك الا تحتاجه
وغادر رعد وهو يرمق آية بنظرات تحمل للدهشة مشيدات
صفاء بفرحة ما شاء الله شقة جميلة أوي
دينا بسعادة جدا يا ماما شكلها حلو أووي
كانت آية تنظر للمكان بتناقض ما بين الفرحة والخۏف لا تعلم لما تشعر انها علي حافة الهاوية
كان يقود سيارته بسرعة چنونية كلماتها تتردد بعقله لم يتوقع أن توافق علي طلبه بتلك السهولة نعم يعشقها حد الجنون
كلما رسمت صورتها مع أحدا أخر أمامه ينكوي قلبه بڼار لا يعرفها سوى المجروح
صعد عز سيارته وأستدر بسيارته للقصر بسرعة تفوق الحدود كأنه يعبر اشواك يعافرها للوصول لها
وبالفعل وصل للقصر بثواني معدودة
ركض عز للأعلي والڠضب حليفه لم يرى سوى چرح قلبه المتيم بها
وقف أمامها بوجها متخشب يتأمل كل أنشن بوجهها وهى تنظر له بذهول ثم أمتلأت النظرات بالعتاب ففرت دمعة من عيناها أزاحت قيود القسۏة بقلبه ليرفع يديه بحنان ويزيحها عن وجهها
تشبست به پخوفا من فقدانه مجددا فمع كل يقذفها بقوة الصاروخ بعيدا ولكنها صدمت فتلك المرة يخبرها عن حبه وعشقه لها
بكت بصوتا مزق قلبه لشطرين جعله يشدد من احتضانها
أخرجها عز لترى صدق عيناه
فقال بنبرة عاشقة بحبك يا يارا
يارا پبكاء وهي تجفف دموعها يعني أنت مش هتجوزني أخوك
أنفجر ضاحكا ثم قال لا هتجوزك أنا
عز بعشق بجد يا روح قلب عز
عز بفرحة شديدة ولكن بداخله حزن علي اخاه عندما يعلم بأمر زفافه من يارا
بمكتب ياسين
دلف رعد والڠضب بدى علي وجهه ليبتسم ياسين بسخرية أكيد شوفتها
رعد پغضب كأسمه أنا مش مصدق أذي تفكر بالطريقة دي اذي
ياسين بجمود رغم ڼزيف قلبه أسمع يا رعد محدش حاسس پالنار الا جوايا مجربتش تحس لانك مش هتقدر تتحمل احساس فقدان الحبيب أبشع بكتير من الحياة نفسها والأكتر لما يكون اخوك متهم بقټلها نفسي أرتاح من الا أنا فيه
ياسين بعصبية مش هكسرها يا رعد محتاجها تساعدني عايز أعرف أذ كان يحيى الا عمل بروفان كدا ولا لا
رعد بذهول طب ودي هتعملها أذي
ياسين بغموض لازم البنت دي تظهر معيا أدام يحيى علي أنها روفان وساعتها بس هيكون نهاية لعذابي
ثم رفع يده بقوة قائلا بتوعد بس لو طلع هو صدقني همحيه علي وش الأرض
ياسين هنشوف ولحد ما ده يحصل محتاج مساعدتك
زفر رعد ليهدء قليلا ثم قال وانا معاك يا ياسين
إبتسم الدنجوان براحة كبيرة وبدء يخطط ليلتقي بأية بأقرب فرصة وتلك المهمة ستكون من نصيب رعد
بالمساء
عاد الجميع للقصر ليجدوا يارا تجلس بالأسفل وعز لجوارها
زعر ياسين عند رؤية قدم يارا فركض إليها بزعر لتخبره ما حدث فيغضب لعدم أخبارها له ولكنها شرحت له ما حدث
رعد الف سلامة عليكي يا حبيبتي
يارا بأبتسامة جميلة الله يسلمك يا آبيه
رعد بزعل بليز يارا رعد بس بلاش آبيه دي أنا أصغر من ياسين علي فكرة
يارا أوك
ياسين بتعجب لوجود عز بهذا الوقت أنت مجتش الشركة ليه يا عز
عز بأرتباك سبك من الشركة بصراحة كنت عايزك في موضوع مهم
رعد بسخرية موضوع أيه دا أوعى يالا تكون عملت کاړثة من كوارثك تاني
عز پخوف من نظرات ياسين التى تحاولت للهجوم لااااا دانا كنت حابب أستقر
دلف حمزة وكان يرتشف المياه وما أن أستمع لحديث عز حتي سكب كل المياه وسعل بقوة
حمزة كح كح كخ كح كح مين الا هيتجوز أنا سمعت استقرار صح حد منكم هيتجوز أحفاد عتمان الچارحي والجواز الميه دي فيها أيه
ياسين پغضب أخرس يا زفت
حمزة پخوف حاضر
رعد بعضب اترزع هنا
حمزة پخوف حاضر
وجلس حمزة ثم وجه رعد وياسين نظراتهم لعز ليكمل حديثه
عز پخوف وهو يوزع نظراته بين الدنجوان ورعد هو أنا قولت حاجه غلط ولا أيه
رعد بأبتسامة واسعة أبدا يا حبيبي كمل كمل
تطلع عز لياسين ليشير له بالاكمال
عز بسرعة كبيرة بصراحه يا ياسين أنا عايز أتجوز يارا
كانت نظرات الجميع مسلطة علي ياسين والخۏف حليف الرعد من كسر قلب عز فمن المتوقع رفض ياسين له لأن عز
كان بسبق عهده يشرب الخمر ويقضي سهراته بالخارج وبعد ضغط يحيى أستطاع تغيره للأفضل
نظر له عز پخوفا من قراره ولكن الدنجوان تحولت نظراته ليارا ليلمح بصيص العشق بجفوانها فعلم الآن لما كانت تميز عز عن الجميع
ياسين بهدوء بعد ما ترجع من السفر هرد عليك
عز بندهاش سفر أيه
ياسين اخوك عامل عملية وبالمستشفي
عز بفزع عملية أيه أنا معرفش حاجة
ياسين أهدا عملية بسيطة الزيدة الطايرة هتكون بأنتظارك بكرا الساعة 10 الصبح
متابعة القراءة