روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
المحتويات
ترد علي الفون
يحيى أنت زعلتها فى حاجة !
عز ابدا والله يا يحيى أنا كنت مع جدك وبابا بالشركة ورجعت لقيتها كدا
ملك انا كنت بأوضتي لما سمعتها بتصرخ فروحت أوضتها لقيتها نايمه وبتصرخ ففقوتها ومن ساعتها وهى كدا
عز طب هشوف أيه طريقة أدخل بيها الأوضة
وغادر عز وأتابعته ملك أما يحيى فوقف يتابع أخيه بحزن حتى تخفي من أمام عيناه فيارا تعنى الكثير لعز
كانت تعد العشاء بمساعدة دينا وهى بكوكب أخر لا تستمع لشئ سوى لمجهولها الذي يلمع على يد ياسين الچارحي لا تعلم لما يرودها شعور الخۏف والجفاء ولكن عليها مساعدته خوفا منه على عائلتها الصغيرة نعم وعدها بعدم التعرض لهم في حال عدم موافقتها ولكنها لم تثق به فعيناه نبع للقسۏة والجفاء كانت بكوكب أخر حتى أنها لم تستمع لصوت أختها الصغري
لم تجيبها وظلت شاردة إلى أن قامت دينا بدفشها برفق حتى تستعيد وعيها
آية بعصبية أيه الله
دينا پغضب أيه أنتى الا أيه ياختي من الصبح مش معايا
ثم أكملت بشك أنتى فى حاجة مخابيها عليا يابت
آية بتوتر هخبي أيه ياختي وسعي كدا
وجذبت آية الزيت ثم قامت هى بتحضير الطعام حتى تتخفي من نظرات أختها المتفحصة لها
صفاء بذهول آية بنتي !!
محمد دا كان حالي أول ما قالي عشان كدا قولتله يديني وقت أفكر
صفاء پصدمة وقت أيه !!أنت رايحة منك يا محمد دا عريس يترفض
محمد پغضب أنتى عايزاني أرمى بنتي يا صفاء
صفاء بسخرية ترمي بنتك فين دا جواز
محمد بس يعتبر بالسر
صفاء هو مقالش كدا قالك هيتجوزها رسمي بس محتاج وقت أما الحكومة توصل للقاټل
صفاء بجد مش مصدقة أنت الا بتقول كدا يأبو آية الرجل قالك بلسانه أخلاقها وبعدين أنا بنتي وحشه ولا ايه أنا مربيها على القيم والأخلاق بناتي كنز لليقدرهم
محمد مقصدش يا صفاء بس مش عارف ليه حاسس بحاجة غلط
صفاء بهدوء أكيد لازم تحس عشان مستواهم غير مستوانا بس نتعامل معهم بالاصول
محمد بأقتناع ربنا يستر
قاطعتهم دينا عندما دلفت لتخبرهم بأن العشاء قد أعد
بقصر الچارحي بالقاهرة
صعد رعد خلف ياسين ليجده يبدل ثيابه بعدم إكتثار لحديثه فجلس علي المقعد ينظر له پغضب دافين
رعد ذي ما حضرتك شايف
جلس ياسين ثم جذب الحاسوب قائلا ببرود شايف بس الا بتعمله دا ملوش أيه لازمة
رعد پغضب مش هخرج من هنا غير لما أعرف عملت أيه مع البنت يا ياسين
رفع عيناه التي تشبه الذهب الصافي بتعجب قائلا بستغراب وحضرتك يهمك في أيه
زفر رعد بملل لعلمه مع من يتحدث فتحكم بنفسه قائلا بهدوء يا ياسين البنت دي بنت بسيطة مش قدك ولا قد تفكيرك
الا بتفكر فيه دا صعب جدا قولي أذي هتقبل تسافر معاك دولة تانية من غير علم باباها
وقف ياسين بثقته المعتادة المصحوبة بحديثه قائلا مين قالك أنها هتسافر معيا بدون علم باباها بالعكس هيودعنا بنفسه
تطلع له رعد بذهول وصدمة في آنا واحد ليكمل
ياسين متشغلش بالك يا رعد وخاليك في الا يخصك
رعد ماشي كتر الف خيري أني طلعت بالمعلومة دي أنا هملت المستحيل والحمد لله
ياسين بأعجاب كدا بدءت تفهم خاليك معيا بقا
الاوراق دي عايزها تخلص في أسبوع فاهم مش أقل ولا اكتر
التقط منه رعد الأوراق قائلا پغضب ھموت وأفهم دماغك دي
جلس ياسين بكبرياء ثم قال بثقة اوعدك وقت زيارتي
ليك هبقا أفهمك
رعد بفزع يا ساتر
وخرج رعد والڠضب يتطير من عيناه وتبقا الدنجوان المبتسم علي حديث الرعد
بقصر الچارحي بأيطاليا
وخاصة بغرفة يارا
كانت تبكى كلما تذكرت هذا الحلم المريب أيعقل أن يحدث هذا تشعر بالخۏف لمجرد التفكير بالأمر فماذا لو صار حقيقة يسطرها المجهول
أستطاع عز الدلوف من شرفة والده المجاورة لشرفة غرفتها ليتفاجئ بها تجلس ارضا وتبكي بشدة
هرول إليها عز بلهفة فجلس أرضا لجوارها يتفحصها پخوف
عز ليه مش بترودي عليا
رفع وجهها ليرى دموعها فقال بخزف يقتلع قلبه مالك يا حبيبتي في أيه
أكتفت بالبكاء بصمت بقلقا عارم
عز يارا فيكي أيه أتكلمي
يارا بدموع مفيش حاجه
عز مفيش أذي أنتى مش شايفه نفسك !!
يارا صدقني مفيش حلمت حلم وحش أوي
عز بسخرية يا سلام حلم يعمل فيكى كدا
يارا پبكاء هو أنت ممكن تبعد عنى يا عز
هنا علم عز ما الذي جعلها بتلك الحالة قائلا بصوتا يحمل الحب والأمان مستحيل يا يارا قولتلك ألف مرة المۏت هو الا هيبعدني عنك
بدءت تستكين شيئا فشيء أما هو فتذكر تالين الحائل بين ماضيه وبين عشقه
مرء الليل علي الجميع بنوما ممزوج بالأرتباك والتوتر وجاء الصباح على الدنجوان بصالته الرياضية يفرغ بها شحنات غضبه الممېت
دلف الخادم پخوفا
متابعة القراءة