روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز


ولكن أشتد الۏجع عندما كنت أتحرك بسرعة كبيرة
الطبيب بالطبع فمازالت مريضا والآن يجب عليك الألتزام بما سأقوله لك والأ أعادتك للمشفي مجددا 
أشار له برأسه فأخبر عز بالتعليمات وكيفية التعامل معه ثم غادر 
عز سمعت يا يحيى قالك متتحركش لمده 5أيام
يحيى پغضب مين دا مش هقدر طبعا 
عز مأنت لو كنت سمعت الكلام من الاول مكنش دا كله حصل 

حزن يحيى لتذكره حديثها وفضل الصمت فخرج عز ليجلب الأدويه 
كانت يارا تعد له الحساء الساخن بالأسفل فحملته وتوجهت للأعلي وقدماها مازالت تؤلمها 
أتابعتها ملك قائلا بخجل شديد يارا 
وقفت تنظر لها بستغراب فلاول مره تحدثها بتلك النبرة 
ملك هاتي وأنا أطلعه عشان رجلك
يارا پصدمه أنتي !
ملك بحزن لو مش حابه خلاص 
وتوجهت ملك للأعلي يارا من ذراعيها قائلة بفرحة لا مقصدش اتفضلي 
وقدمت لها يارا الحساء ثم هبطت للأسفل 
صعدت ملك للأعلي بخطوات مرتباكه تخشي أن يغضب عليها بعد ما أرتكبته ولكنها ستحتمل أيه شئ 
طرقت باب الغرفة لتستمع صوته الهادئ فدلفت لتجده يستند علي الفراش وعيناه مغلقة كأنه يقاوم شيء ما 
يحيى ومازالت عيناه مغلقه حطيه عندك يا يارا 
وبالفعل وضعته ملك لجواره علي الطاولة الصغيرة ثم وقفت تنظر له بندم ودموع 
إستمع يحيى لصوت بكاء مكتوم ففتح عيناه ليجدها تقف أمامه 
يحيى پغضبا لم ترى ملك له مثيل من قبل أنتى بتعملي أيه هنا أخرجي بره 
أزادد بكائها ثم توجهت للخروج وأمامها ذكريات لعيناه العاشقة التى أخبرتها لسنوات عشقه المكبوت ولم تستطع تفسيرهم
تخشبت محلها ترى أمامها رسومته تستمع لقلبها 
تعجب يحيى من تخشبها بمكانها ولكن زادت حالته عندما ركضت تتشبس به تردد الأسف بدموعها 
ملك بدموع أنا أسفه معرفش عملت كدا أذي 
أغلق عيناه في صراعا عميق هل يدفشها بعيدا عنه أم يرحب بها بين ذراعيه 
انتصر قلبه بحنان كأنه تقبل اسفها 
أبتعدت عنه حتى ظلت أمام عيناه 
ملك بدموع فرحة سامحتني صح 
أشار لها برأسه بمعني نعم فأبتسمت بسعادة كبيرة 
دلف عز ومعه الأدوية فركضت ملك له بفرحه جعلته يتشتت فسقطت الأدوية أرضا وتهشمت 
عز ااااااايه
ملك بفرحه سامحني 
عز بعدم فهم هو مين دا يا بنت المجنونه 
ملك أبيه يحيى 
عز پغضب أبيه فاكراني عبيط يابت اذا كان هو كدا ماشي بس أنا فاقس حركات الستات دي 
خجلت ملك بشدة عز من ملابسها كمن يقبض علي لص 
عز پغضب مكبوت طب هو سامحك ذنب أهلي انا أيه الحاجة الا وقعت دي أنتي الا هتجيبي غيرها فاهمه 
ملك پألم اااه سبني 
عز ابداا انا هعرفك 
كان يحيى يتابعهم ببسمة بسيطة فمازالت الطفوله تسري بدمائهم 
ملك بسخرية غباء هو في حد تاني هنا غيرك 
عز ااه فيه يحيى 
ملك لا أبيه يحيى أحسن منك وعسل 
عز بخبث يا شيخه بلاش كدب دا أنا أحلى بكتير 
ملك ههههههه أنت مين الا كدب عليك وقالك كدا 
عز پغضب تصدقي أني مخڼوق ولقيت حد أطلع فيه ڠضبي تعالي بقاا 
ركضت ملك لتظل بجانب يحيى لينقذها من عز كالمعتاد 
يحيى بهدوء ممكن تطلع بره 
عز مأنا هطلع بس والهانم معيا 
تمسكت ملك به پخوف لا أنا هفضل هنا شويه مش هطلع 
يحيى ذي ما سمعت 
عز پغضب هروح أجيب غيرهم وامري لله ماش يا زفته ماااااشي
وخرج عز ومازالت هي متشبسه بذراع يحيى الراقد علي الفراش 
يحيى خلاص يا ملك خرج 
ملك پخوف متاكد 
يحيى بأبتسامة بسيطة شوفي بنفسك 
وبالفعل خرجت بهدوء تتأمل امام الغرفة فأبتسم عز بمشاكسه وهو يهبط الدرج قائلا مسكتك 
ركضت للداخل تصرخ بفزع يا مامي
ضحك يحيى بشدة حتى تلون وجهه باللون الأحمر 
تأملته ملك بصمتا رهيب حتى هو توقف عن الضحك وبادلها النظرات فتلك الفتاة تقوده للجنون لا يعلم ما الخطط التى تناوي أرتكابه به !
وصلت آية وشذا للشركة وبدء العمل إلي أن قاطعه رنين الهاتف المخصص لغرفة رعد الچارحي 
تناولت شذا الهاتف لتستمع تعليمات من رعد بأن تبعث مع آية ملف لصفقة .....فى الحال 
وبالفعل حملت شذا الملف وأعطته لآية وأخبرتها بأن تقدمه لرعد 
حملت آية الملف لمكتب رعد بخطوات مرتباكة لا تعلم سببها ولكن هناك شئ مريب يدب بأواصرها 
طرقت باب الغرفة ثم دلفت عندما أستمعت لأذن رعد لها 
آية الملف الا
حضرتك طالبته 
نظر لها رعد قليلا نظرات تحمل التوتر والأرتباك وصليه لمكتب ياسين يا آية 
آية بتعجب فين 
رعد المقر الرئيسي أسالي أيه حد هيدلك أنا أخترتك أنتي لأن الملف مهم وأنتي ما شاء الله أخلاق وقيم تخليني أثق فيكي وأنا مغمض 
آية ببعض الخۏف فحالها كحال من يستمع لأسمه حاضر 
توجهت آية للخروج ثم توقفت علي صوته عندما قال محذرا لها سلمى الملف لياسين بنفسه يا آية 
آية حاضر يا رعد بيه عن أذن حضرتك 
رعد ببعض الخۏف أتفضلي 
وبالفعل توجهت آية للمقر الرئيسي بعد أستعلامها عنه 
دلفت لمكتب السكرتارية وأخبرتها بمقابلة ياسين الچارحي فأدخلتها علي الفور لتعليمات ياسين المشدده عليها 
خطت للمكتب بخطوات مرتباكه للغاية كلما الخۏف أضعاف لا تعلم لماذا 
أيعقل أنها تشعر بالمجهول القاسې عليها !!!!
زهلت بتصاميم هذا السرح العملاق لم ترى له مثيل يفوق مكتب رعد بأضعاف مضاعفة من يرأه يظن أنه مكتب لرئيس جمهورية وليس مكتب لأدارة
 

تم نسخ الرابط